منتدى المهندس الفلسطيني ينظم ندوة حول هجرة الشباب الفلسطيني ويوزع جوائز المسابقة الرمضانية
نشر بتاريخ: 20/11/2008 ( آخر تحديث: 20/11/2008 الساعة: 19:00 )
غزة- معا- نظم منتدى المهندس الفلسطيني اليوم الخميس، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة، ندوة حول هجرة الشباب الفلسطيني للخارج تحت عنوان" نعم للوطن لا للهجرة " وذلك برعاية الاتحاد الإسلامي في النقابات.
وشارك في الندوة عدد كبير من الحضور والضيوف، أبرزهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، ومسؤول الاتحاد الإسلامي في النقابات الأستاذ يوسف الحساينة، ومسؤول منتدى المهندس الفلسطيني أسامة مرزوق إضافة إلى بعض من مسؤولي المنتديات في الاتحاد الإسلامي.
وقال مسؤول منتدى المهندس الفلسطيني أسامة مرزوق أن فلسطين عانت في الفترة السابقة وبصفة خاصة من هجرة الشباب والكوادر العلمية وشريحة المهندسين للخارج، وذلك نتيجة انعدام فرص العمل، وتدهور الأوضاع الأمنية، وشلل الاقتصاد والذي على إثره باتت الهجرة الحل الأمثل وطوق النجاة الوحيد .
وأضاف مرزوق إن العديد من الأسباب لعبت في الفترة الأخيرة دورا كبيرا وراء هجرة الشباب الفلسطيني للخارج كالاقتتال الداخلي والفلتان الأمني والتي أثمرت حالة عدم الاستقرار ، كما أن العقاب الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني أسهم بشكل كبير في دفع الشباب والمهندسين إلى الهجرة.
واستعرض مرزوق الخطر المحدق بالوطن نتيجة هجرة الكوادر العلمية والشباب الفلسطيني إلى خارج وطنهم ، مستدلا بعرض أهل العلم والدين بتحريم كل من يهاجر ، واصفا إياه بالتولي يوم الزحف .
بدوره قال مسؤول الاتحاد الإسلامي في النقابات الأستاذ يوسف الحساينة أن هناك مؤامرة خططت لها الدوائر الاسرائيلية لدفع الشباب لترك أرضهم ووطنهم ، وتستهدف بشكل كبير وجودنا وحاضرنا على أرض فلسطين.
وأشار الحساينة إلى أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى تزايد طلبات الهجرة، مؤكدا على أهمية الفتوى الصادرة عن مجلس الفتوى الأعلى والتي قامت بتحريم الهجرة من فلسطين وذلك لعدم تركها فارغة للمحتلين .
ودعا الحساينة السلطة الفلسطينية بوضع برامج وخطط من شأنها تخفيف آثار البطالة والفقر والعمل على توفير فرص العمل للشباب ، بعيدا عن الحسابات الحزبية والفئوية التي تقدم الثقة على الكفاءة.
من جانبه قال ضيف الندوة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن الشعب الفلسطيني يعيش أياما صعبة وقاسية لم يعد الاحتلال لاعبا فقط فيها ، بل أصبحت النزاعات الداخلية والتي شقت صف الوطن أساسا ترتكز عليه مشاكل هجرة الشباب.
وأضاف عزام :" أن التمترس في الوطن ورفض الهجرة للخارج قضية عقيدية ، تتعلق بالأخلاق والقيم ن كما أن ديننا يأمرنا بشكل واضح لعدم الهروب من الأوطان ، والهروب من مواجهة الأعداء المحتلين لأرضنا".
وتطرق عزام إلى بعض القضايا السياسية المطروحة وموقف حركة الجهاد الإسلامي منها حول الحوار والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسارئيل.
وتخلل الندوة فقرة من النشيد بقيادة المنشدان رامز حسن ويوسف عبد الله كما وتم عرض بعض القصائد الشعرية وقصائد الزجل الشعبي والتي دارت حول هجرة الشباب ، وتم توزيع جوائز المسابقات الرمضانية على الفائزين.
وشارك في الندوة عدد كبير من الحضور والضيوف، أبرزهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، ومسؤول الاتحاد الإسلامي في النقابات الأستاذ يوسف الحساينة، ومسؤول منتدى المهندس الفلسطيني أسامة مرزوق إضافة إلى بعض من مسؤولي المنتديات في الاتحاد الإسلامي.
وقال مسؤول منتدى المهندس الفلسطيني أسامة مرزوق أن فلسطين عانت في الفترة السابقة وبصفة خاصة من هجرة الشباب والكوادر العلمية وشريحة المهندسين للخارج، وذلك نتيجة انعدام فرص العمل، وتدهور الأوضاع الأمنية، وشلل الاقتصاد والذي على إثره باتت الهجرة الحل الأمثل وطوق النجاة الوحيد .
وأضاف مرزوق إن العديد من الأسباب لعبت في الفترة الأخيرة دورا كبيرا وراء هجرة الشباب الفلسطيني للخارج كالاقتتال الداخلي والفلتان الأمني والتي أثمرت حالة عدم الاستقرار ، كما أن العقاب الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني أسهم بشكل كبير في دفع الشباب والمهندسين إلى الهجرة.
واستعرض مرزوق الخطر المحدق بالوطن نتيجة هجرة الكوادر العلمية والشباب الفلسطيني إلى خارج وطنهم ، مستدلا بعرض أهل العلم والدين بتحريم كل من يهاجر ، واصفا إياه بالتولي يوم الزحف .
بدوره قال مسؤول الاتحاد الإسلامي في النقابات الأستاذ يوسف الحساينة أن هناك مؤامرة خططت لها الدوائر الاسرائيلية لدفع الشباب لترك أرضهم ووطنهم ، وتستهدف بشكل كبير وجودنا وحاضرنا على أرض فلسطين.
وأشار الحساينة إلى أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى تزايد طلبات الهجرة، مؤكدا على أهمية الفتوى الصادرة عن مجلس الفتوى الأعلى والتي قامت بتحريم الهجرة من فلسطين وذلك لعدم تركها فارغة للمحتلين .
ودعا الحساينة السلطة الفلسطينية بوضع برامج وخطط من شأنها تخفيف آثار البطالة والفقر والعمل على توفير فرص العمل للشباب ، بعيدا عن الحسابات الحزبية والفئوية التي تقدم الثقة على الكفاءة.
من جانبه قال ضيف الندوة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن الشعب الفلسطيني يعيش أياما صعبة وقاسية لم يعد الاحتلال لاعبا فقط فيها ، بل أصبحت النزاعات الداخلية والتي شقت صف الوطن أساسا ترتكز عليه مشاكل هجرة الشباب.
وأضاف عزام :" أن التمترس في الوطن ورفض الهجرة للخارج قضية عقيدية ، تتعلق بالأخلاق والقيم ن كما أن ديننا يأمرنا بشكل واضح لعدم الهروب من الأوطان ، والهروب من مواجهة الأعداء المحتلين لأرضنا".
وتطرق عزام إلى بعض القضايا السياسية المطروحة وموقف حركة الجهاد الإسلامي منها حول الحوار والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسارئيل.
وتخلل الندوة فقرة من النشيد بقيادة المنشدان رامز حسن ويوسف عبد الله كما وتم عرض بعض القصائد الشعرية وقصائد الزجل الشعبي والتي دارت حول هجرة الشباب ، وتم توزيع جوائز المسابقات الرمضانية على الفائزين.