وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سعدات: مسار المفاوضات الحالي لن يفضي إلا لنتائج كارثية

نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 10:13 )
رام الله - معا - قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب الاسير أحمد سعدات:" إذا أراد العالم أن يتحرك بجهود حقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ووقف التجاوزات الاسرائيلية وتحديها للقرارات الدولية، عليه أن يستخلص أن المسار الحالي للمفاوضات وفق مرجعيات تهمش دور الأمم المتحدة لن تفضي قراراتها إلا لنتائج كارثية تكرس وجود الاحتلال".

جاء ذلك في رسالة وجهها من سجنه للوفد البرلماني الأوروبي والبرلمان الدولي، مضيفا بإن الوضع الطبيعي هو أن يكون البحث والنقاش داخل الأمم المتحدة كمرجعية من أجل تطبيق قراراتها وليس التفاوض عليها.

وأضاف" إن دولة الاحتلال لا تريد السلام وقد عطلت جميع الجهود التي بذلت من أجل إنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، إنها تتعامل مع نفسها كقوة فوق القانون الدولي، والدعم الأمريكي والصمت الدولي يساعدها على الاستمرار في هذه السياسة".

وثمنّ سعدات في رسالته، الدور الذي قدّمه ويقدمه الوفد البرلماني الأوروبي ،شاكرا دورهم المساند للشعب الفلسطيني، خاصة القرار الذي طالب بالإفراج الشامل عن كل الأسرى والأسيرات المعتقلين في سجون الاحتلال وفي إطارهم النواب المنتخبين من قبل الشعب، مطالباً بدور ايجابي وفاعل للاتحاد الأوروبي باتجاه إعادة الاعتبار للأمم المتحدة، كمفتاح للسلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم وليس في فلسطين وحسب.