وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجموعة شركات عنبتاوي تنظم حفلا للمشاركين في مؤتمر الاستثمار بنابلس

نشر بتاريخ: 23/11/2008 ( آخر تحديث: 23/11/2008 الساعة: 16:48 )
نابلس- معا- بحضور الدكتور سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء، نظمت مجموعة شركات عنبتاوي للتنمية والاستثمار حفلا للمشاركين في مؤتمر فلسطين للاستثمار "ملتقى الشمال"، وذلك في فندق القصر بنابلس.

وكان على رأس الحضور دولة رئيس الوزراء الأردني الأسبق السيد طاهر المصري وغسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحافظ نابلس الدكتور جمال محيسن ورجل الأعمال المعروف منيب المصري ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ورئيس الغرفة التجارية باسل كنعان، وماهر المصري رئيس مجلس إدارة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية والعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية في المدينة، إضافة لمجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب.

وفي كلمته رحب المهندس زياد عنبتاوي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عنبتاوي بالحضور، معبرا عن تقديره بالاهتمام البالغ الذي توليه السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض بالمؤتمر.

كما رحب بالمستثمرين الفلسطينيين والعرب، مؤكدا أنهم بين أبنائهم وإخوانهم، الذين ينتظرون منهم تقديم كل ما بوسعهم لدفع عجلة الاقتصاد الفلسطينية نحو الأمام وتجاوز كافة العقبات التي تحول دون تطوره ونهوضه، مشيرا إلى أن التفاؤل يسود الجميع بنجاح المؤتمر وتحقيقه للأهداف المرجوة منه، نظرا لوجود نوايا صادقة للاستثمار في فلسطين، كما أن القطاع الخاص الفلسطيني اثبت نفسه من خلال أصنافه ومنتجاته التي بدأت تغزو الأسواق الإقليمية وحتى العالمية.

وتابع قائلا "تنبع أهمية المؤتمر في كونه يشكل كسرا حقيقيا للحصار المفروض على مدينة نابلس منذ ثمانية سنوات، الأمر الذي يدعم الاقتصاد الفلسطيني ويعزز مكانة نابلس الاقتصادية كونها العاصمة الاقتصادية لفلسطين"، مضيفا "رسالتنا هي التأكيد على وجود شركات محلية أثبتت جدارتها وحقق قفزات نوعية وحفرت اسمها على خارطة الاقتصاد المحلية والإقليمي. غير أن الاحتلال يعيق ذلك، الأمر الذي يتطلب من المسئولين في السلطة والمجتمع الدولي التحرك العاجل والسريع لوقف هذه الإجراءات والتي تلحق باقتصادنا أذى كبير.

من جهته عبر طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق عن سعادته لكونه في مدينته مدينة نابلس، مشيرا إلى أن للمؤتمر فوائد عدة تشجيع المستثمرين العرب والفلسطينيين للاستثمار في فلسطين وفي منطقة شمال الضفة الغربية تحديدا خاصة أن هناك مشاريع كثيرة جاهزة وبحاجة للدعم والتنفيذ، مؤكدا أن رأس المال العربي متوفر لكنه بحاجة إلى توفير المناخ المناسب.

وفي كلمته عبر منيب المصري عن فخره بأن تستضيف نابلس المحاصرة هذه التظاهرة الوطنية، والتي اعتبرها خطوة هامة نحو إنعاش اقتصاد المدينة وشمال الضفة بشكل عام، مؤكدا أن المؤتمر سيسعى لتحقيق تنمية مستدامة في محافظات الشمال، لإخراجها من أزمتها الاقتصادية. وقال "علينا وعلى جميع المخلصين لفلسطين أن يقوموا بواجبهم تجاه وطنهم.

وأوضح المصري أن الاستثمار في فلسطين مربح ومجدي، وإن كانت بعض المؤسسات أو الاستثمارات قد تعرضت في السابق لنكسات بسبب الاحتلال والمعيقات على الأرض إلا أنها صمدت وعاودت انتعاشها وحققت أرباحاً كبيرة من جهة، ومن جهة ثانية ساهمت في صمود الاقتصاد الفلسطيني، بل وتشكل مصدر رزق لآلاف الأسر الفلسطيني.

بدوره قال ماهر المصري أن مجرد التقاء المستثمرين المقيمين في الوطن مع المستثمرين من المهجر هو بحدّ ذاته حدثاً مهماً. الأمر الذي يتيح لمن في الخارج الاطلاع على واقع الحال وعلى مجريات الأمور الاقتصادية والإمكانيات المتوفرة في الاقتصاد الفلسطيني، معرباً عن ثقته بأن العديد من المشاريع ستنجح في استقطاب المستثمرين. مؤكداً على أهمية هذه المشاريع إذا ما قدر لها التنفيذ، في توفير فرص التشغيل، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.