|
المكتبة العامة تنفذ مشروع "طلاب وكتاب" في مدرسة الشافعي
نشر بتاريخ: 22/11/2008 ( آخر تحديث: 22/11/2008 الساعة: 09:37 )
القدس- معا- تواصل المكتبة العامة في مدينة باقة الغربية مشروع "طلاب وكتاب" الهادف إلى تنمية روح المطالعة لدى جمهور الطلاب والطالبات وإبراز النواحي والجوانب البناءة والمضيئة والجمالية في القراءة والاعتماد على الكتاب والمعرفة الحقة في إجراء الأبحاث التربوية والثقافية.
وفي نطاق هذا المشروع قامت فاتنة مجادلة، مديرة المكتبة العامة في مدينة باقة الغربية بالتوجه إلى مدرسة الشافعي والتقت مع مدير المدرسة الأستاذ جمال أشقر الذي رحب بالمشروع وبالضيوف. وضمن هذا المشروع قدمت مجادلة شرحا وافيا حول الدور الذي تقوم به المكتبة العامة وطبيعة عمل المكتبة وكيفية المشاركة في مشاريعها المختلفة الهادفة إلى وضع الثقافة في سلم أولويات المجتمع المحلي في المدينة وجعل الكتاب في مرتبة متقدمة من اهتمامات الطلاب. وحدثت مجادلة الطلاب عن إمكانية استعارتهم الكتب بصورة مجانية من المكتبة العامة شريطة إرجاع الكتب في الموعد المحدد منوهة إلى أن المكتبة تحتوي على الكثير من المراجع في شتى المواضيع التي يحتاجها الطلاب مشيرة إلى أنها شخصيا وطاقم العاملين في المكتبة العامة سيكونون تحت تصرف الطلاب والطالبات في أي مشروع تربوي أو ثقافي. وقد شملت الزيارة صفوف الثوالث في مدرسة الشافعي وحرص الأستاذ جمال أشقر على أن تجنى الفائدة القصوى من الزيارة منوها إلى ضرورة وأهمية الكتاب إلى جانب كافة الوسائل الحديثة. وقد اطلع المشاركون في المشروع على مختلف الفعاليات التي تقوم بها مدرسته للتأكيد على حب الكتاب والمطالعة والاعتماد على المصادر والموارد المعرفية بصورة منهجية مدروسة في إعداد الوظائف والأبحاث في مدرسة الشافعي الابتدائية، منوهاً إلى المكتبات الصفية ووظيفتها في بناء المعالم الثقافية الحيوية لدى الطلاب والطالبات. في هذا السياق استضافت المدرسة الكاتب والإعلامي نادر أبو تامر الحاصل على جائزة الإبداع من وزارة الثقافة عن دوره في الكتابة للأطفال علما بأنه ساهم في إثراء مكتبات الأطفال في المجتمع العربي. وأثار الكاتب بعض النقاط في حديثه مع الطلاب عن طريقة الكتابة للأطفال وأهمية الرسومات وقرأ للطلاب مجموعة من قصصه مثل: ليلى الخضراء والمارد والأقزام والكلب نبوح وجدي يا جدي وساعدني يا أبي واصغر سائق في العالم وشجرة الأصدقاء. وقد قرأ الطلاب بالمشاركة مع الكاتب العديد من القصص وأداروا نقاشا حول مضامينها والمغزى منها وارتأى بعض الطلاب أن يقوموا بقراءة القصص أمام زملائهم بمنتهى الثقة والمسؤولية. الأستاذ جمال أشقر مدير مدرسة الشافعي الذي واكب تنفيذ المشروع في مدرسته تساءل بعد الفعالية: كيف يمكن القول أصلا إن طلابنا توقفوا عن القراءة، من رأى فعالية اليوم ضمن مشروع "طلاب وكتاب" شعر بسعادة غامرة. يُشار إلى أن معلمة الفنون ناديا شايب شاركت في تنفيذ المهام التربوية في كافة الصفوف التي شملها المشروع. |