الاغاثة الطبية: انقطاع التيار الكهربائي اثر بشكل كبير على المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 22/11/2008 ( آخر تحديث: 22/11/2008 الساعة: 13:48 )
غزة - معا- أصدرت الإغاثة الطبية برنامج التأهيل شمال غزة، تقريراً حول الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الأشخاص المعاقون في شمال غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه والنقص الشديد في احتياجاتهم الأساسية.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل:" إن معاقي محافظة شمال غزة يعانون من تأثيرات سلبية على الخدمات المقدمة لهم، بسبب انقطاع التيار الكهربائي والحصار المفروض على محافظات غزة، بشكل عام".
وأفاد عابد أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن جميع مناطق محافظة شمال غزة سبب توقف شحن العربات الكهربائية التي يستخدمها المعاقون من مبتوري الأطراف، فيما تعطل عمل أجهزة التبخيرة ومولدات الأكسجين اللازمة للمعاقين من مرضى الأزمة الصدرية وضيق التنفس.
وأشار الى تعطل العمل في وحدة العلاج الطبيعي التابعة لبرنامج التأهيل المجتمعي في محافظة شمال غزة إلى حد كبير، نتيجة انقطاع التيار، حيث توقفت نسبياً أجهزة الألترا ساوند والمساج المستخدمة في تنشيط الدورة الدموية وعضلات المعاقين حركياً.
وأوضح أن وحدة العاج الطبيعي تقدم نحو 300جلسة علاج طبيعي لنحو 35 طفلا معاق بالشلل الدماغي ومختلف الإعاقات الحركية، وان تقلص الخدمات المقدمة للمعاقين بسبب الحصار وانقطاع التيار الكهربائي، خلفت تأثيرات نفسية لدى عدد من المعاقين وذويهم، بما في ذلك عيشهم بعزلة انحسار فرص دمجهم في المجتمع، مؤكداً ضرورة النظر باهتمام لهذه الشريحة الأكثر تضرراً بسبب الحصار وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف عابد في بيان وصل "معا" نسخة عنه: أن مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار المفروض على غزة والاعتداءات الإسرائيلية ساهمت في ارتفاع عدد المعاقين، خصوصاً في محافظة شمال غزة أكثر المناطق تعرضاً لعدوان الإسرائيلي خلال هذه السنوات.
وأوضح بحسب قاعدة معلومات تعدها الإغاثة الطبية بشكل مستمر حول المعاقين والجرحى في المحافظة أن عدد المعاقين كان نحو (3351) قبل العام 2005، ليرتفع إلى نحو (4271 )حتى نهاية الشهر الماضي، أي بنسبة زيادة قدرت بنحو 21%، مشيراً أن نسبة الذكور من هؤلاء المعاقين قدرت بنحو 54% و46 من الإناث.
ودعا عابد الاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل من أجل فتح المعابر وإنهاء الحصار، ومساعدة المعاقين والجرحى الفلسطينيين للحصول على حقوقهم واحتياجاتهم، مع قرب الذكرى السنوية ليوم المعاق العالمي في الثالث من الشهر القادم.
كما وأوضح عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في محافظات شمال غزة، أن انقطاع التيار الكهربائي، جزء من أزمة حقيقية تمر بها محافظات غزة، تتمثل في فرض حصار محكم، تسبب في تعطل كافة نواحي الحياة بما فيها الوقود والماء والغذاء والدواء.
وأضاف ان استمرار الحصار منذ عدة سنوات خلف تأثيرات سلبية على الخدمات المقدمة للمعاقين والمرضى الذين يتلقون الخدمات في مؤسسات الإغاثة الطبية، مشيراً أن تصعيد الإغلاق والحصار منذ 18 يوماً ساهم في تفاقم الأزمة.
