|
لقاء أرثوذكسي كاثوليكي بالقدس لتوضيح موقف الكنيسة من البدع المشبوهة التي تدعي التبشير
نشر بتاريخ: 22/11/2008 ( آخر تحديث: 22/11/2008 الساعة: 01:01 )
القدس-معا- بمبادرة من مؤسسة السامري الصالح في البلدة القديمة في القدس أقيم عصر الجمعة لقاء روحي أرثوذكسي كاثوليكي تحدث خلاله المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والأب الدكتور بيتر مدروس من البطريركية اللاتينية في القدس، وذلك بحضور عدد من أبناء الكنائس المسيحية في القدس من أرثوذكسية وكاثوليكية وسواها.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على خطورة البدع الدخيلة على المسيحية والتي تأتي تحت عناوين شتى، ولكن هدفها تضليلي بامتياز يهدف الى أقتلاع وأقتناص المسيحيين من كنائسهم الرسولية الأصيلة. وقال المتحدثون:"أنهم يأتون وهم حاملون لواء التبشير بالمسيحية ويستعملون كلمات منمقة حلوة وينطبق عليهم القول "كلام حق يُراد به باطل" وأن أهدافهم مبيتة وخطيرة ، فهم يستغلون التقصير الرعائي وضعف الأيمان وجهل الناس بتعاليم الكتاب المقدس كما يستغلون أيضا الأوضاع الأقتصادية الصعبة ويعيثون فسادا وأفسادا في مجتمعاتنا المسيحية العربية". واضافوا :"أن مواجهة هؤلاء الهراطقة يجب أن تكون بالحكمة والوعي والتمسك بالأيمان القويم، هؤلاء يستغلون عدم معرفتكم وجهلكم بتعاليم الكتاب المقدس وتقف ورائهم جهات مشبوهة معادية للمسيحية المشرقية وكما أنها معادية لقضيانا الوطنية". |