وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائبان ياغي وأبو الرب يثنيان على دور اتحاد الشباب العالمي في دعم الشباب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 22/11/2008 ( آخر تحديث: 22/11/2008 الساعة: 20:20 )
رام الله-معا-أثنى النائبان في المجلس التشريعي عن كتلة(فتح) البرلمانية، علاء ياغي وجمال أبو الرب، اليوم، على دور اتحاد الشباب العالمي في دعم الشباب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع النائبين أبو الرب وياغي بوفد إتحاد الشباب العالمي، برئاسة يانس جيوكس عضو البرلمان اليوناني، عضو قيادة الشبيبة في الحزب الشيوعي، بحضور محمود هابيل أمين سر الإتحاد العام لطلبة لفلسطين.

وأعرب ياغي عن أمله في أن يكون الوفد اطلع عن كثب على الوضع القائم في فلسطين وما يعانيه الشعب الفلسطيني وقطاع الشباب جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى تدني مستوى الحياة في مختلف قطاعاتها الصحية والتعليمية والحياة الاجتماعية، خاصة في ظل الحواجز العسكرية التي تمنع العامل والموظف من الوصول إلى مكان عمله، وبناء جدار الفصل العنصري الذي يتغلغل في عمق الأراضي الفلسطينية، حيث أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار المثمرة التي تعتبر ركيزة الاقتصاد الفلسطيني ومصدر رزق المواطنين.

وتطرق ياغي إلى الحصار المفروض على قطاع غزة، ومعاناة الشعب الفلسطيني في مختلف نواحي الحياة، فالشباب في القطاع يعاني على كافة الأصعدة، التعليم، والصحة، والحياة الاجتماعية وغيرها.

وأضاف أنه رغم كل الظروف فإن الشباب الفلسطيني له اهتماماته المختلفة بمختلف القضايا العالمية، كالعولمة، والبيئة، والتغيير المناخي، وقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، فالشباب في قطاع غزة وفي فلسطين له اهتماماته وتطلعاته المستقبلية الواعدة وعلينا مساعدته وتقديم الدعم له.

بدوره أعرب النائب أبو الرب عن أمله الكبير في جيل الشباب الفلسطيني لما يشكله جيل الشباب من أمل واعد لمستقبل تنعم به المجتمعات بالسلام والحرية والديمقراطية، مطالبا الوفد الضيف بدعم قطاع الشباب الفلسطيني لتحقيق طموحه وبناء دولته المستقلة.

وأوضح أبو الرب، للوفد الضيف، معاناة الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني في ظل الممارسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي، وانتهاك حرمة المواطن الفلسطيني، والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال على المواطن الفلسطيني، ومنعه من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعية في مختلف مناحي الحياة، وبشكل خاص التوجه إلى المدارس، والجامعات بسبب الحواجز العسكرية والاجتياحات، وتدمير الأبنية التعليمية على مختلف مراحلها.

ومن جهته أعرب الوفد الضيف عن سعادته لوجوده في الأراضي الفلسطينية، مضيفا أنه اطلع عن كثب على الوضع القائم في فلسطين من خلال اللقاءات والاجتماعات التي تمت.

وأكد الوفد أن إتحاد الشباب العالمي لن يخذل الشباب الفلسطيني، مشيرا إلى أن زيارته جاءت بهدف مساعدته وتبادل الخبرات بين الطرفين، وقال إن الاتحاد سيعمل من أجل إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في الحرية، والسلام، والديمقراطية، والتعليم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.