مسؤول في القنصلية الأمريكية بالقدس يحذر من التعامل مع المكاتب العامة للحصول على تأشيرات الهجرة
نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 18:12 )
القدس -معا- دعا دانييال مايلرز, المسؤول في القسم القنصلي وشؤون مكافحة التزوير في القنصلية الأمريكية الغربية, المواطنيين الى توخي الحذر والحيطة من التعامل مع المكاتب العامة المنتشرة في أنحاء البلاد والتي تقوم بنشر اعلاناتها عبر الصحف المحلية وعبر البريد الألكترونى, للحصول على تأشيرات الفيزا بأنواعها الى الولايات المتحدة الأمريكية, مقابل دفع مبلغ مالي, ما يعرض صاحب الطلب الى الخسارة المالية العالية والتي تقدر بنحو 700 دولار أمريكي للفرد الواحد وأيضا خسارة في معاملات الفيز و الهجرة فيما بعد.
وصرح مايلرز في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس "ليس لنا علاقة بهذه المكاتب وليس هناك لدينا وسطاء سواء عن طريق تلك المكاتب العامة أو محامين, ولا نتعامل معهم ولا وساطة مقابل الحصول على تأشيرات الفيز والهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية".
واضاف:"أننا نتعامل ونتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل مكثف من أجل محاربة والقضاء على هذة المشكلة ومنع التزوير في الطلبات و التي من شأنها أن تعطل ويخسر صاحب الطلب فيما بعد , حيث تلجأ تلك المكاتب في أحيان كثيرة للتزوير في الطلبات".
وأعلن مايلرز عن انتقال مكتب قسم الهجرة من السفارة الأمريكية في تل أبيب الى مبنى القنصلية الأمريكية في القدس الغربية منذ سبعة أشهر, تسهيلا للحالات وظروف المواطنين وبالأخص سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار مايلرز الى أنه ليس هناك تعامل بين السفارة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحركة حماس.
وأضاف أن وزارة الخارجية الأمريكية تجري قرعة خاصة كل سنة بموجب نظام سحب عفوي الكتروني لاختيار أسماء الأشخاص الذين يحق لهم تقديم طلبات للحصول على تأشيرة من أصل 50.000 تأشيرة للأقامة الدائمة في أمريكا, أخذين بعين الأعتبار أن الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط "المتطلبات البسيطة لكن المتشددة" هم الذين يحصلون على تأشيرات الهجرة المتنوعة .
واضاف ان الأشتراك في القرعة لا يعني و يضمن الحصول على تأشيرة فيزا (هجرة متنوعة) , فهي فقط أي القرعة مجرد خطوة أولى فى عملية تقديم الطلبات الخاصة ببرنامج التأشيرات والتي يجب توخي الحذر عند تعبئة الطلب لأن أي خطأ يسقط حق المقدم من الحصول على تأشيرة للهجرة .
وأشار الى أن هذا النوع من التأشيرات لا تتوفر للأشخاص من البلدان ذات معدلات هجرة عالية للولايات المتحدة , بل متوفرة للأشخاص من البلدان ذات معدلات هجرة متدنية للولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح مايلرز في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس "ليس لنا علاقة بهذه المكاتب وليس هناك لدينا وسطاء سواء عن طريق تلك المكاتب العامة أو محامين, ولا نتعامل معهم ولا وساطة مقابل الحصول على تأشيرات الفيز والهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية".
واضاف:"أننا نتعامل ونتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل مكثف من أجل محاربة والقضاء على هذة المشكلة ومنع التزوير في الطلبات و التي من شأنها أن تعطل ويخسر صاحب الطلب فيما بعد , حيث تلجأ تلك المكاتب في أحيان كثيرة للتزوير في الطلبات".
وأعلن مايلرز عن انتقال مكتب قسم الهجرة من السفارة الأمريكية في تل أبيب الى مبنى القنصلية الأمريكية في القدس الغربية منذ سبعة أشهر, تسهيلا للحالات وظروف المواطنين وبالأخص سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار مايلرز الى أنه ليس هناك تعامل بين السفارة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحركة حماس.
وأضاف أن وزارة الخارجية الأمريكية تجري قرعة خاصة كل سنة بموجب نظام سحب عفوي الكتروني لاختيار أسماء الأشخاص الذين يحق لهم تقديم طلبات للحصول على تأشيرة من أصل 50.000 تأشيرة للأقامة الدائمة في أمريكا, أخذين بعين الأعتبار أن الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط "المتطلبات البسيطة لكن المتشددة" هم الذين يحصلون على تأشيرات الهجرة المتنوعة .
واضاف ان الأشتراك في القرعة لا يعني و يضمن الحصول على تأشيرة فيزا (هجرة متنوعة) , فهي فقط أي القرعة مجرد خطوة أولى فى عملية تقديم الطلبات الخاصة ببرنامج التأشيرات والتي يجب توخي الحذر عند تعبئة الطلب لأن أي خطأ يسقط حق المقدم من الحصول على تأشيرة للهجرة .
وأشار الى أن هذا النوع من التأشيرات لا تتوفر للأشخاص من البلدان ذات معدلات هجرة عالية للولايات المتحدة , بل متوفرة للأشخاص من البلدان ذات معدلات هجرة متدنية للولايات المتحدة الأمريكية.