والد الأسيرة إسراء العمارنة يناشد المؤسسات الدولية التدخل لتنفيذ قرار المحكمة بالافراج عن ابنته

بيت لحم- معا- ناشد والد الأسيرة اسراء إبراهيم العمارنة، المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والمحلية للضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية القاضي بالإفراج عن ابنته.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت إسراء العمارنة (23 عاما) من منزلها ليلة 31-1-2008، وهي طالبة في جامعة البوليتكنك تخصص "جرافيك"، وتعمل في مجال التصوير والصحافة.

وقال العمارنة في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين: إن قاضي المحكمة الإسرائيلية أصدر قرارا ببراءة ابنته، في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، إلا أن إدارة السجون وسلطات الاحتلال تعاملها كمجرمة وليس كأسيرة أو حتى إنسانة رغم براءتها منذ لحظة اعتقالها، كما قال.

وأشار إلى ان إدارة السجون بعد صدور القرار ببراءتها تعمل على تعذيبها نفسيا، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو زعزعة ثقتها بنفسها وتحطيم معنوياتها وتدمير نفسيتها.

وطالب العمارنة جميع المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالنظر إلى قضية ابنته، من أجل الإفراج عنها، وبين بأنها تعاني من التهاب في كل جسمها بسبب تقويم الأسنان الذي لم تتم متابعته منذ اعتقالها، مشيراً إلى أن إدارة السجن رفضت إدخال طبيب لرفع التقويم ومعالجته.

كما طالب جمعيات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لكشف ملابسات ومبررات استمرار احتجاز ابنته دون أي مبرر قانوني.

واعتبرت جمعية "واعد" للأسرى، سياسة الاعتقال الإداري الذي تتعرض له الاسيرة، سلاحاً غير قانونيا، تستخدمه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من دون أية اعتبارات قانونية وإنسانية، وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.