وأوضح أبو خوصة أن لدى الإغاثة آلاف المعاقين الذين يتلقون العلاج وخدمات التأهيل، ما يزالون بحاجة إلى الأدوات الطبية المساعدة، مشيراً أنه تم إدخال بعض هذه المستلزمات، لكن الكميات لا تكفي ونوعياتها لا تتلاءم مع حاجة المعاقين في كل الأوقات.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل:" إن معاقي محافظة شمال غزة يعانون من تأثيرات سلبية على الخدمات المقدمة لهم، بسبب انقطاع التيار الكهربائي والحصار المفروض على محافظات غزة، بشكل عام".
وأفاد عابد أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن جميع مناطق محافظة شمال غزة سبب توقف شحن العربات الكهربائية التي يستخدمها المعاقون من مبتوري الأطراف، فيما تعطل عمل أجهزة التبخيرة ومولدات الأكسجين اللازمة للمعاقين من مرضى الأزمة الصدرية وضيق التنفس.
وأشار الى تعطل العمل في وحدة العلاج الطبيعي التابعة لبرنامج التأهيل المجتمعي في محافظة شمال غزة إلى حد كبير، نتيجة انقطاع التيار، حيث توقفت نسبياً أجهزة الألترا ساوند والمساج المستخدمة في تنشيط الدورة الدموية وعضلات المعاقين حركياً.
وأوضح أن وحدة العاج الطبيعي تقدم نحو 300جلسة علاج طبيعي لنحو 35 طفلا معاق بالشلل الدماغي ومختلف الإعاقات الحركية، وان تقلص الخدمات المقدمة للمعاقين بسبب الحصار وانقطاع التيار الكهربائي، خلفت تأثيرات نفسية لدى عدد من المعاقين وذويهم، بما في ذلك عيشهم بعزلة انحسار فرص دمجهم في المجتمع، مؤكداً ضرورة النظر باهتمام لهذه الشريحة الأكثر تضرراً بسبب الحصار وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف عابد في بيان وصل "معا" نسخة عنه: أن مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار المفروض على غزة والاعتداءات الإسرائيلية ساهمت في ارتفاع عدد المعاقين، خصوصاً في محافظة شمال غزة أكثر المناطق تعرضاً لعدوان الإسرائيلي خلال هذه السنوات.
وأوضح بحسب قاعدة معلومات تعدها الإغاثة الطبية بشكل مستمر حول المعاقين والجرحى في المحافظة أن عدد المعاقين كان نحو (3351) قبل العام 2005، ليرتفع إلى نحو (4271 )حتى نهاية الشهر الماضي، أي بنسبة زيادة قدرت بنحو 21%، مشيراً أن نسبة الذكور من هؤلاء المعاقين قدرت بنحو 54% و46 من الإناث.
ودعا عابد الاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل من أجل فتح المعابر وإنهاء الحصار، ومساعدة المعاقين والجرحى الفلسطينيين للحصول على حقوقهم واحتياجاتهم، مع قرب الذكرى السنوية ليوم المعاق العالمي في الثالث من الشهر القادم.
كما وأوضح عبد الهادي أبو خوصة مدير الإغاثة الطبية في محافظات شمال غزة، أن انقطاع التيار الكهربائي، جزء من أزمة حقيقية تمر بها محافظات غزة، تتمثل في فرض حصار محكم، تسبب في تعطل كافة نواحي الحياة بما فيها الوقود والماء والغذاء والدواء.
وأضاف ان استمرار الحصار منذ عدة سنوات خلف تأثيرات سلبية على الخدمات المقدمة للمعاقين والمرضى الذين يتلقون الخدمات في مؤسسات الإغاثة الطبية، مشيراً أن تصعيد الإغلاق والحصار منذ 18 يوماً ساهم في تفاقم الأزمة.
وأوضح أبو خوصة أن لدى الإغاثة آلاف المعاقين الذين يتلقون العلاج وخدمات التأهيل، ما يزالون بحاجة إلى الأدوات الطبية المساعدة، مشيراً أنه تم إدخال بعض هذه المستلزمات، لكن الكميات لا تكفي ونوعياتها لا تتلاءم مع حاجة المعاقين في كل الأوقات.