في رسالتين لولي العهد السعودي و الرئيس مبارك -د.بحر يدعو لتسهيل سفر حجاج قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/11/2008 ( آخر تحديث: 19/11/2008 الساعة: 19:43 )
غزة - معا وجه الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة إلى الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران بالتدخل لتسهيل سفر حجاج قطاع غزة واصادار التأشيرات الخاصة بهم.
وأشاد بحر في رسالته بالجهود السعودية لوحدة الأمة ووحدة الشعب الفلسطيني، ولا سيما اتفاق مكة رغم كل المحاولات التي عملت على إجهاضه من قبل العدو الصهيوني ومن قبل الإدارة الأمريكية.
وناشد بحر المملكة السعودية بالسماح لحجاج قطاع غزة بأداء شعار الحج لهذا العام، ولا سيما أنهم في معظمهم من أهالي الجرحى والشهداء ومن المؤمنين المتعلقة قلوبهم في البيت الحرام، كما ارتبطت قلوبهم بالمسجد الأقصى المبارك يدافعون عنه ويدفعون الأرواح والأبناء والأشلاء ثمناً لحمايته وتحريره.
وعلى صعيد اخر وجه بحر رسالة الى الرئيس محمد حسنى مبارك بخصوص اعتقال بعض الجرحى والمرضى من قبل السلطات المصرية في القاهرة، وعبر بحر عن ببالغ أسفه لنبأ قيام الأخوة في أمن الدولة بمحافظة الجيزة بمصر باعتقال عدد من جرحى الانتفاضة والمرضى الذين وصلوا إلى جمهورية مصر العربية، وذلك أثناء إقامتهم في إحدى البنايات التي تم استئجارها لهم من جهات خيرية في مصر الشقيقة.
وأوضح بحر أن من ضمن هؤلاء الجرحى والمرضى طفلة لا تتجاوز السنوات الأربعة، تم اعتقالها مع والدها خميس المصري، ولعلمنا أن قد يكون هذا عملاً فردياً، ولعلمنا بما تتمتع به مصر من أمن وأمان وحسن جوار وضيافة.
وناشد بحر الرئيس مبارك بإصدار توجيهاته إلى الجهات المختصة في أمن الدولة، من أجل الإفراج السريع عن هؤلاء الجرحى والمرضى، ولا سيما أن حالتهم الصحية صعبة، وهم بحاجة إلى رعاية صحية خاصة جدا، وقد يؤدي سجنهم إلى تدني حالتهم الصحية إلى درجة خطيرة.
وأشاد بحر في رسالته بالجهود السعودية لوحدة الأمة ووحدة الشعب الفلسطيني، ولا سيما اتفاق مكة رغم كل المحاولات التي عملت على إجهاضه من قبل العدو الصهيوني ومن قبل الإدارة الأمريكية.
وناشد بحر المملكة السعودية بالسماح لحجاج قطاع غزة بأداء شعار الحج لهذا العام، ولا سيما أنهم في معظمهم من أهالي الجرحى والشهداء ومن المؤمنين المتعلقة قلوبهم في البيت الحرام، كما ارتبطت قلوبهم بالمسجد الأقصى المبارك يدافعون عنه ويدفعون الأرواح والأبناء والأشلاء ثمناً لحمايته وتحريره.
وعلى صعيد اخر وجه بحر رسالة الى الرئيس محمد حسنى مبارك بخصوص اعتقال بعض الجرحى والمرضى من قبل السلطات المصرية في القاهرة، وعبر بحر عن ببالغ أسفه لنبأ قيام الأخوة في أمن الدولة بمحافظة الجيزة بمصر باعتقال عدد من جرحى الانتفاضة والمرضى الذين وصلوا إلى جمهورية مصر العربية، وذلك أثناء إقامتهم في إحدى البنايات التي تم استئجارها لهم من جهات خيرية في مصر الشقيقة.
وأوضح بحر أن من ضمن هؤلاء الجرحى والمرضى طفلة لا تتجاوز السنوات الأربعة، تم اعتقالها مع والدها خميس المصري، ولعلمنا أن قد يكون هذا عملاً فردياً، ولعلمنا بما تتمتع به مصر من أمن وأمان وحسن جوار وضيافة.
وناشد بحر الرئيس مبارك بإصدار توجيهاته إلى الجهات المختصة في أمن الدولة، من أجل الإفراج السريع عن هؤلاء الجرحى والمرضى، ولا سيما أن حالتهم الصحية صعبة، وهم بحاجة إلى رعاية صحية خاصة جدا، وقد يؤدي سجنهم إلى تدني حالتهم الصحية إلى درجة خطيرة.