|
طالباً مساعدة أميريكا: وزير الداخلية يتهم جهات مسلحة بالبلطجة ويعتبر الجندي الفلسطيني مهزوم
نشر بتاريخ: 10/06/2005 ( آخر تحديث: 10/06/2005 الساعة: 13:32 )
معاً - اتهامات خطيرة جداً أطلقها وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف ضد جهات مسلحة لم يذكرها بالاسم, وانها تعمل لحساب جهات استخباراتية اجنبية وتستخدم أسلوب البلطجة في سلوكها داخل المجتمع الفلسطيني. جاءت أقوال الوزير لحظة استجوابه من قبل المجلس التشريعي في أعقاب (حالة الفلتان) أو ( العصيان) التي تشهدها عدة مناطق فلسطينية والتي ترافقت مع اقتحام مقرات حكومية رسمية مثل مقر المجلس التشريعي في غزة أو مبنى محافظة نابلس أو اغلاق الطريق المؤدي الى معبر رفح.
ورد نصر يوسف الاتهامات الى كلمات قاسية, وحمل الأطر الرسمية والتشريعية والشعبية المسؤولية عن ما أسماه (بالفلتان الأمني) السائد في الأراضي الفلسطينية واتهم جهات أطلق عليها (البلطجة) و (العصابات) بالقيام بذلك و أن هذه العصابات البلطجية موجودة داخل أجهزة أمن فلسطينية. ونشر موقع دنيا الوطن الالكتروني نقلاً على لسان عضو البرلمان مفيد عبد ربه قول الوزير ( ان مخابرات اجنبية كانت تتجاوز الطرق الشرعية وتتصل بأجهزة الأمن الفلسطينية وانه طلب مساعدة أميريكا, والجنرال وورلد التدخل لوقف ذلك (ربما كان يقصد المخابرات البريطانية أو المصرية أو الأردنية أو الأوروبية والتي سبق وقدمت المساعدات والتدريبات لأجهزة أمن السلطة). ولا يعرف بعد, من يقصد الوزير بقوله ( ان هناك من يتاجر بكل شيء بدء من الدم وحتى المخدرات) وشن هجوماً قاسياً على كل المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية لأنهم لم يفعلوا شيئاً طوال عشر سنوات لتغيير الأوضاع واشتكى يعترف ( استلمت وزارة لم يكن فيها شيئاً, ولم يسلمنا أحد أي شيء ولا حتى قلم حبر, بل استلمت مؤسسة أمنية فيها فوضى ومراكز قوى وشلل وعصابات). ولم يقف الوزير عند هذا الحد بل انتقل الى الئريس الراحل ياسر عرفات وقال ( كان يعتقد ان بامكانه ضبط الأمن الداخلي وضبط السلاح) ثم انتقل الى اللجنة المركزية لفتح ( التي طالما ادعت أنها مسؤولة عن الجندي الفلسطيني ولكنها لم تفعل شيئاً) وان الجندي الفلسطيني غير مهيأ معنوياً ولا سياسياً ولا مادياً للمواجهة أن السلطة كسرت الجندي وهزمته قبل أن تبدأ المعركة. |