|
خلال مشاركتها في مؤتمر بدمشق- وزيرة الثقافة تدعو الدول العربية لدعم القدس عاصمة للثقافة العربية
نشر بتاريخ: 23/11/2008 ( آخر تحديث: 23/11/2008 الساعة: 19:19 )
دمشق - معا- شاركت وزيرة الثقافة تهاني ابو دقة بالاجتماع التحضيري للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والذي عقد في العاصمة السورية دمشق تحت رعاية الرئيس السوري بشار الاسد وبحضور تسعة عشر قطراً عربياً.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني وزيرة الثقافة تهاني ابو دقة ورئيس ديوان الرئاسة-رئيس المجلس الاداري لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 رفيق الحسيني، والسيد اسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ومدير عام التخطيط في وزارة الثقافة-عضو في اللجنة الدائمة للثقافة العربية فتحي عبدالرحمن، والسيدة سوزان اللحام مدير مكتب الوزير، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والمشاريع معاوية طهبوب. وتم خلال المؤتمر عرض التقرير النهائي لاجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية ومناقشة كافة التوصيات، كما تناول الاجتماع دراسة تقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حول القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، وجرى خلاله التأكيد على اهمية اعتماد القدس عاصمة للثقافة العربية2009 منوهين الى خصوصية هذه المناسبة نظرا لكون القدس مدينة عربية محتلة مهددة من قبل السلطات الاسرائيلية بمحو هويتها العربية وتهجير سكانها الاصليين مسيحيين ومسلمين. ومن جانبها استعرضت اللجنة القرار الذي اتخذه المؤتمر في دورة اجتماعه الخامسة عشر في مسقط عام 2006 الذي يؤكد على ضرورة تقاسم الدول العربية فعاليات ونشاطات الاحتفاء بالقدس مؤكدين ان الغاية لااساسية من اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 هي ترسيخ عروبة القدس ودعم وجود ابنائها الفلسطينيين العرب وحماية تراثها الفلسطيني والديني. ومن ناحية اخرى جددت وزيرة الثقافة دعوتها لجميع الدول العربية للمشاركة في احتفالية القدس عاصمة الثقافة، مؤكدة في كلمتها ان الشعب الفلسطيني الذي كافح وما زال يكافح لنيل حريته واستقلاليته رغم كل المعيقات التى يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على قدسنا وارضنا ،وأنه سيستطيع بدعمكم وبعزيمتنا وبارادتنا ان يواصل صموده على ارضه وتحديه للمحتل المتغطرس. واضافت ابو دقة ان مشاركة الدول العربية في هذا التحدي العظيم سيزيد التاكيد على عروبة وفلسطينية القدس رغم كل محاولات التهويد والتهديد لعروبتها. وفي نهاية المؤتمر قدمت اللجنة شكرها للدول التي قدمت الدعم المالي لمشروع المعرض المتنقل لصور الآثار العربية والإسلامية في القدس، ودعت بقية الدول العربية والاسلامية الى تسديد ما تبقى من التزامات مالية لتحويلها الى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من اجل متابعة تنفيذ المشروعات الثقافية في فلسطين. |