|
ورشة في طوباس بعنوان " الأمن في خدمة المواطن "
نشر بتاريخ: 23/11/2008 ( آخر تحديث: 23/11/2008 الساعة: 23:06 )
طوباس - معا- عقدت في محافظة طوباس حلقة نقاش حول منتدى إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني حول الأمن في خدمة المواطن والذي بادر إلى عقد الورشة مركز جنيف للرقابه الديمقراطية على القوات المسلحة ومركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية شمس .
وفي البداية قدم وأدار اللقاء عبد الله محمود كما ألقيت كلمه ترحيبيه من رولاند فريدريك مدير مشروع الأراضي الفلسطينية في مركز جنيف للرقابه الديمقراطية على القوات المسلحة ومركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية شمس . كما أشار محمود الملاح المستشار القانوني لمحافظة طوباس حول إصلاح قوات الأمن الفلسطينية إلى الفرص والمعيقات ارتياح لأداء قوات الأمن ودعم شعبي و وجود قياده سياسيه منتخبه توفر العدد الكافي ووجود الدعم المالي ووجود قانون تنظيم العلاقة بينها وبين مكونات الاداره المتعددة وإمكانية ربط هذه القوات بكفاءات . كما تحدث الملاح عن تدمير الاحتلال الإسرائيلي المقرات الامنيه واعتقال عدد كبير بالاضافه إلى استشهاد عدد آخر وولاء بعض عناصر الاجهزه الامنيه للعائلة أو العشيرة أو التنظيم وحماية بعض الاجهزه لعناصرها في حال ارتكاب مخالفه وعدم تقديمها للعدالة . وكما أشار إلى الخطوات اللازمة لإكمال إصلاح الاجهزه ورفدها بالكفاءات و المؤهلات التي لها علاقة بالحقوق والأمن والدراسات الانسانيه وتأهيل العناصر والأفراد المنتسبة لهذه الاجهزه تأهيلا مهنيا لتحسين أدائهم ويفصل المرجعيات القضائية ونشرها بوسائل الإعلام كي يستطيع الجمهور والاطلاع عليها . كما قام رولاند فريدك مدير مشروع الأراضي الفلسطينية في مركز جنيف للرقابه والديمقراطية بترحيب الحضور وقدم الشكر للأجهزة الامنيه وقال إن الفكرة هي إعطاء فرصه للمواطنين ليعبروا عن آرائهم في موضوع الإصلاح ويكون حوار مستمر بين المواطنين والسلطات والفكرة وماذا يريد المواطن من السلطة والسلطة ماذا تريد من المواطن وهذا هو لقاء اليوم كما نظم لقاءات في محافظات الوطن وسوف نعقد لقاءات أخرى في الشهر القادم في القدس وقطاع غزه . كما أشار نائب مدير شرطة محافظة طوباس الرائد خالد عزام نقل تحيات مدير الشرطة اللواء حازم عطااللة وكما قدم الشكر للقائمين على هذا المشروع ودعم ومباركة جهودهم في خدمة الوطن والمواطن واستعرض بداية الحالة التي كان يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والفوضى والفلتان لا امن ولا أمان والقوي يأكل الضعيف والواسطة والمحسوبية هي السائدة ولكن بعد أن انعم الله علينا بقدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وانتشار الأجهزة الأمنية والشرطة بدأت بتنفيذ القانون وأصبح يطبق على الجميع من قبل الشرطي الفلسطيني الذي هو ابن البلد و ابن القرية وابن المدينة وبدا المواطن يشعر بتطبيق القانون لا المحتل الغاشم وبدا يشعر بأهمية رجل الشرطة وأنة موجود في خدمته وللسهر على راحته كما تحدث المقدم سمير مليطات مدير الاستخبارات العسكرية في محافظة طوباس عن الحاجة المجتمعية للأمن وعن الجانب العلمي النفسي وتطور مفهوم الأمن بتطوير المجتمع والدلالة اللغوية للأمن و مهددات امن الوطن الفلسطيني وعلاقة الأجهزة الأمنية بالجمهور دور المدرسة والجامعة والأسرة و التربية الأمنية . كما تحدث الدكتور غسان عليان عميد كلية الحقوق في الجامعة العربية الامريكيه عن المنطلقات في مبدأ إصلاح الاجهزه الامنيه ويجب أن نعرف جميعا أن مهمة رجل الأمن هي سيادة القانون ويجب أن نخضع جميعا للقانون ورجل الأمن هو منفذ القانون ولا احد فوق القانون وفي حالة تجاوز رجل الأمن يجب أن يخضع للمسائلة القانونية وبعيدا عن المنطلقات السياسية . |