هارتس: وثيقة امنية تدعو الى سلام مع سوريا وتراجع الاتفاق مع الفلسطينيين ومنع اجراء انتخابات جديدة في السلطة
نشر بتاريخ: 23/11/2008 ( آخر تحديث: 23/11/2008 الساعة: 07:53 )
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة (هأرتس) صباح اليوم عن وثيقة أمنية رسمية تدعو إلى المضي قدماً نحو الاتفاق مع سوريا ومغادرة مرتفعات الجولان ومنع اجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية خوفا من فوز حماس، حتى ولو كان هذا يعني مواجهة مع الولايات المتحدة.
وجاء في الوثيقة التي تم إعدادها تمهيداً للتقرير الأمني السنوي المزمع عرضه على مجلس الوزراء بعد شهر أن إخراج سوريا من دائرة دول المواجهة ستفضي إلى اتفاق في المسار اللبناني أيضاً مما يُضعف إلى حد بعيد محور التطرف بين إيران وسوريا وحزب الله وحماس كما قال التقرير.
وتحلل الوثيقة مجمل التهديدات الأمنية التي تتعرض لها إسرائيل واضعةً على رأسها التهديد الإيراني الذي وصفته بوجودي محذراً أن إسرائيل قد تُضطر إلى التعامل معه بصورة شبه منفردة مما يحتم عليها تكريس الخيار العسكري إلى جانب التعاطي مع سيناريوهات تحوّل إيران إلى دولة نووية.
أما بالنسبة للساحة الفلسطينية فتنبه الوثيقة الأمنية إلى احتمال اختفاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عنها عقب انتهاء ولايته الرسمية مطلع العام القادم مما سيزيد من فرص تلاشي السلطة الفلسطينية وتراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق يقوم على حل الدولتين للشعبين.
وبالتالي أوصى واضعو الوثيقة بعدم السماح بإجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية ولو بثمن المواجهة مع المجتمع الدولي خشية فوز حماس فيها.
وجاء في الوثيقة التي تم إعدادها تمهيداً للتقرير الأمني السنوي المزمع عرضه على مجلس الوزراء بعد شهر أن إخراج سوريا من دائرة دول المواجهة ستفضي إلى اتفاق في المسار اللبناني أيضاً مما يُضعف إلى حد بعيد محور التطرف بين إيران وسوريا وحزب الله وحماس كما قال التقرير.
وتحلل الوثيقة مجمل التهديدات الأمنية التي تتعرض لها إسرائيل واضعةً على رأسها التهديد الإيراني الذي وصفته بوجودي محذراً أن إسرائيل قد تُضطر إلى التعامل معه بصورة شبه منفردة مما يحتم عليها تكريس الخيار العسكري إلى جانب التعاطي مع سيناريوهات تحوّل إيران إلى دولة نووية.
أما بالنسبة للساحة الفلسطينية فتنبه الوثيقة الأمنية إلى احتمال اختفاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عنها عقب انتهاء ولايته الرسمية مطلع العام القادم مما سيزيد من فرص تلاشي السلطة الفلسطينية وتراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق يقوم على حل الدولتين للشعبين.
وبالتالي أوصى واضعو الوثيقة بعدم السماح بإجراء انتخابات جديدة في السلطة الفلسطينية ولو بثمن المواجهة مع المجتمع الدولي خشية فوز حماس فيها.