الهيئة الفلسطينية للاجئين تنظم 3 ورش عمل حول خدمات البلديات في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 22/11/2008 ( آخر تحديث: 22/11/2008 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين، اليوم السبت، ثلاث ورش عمل حول خدمات البلديات المقدمة للمواطنين في قطاع غزة وذلك بالتعاون مع بلديات كل من رفح والنصيرات وبيت لاهيا.
من جهته أشار عيسى النشار رئيس بلدية رفح إلى المشاكل التي تواجه المحافظة نتيجة نقص المياه قائلا "يوجد بمدينة رفح ثمانية آبار للمياه فقط و هي غير كافيه ولا تفي باحتياجات المواطنين بالمدينة مما دفع البلدية لحفر آبار جديدة نفذت من خلال تبرعات المواطنين ورجال الأعمال".
ولم يخف النشار تخوفه من مشكلة مياه الصرف الصحي قائلا "هناك عدة مشاكل تواجهنا بهذا الخصوص من أهمها مشكلة تجمع مياه الأمطار بالقرب من منطقة تل السلطان ووسط المدينة".
وأشار النشار إلى جملة من التحديات حالت دون توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، وتوفير رواتب عدد من الموظفين.
من جهته تحدث إبراهيم فرج الله ممثلا عن رئيس بلدية النصيرات عن التحديات التي تواجه طاقم البلدية المعين حديثا، وخاصةً التحديات المالية المتمثلة في الديون المتراكمة علي البلدية والمساعي الحثيثة لسدادها في اقرب وقت.
وأضاف فرج الله بأن الحصار هو السبب الرئيسي لتوقف العديد من المشاريع الضرورية فنقص المواد الخام والمعدات اللازمة لانجاز الصيانة لشبكة المياه والصرف الصحي والطرق وعدم توفر قطع الغيار للآليات في البلدية جعل من المستحيل تنفيذ تلك المشاريع والقيام بتطوير الخدمات المتنوعة للمواطنين .
أما في بمقر الجمعية الفلسطينية للأعمار والأعمال الخيرية في بيت لاهيا فقد تحدث مدير الدائرة الفنية في البلدية خليل مطر عن مشروع إنشاء محطة تحلية المياه وتنقيتها في بيت لاهيا وعن سبب توقفه بسبب الظروف التي يمر بها قطاع غزة .
وناشد مطر المواطنين بضرورة الالتزام بدفع الفواتير المستحقة عليهم لكي تستطيع البلدية توفير الخدمات الأساسية لكل مواطن بشكل جيد .
وتطرق مطر إلى مشكلة النفايات الصلبة ونقص المعدات اللازمة لنقلها وتعطل مشروع إعادة تدويرها بسبب تأجيل الممول الإيطالي للمرحلة الثانية من المشروع بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى ترحيل موازنة المشاريع من سنة 2005 إلى السنة القادمة 2009 ما أدى إلى توقف المشاريع التطويرية بشكل كامل .
من جهته أشار عيسى النشار رئيس بلدية رفح إلى المشاكل التي تواجه المحافظة نتيجة نقص المياه قائلا "يوجد بمدينة رفح ثمانية آبار للمياه فقط و هي غير كافيه ولا تفي باحتياجات المواطنين بالمدينة مما دفع البلدية لحفر آبار جديدة نفذت من خلال تبرعات المواطنين ورجال الأعمال".
ولم يخف النشار تخوفه من مشكلة مياه الصرف الصحي قائلا "هناك عدة مشاكل تواجهنا بهذا الخصوص من أهمها مشكلة تجمع مياه الأمطار بالقرب من منطقة تل السلطان ووسط المدينة".
وأشار النشار إلى جملة من التحديات حالت دون توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، وتوفير رواتب عدد من الموظفين.
من جهته تحدث إبراهيم فرج الله ممثلا عن رئيس بلدية النصيرات عن التحديات التي تواجه طاقم البلدية المعين حديثا، وخاصةً التحديات المالية المتمثلة في الديون المتراكمة علي البلدية والمساعي الحثيثة لسدادها في اقرب وقت.
وأضاف فرج الله بأن الحصار هو السبب الرئيسي لتوقف العديد من المشاريع الضرورية فنقص المواد الخام والمعدات اللازمة لانجاز الصيانة لشبكة المياه والصرف الصحي والطرق وعدم توفر قطع الغيار للآليات في البلدية جعل من المستحيل تنفيذ تلك المشاريع والقيام بتطوير الخدمات المتنوعة للمواطنين .
أما في بمقر الجمعية الفلسطينية للأعمار والأعمال الخيرية في بيت لاهيا فقد تحدث مدير الدائرة الفنية في البلدية خليل مطر عن مشروع إنشاء محطة تحلية المياه وتنقيتها في بيت لاهيا وعن سبب توقفه بسبب الظروف التي يمر بها قطاع غزة .
وناشد مطر المواطنين بضرورة الالتزام بدفع الفواتير المستحقة عليهم لكي تستطيع البلدية توفير الخدمات الأساسية لكل مواطن بشكل جيد .
وتطرق مطر إلى مشكلة النفايات الصلبة ونقص المعدات اللازمة لنقلها وتعطل مشروع إعادة تدويرها بسبب تأجيل الممول الإيطالي للمرحلة الثانية من المشروع بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى ترحيل موازنة المشاريع من سنة 2005 إلى السنة القادمة 2009 ما أدى إلى توقف المشاريع التطويرية بشكل كامل .