في ختام أعمال مؤتمرهم السادس- أطفال فلسطين يدعون الى انهاء حالة الانقسام

رام الله -معا- أكد أطفال فلسطين في ختام مؤتمرهم السادس اليوم الجمعة، حقهم بالمشاركة، ودعوا الى إنهاء حالة الانقسام، والحد من تشويه وعيهم عبر استمرار تلك الحالة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم مع أطفاله الذين حرمهم الاحتلال من المشاركة في المؤتمر.

وأصدر الأطفال في ختام مؤتمرهم الذي استمر يومين بياناً ختامياً دعوا فيه الى وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية والمجتمعية ضدهم وتقدموا بعدد من التوصيات الى الجهات المعنية .

وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قد نظمت المؤتمر بمشاركة 110 أطفال من الضفة الغربية ومن كلا الجنسين في فندق ستي إن في البيرة، وذلك بالشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة إنقاذ الطفل السويدية.

وأوصى الأطفال الذين التقوا أمس الخميس، خمسة أعضاء في المجلس التشريعي هم خالدة جرار، بسام الصالحي، قيس ابو ليلى، مهيب عواد، وجمال ابو الرب بالتعامل مع الأحداث على اساس انهم ضحايا للبيئة الاجتماعية وليسوا مجرمين وضرورة توفير فرص تعليم وأماكن صحية لهم، وسن قوانين للحد من ظاهرة التهرب من المدارس ولحماية الأطفال من الاعتداءات والعنف.

كما أوصى الأطفال بمراعاة مصالح الطفل الفضلى عند النظر في قضايا الزواج المبكر وأن يكون الحد الادنى للعمر عند الزواج هو 18 عاما، ودعوا الى احترام حقوق ذوي الاعاقة وتهيئة بيئة صحية ملائمة لهم ولاحتياجاتهم وفتح ابواب العمل أمامهم .

كذلك أوصى الأطفال بتنظيم عملية توعية في المجتمع حول حقوق الفتاة ذات الاحتياج الخاص وبث برامج تلفزيونية موجهة الى الاهالي والمدارس والمجتمع بشكل عام خاصة بمناهضة العقاب الجسدي، وإعطاء الطفل حقه باللعب وتوفير أماكن خاصة لممارسة هذا الحق .

ودعوا وسائل الاعلام لإيلاء ابداعات الأطفال المتنوعة الاهتمام المطلوب وعدم الإقتصار على تصوير الطفل كضحية او بطل وإعداد برامج خاصة تركز على إبراز ارائهم في المواضيع المختلفة .

وكان الأطفال خلال لقائهم بأعضاء المجلس التشريعي الخمسة قد طالبوا بتعديل بعض بنود عدد من القوانين المتعلقة بهم ، وطالبوا بالمشاركة بأحد جلسات المجلس بعد التئامه لطرح مطالبهم أمام السلطة التشريعية، وقد وجهوا ذلك بمذكرة رسمية الى أعضاء المجلس ورئاسته.

يشار الى أن اليوم الثاني من أعمال المؤتمر تضمن عرض مشروع الأطفال حول التعليم اللامنهجي وعقبت عليه انتصار حمدان من مركز ابداع المعلم ، ومشروع الأطفال حول الاعلام وحقوقهم وقد عقب عليه الصحفي وليد بطراوي .