شارون حمل السلطة المسؤولية: موفاز يصادق على استئناف عمليات الاغتيال ضد مطلقي قذائف القسام من غزة باتجاه اسرائيل
نشر بتاريخ: 05/12/2005 ( آخر تحديث: 05/12/2005 الساعة: 08:56 )
القدس- معا- صادق وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز على اتخاذ إجراءات "أكثر صرامة" ضد مطلقي القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه اسرائيل بما في ذلك استئناف الاغتيالات ضدهم.
وقامت طائرات حربية اسرائيلية بشن غارات وهمية فوق المناطق التي تطلق منها قذائف القسام باتجاه اسرائيل خارقة جدار الصوت.
واكدت مصادر عسكرية ان الجيش سيواصل اتخاذ جميع التدابير المتوفرة لديه لمنع الهجمات التي ينفذها مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون وخلال جلسة الحكومة الاسبوعية حمل السلطة الفلسطينية مسؤولية التصعيد في قطاع غزة واطلاق الصواريخ منه باتجاه المستوطنات الاسرائيلية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون ليلة امس ثلاث قذائف صاروخية باتجاه أراضي النقب الغربي الليلة الماضية حيث سقطت إحداها في منطقة خالية, فيما سقطت القذيفتان الاخريان في منطقة مجاورة لمستوطنة "نتيفوت" مما أدى إلى إصابة مستوطنتين بصدمة وإلحاق أضرار طفيفة بأحد المنازل.
يذكر أن كتائب شهداء الاقصى وحركة الجهاد الاسلامي قد هددتا بالرد على اسرائيل في حال نفذت مزيد من العمليات ضد قطاع غزة, وشككت حركة الجهاد في امكانية تجديد التهدئة في ظل الاوضاع الراهنة.
وقامت طائرات حربية اسرائيلية بشن غارات وهمية فوق المناطق التي تطلق منها قذائف القسام باتجاه اسرائيل خارقة جدار الصوت.
واكدت مصادر عسكرية ان الجيش سيواصل اتخاذ جميع التدابير المتوفرة لديه لمنع الهجمات التي ينفذها مقاومون فلسطينيون من قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون وخلال جلسة الحكومة الاسبوعية حمل السلطة الفلسطينية مسؤولية التصعيد في قطاع غزة واطلاق الصواريخ منه باتجاه المستوطنات الاسرائيلية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون ليلة امس ثلاث قذائف صاروخية باتجاه أراضي النقب الغربي الليلة الماضية حيث سقطت إحداها في منطقة خالية, فيما سقطت القذيفتان الاخريان في منطقة مجاورة لمستوطنة "نتيفوت" مما أدى إلى إصابة مستوطنتين بصدمة وإلحاق أضرار طفيفة بأحد المنازل.
يذكر أن كتائب شهداء الاقصى وحركة الجهاد الاسلامي قد هددتا بالرد على اسرائيل في حال نفذت مزيد من العمليات ضد قطاع غزة, وشككت حركة الجهاد في امكانية تجديد التهدئة في ظل الاوضاع الراهنة.