الجهاد: الحديث عن انتخابات مدعاة لمزيد من الصدام والحركة لن تشارك.. حماس: لا نعترف بالمنظمة وقراراتها

غزة- معا- إعتبرت حركة الجهاد الإسلامي "أن الحديث عن انتخابات في ظل حالة الانقسام وبعيداً عن التوافق الفلسطيني مدعاة لمزيد من الصدام والانقسام في الساحة الفلسطينية".

وشددت الحركة على لسان أحد قادتها الشيخ نافذ عزام على موقفها الرافض "للمشاركة في أية انتخابات تجري في ظل الاحتلال"، ورأت أن الطريق الوحيد أمام حركات التحرر الوطني لإنهاء خلافاتها يكمن في التواصل عبر الحوار الذي يستند إلى الثوابت والحقوق وصولا إلى تحقيق الأهداف والغايات.

وحذر عزام من آثار الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "ما من سبيل أمامنا سوى الحوار للتغلب على أزماتنا ومشاكلنا الداخلية، ولكن إذا لم نصل إلى هذا الهدف فمن المؤكد أن أية خطوة تتخذ دون توافق عليها من قبل كل الأطراف فهي ستعقد الوضع ولن تقود إلى حل".

ودعا الرئيس محمود عباس إلى اتخاذ خطوات تتعلق بتذليل كل العقبات التي تعترض طريق الحوار، "لأن هكذا قرارات ستزيد من فرص البدء في حوار يفضي إلى نتائج لمصلحة جميع أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والوطنية".

برهوم : لا نعترف بالمنظمة و قراراتها

من جهتها هاجمت حركة حماس خطاب الرئيس محمود عباس امام المجلس المركزي اليوم وقالت" انه ينم عن عدم جدية في اجراء اي حوار وطني" .

وأضاف المتحدث باسمها فوزي برهوم" إن استمرار هجوم الرئيس عباس على حماس وتشويه مواقفها ينم عن عدم جديته في الحوار وأنه ما زال مستمراً في وضع العراقيل أمام نجاحه أو حتى فرص إنعقاده".

وقال برهوم" أن حديث الرئيس عباس عن حماس بأنها سوقت لدولة ذات حدود مؤقتة عار عن الصحة" .

وجدد برهوم اموقف حماس الذي يرفض الاعتراف بشرعية مؤسسات منظمة التحرير و قراراتها".