"فدا" يثمن قرارات المجلس المركزي ويدعو إلى وضعها موضع التطبيق وفي المقدمة إنهاء الانقسام

رام الله- معا- ثمن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القرارات التي اتخذها المجلس المركزي لمنظمة التحرير ضمن "دورة وثيقة الاستقلال والدكتور جورج حبش والشاعر محمود درويش".

ودعا إلى وضع هذه القرارات موضع التطبيق خاصة تجديد الدعوة لعقد الحوار الوطني الشامل على أساس الورقة المصرية والتي تتضمن المطالبة بتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة، وتكون هذه الحكومة محايدة بين القوى السياسية، وتعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وتتابع الشؤون اليومية للمواطنين، وتستلم مسؤولية الأمن من حركة حماس في القطاع، وتعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية وغير فصائلية، وتحضر لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في مدة لا تتجاوز منتصف العام القادم وعلى أساس النظام النسبي الكامل.

وأكد الاتحاد أنه ينظر بتقدير واهتمام بالغين لقرارات المجلس المركزي خاصة أنها توحد وتعزز موقف جميع القوى والمؤسسات والفعاليات المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا "فدا" من أجل تجسيد هذه الوحدة وتعزيزها إلى المباشرة في وضع القرارات المتعلقة بتفعيل وتطوير مؤسسات ودوائر المنظمة موضع التطبيق سيما الصندوق القومي الفلسطيني، ويطالب، في هذا الإطار، باستئناف عمل اللجنة التحضيرية المكلفة الإعداد لعقد المجلس الوطني وبإقرار قانون انتخابات المجلس على أساس النظام النسبي الكامل بحيث تعقد هذه الانتخابات في الوطن وحيثما أمكن في مناطق اللجوء والشتات.

وأكد أن المرحلة التي تمر بها القضية الوطنية حساسة وخطيرة، وان استمرار الانقسام الراهن من شأنه أن يودي بالقضية ككل؛ لذا على الجميع الانتباه والتعالي على المصالح الفئوية الضيقة، ويقع على حركة حماس، في هذا الإطار، مسؤولية كبيرة خاصة أنها الطرف الذي قام "بالانقلاب" وعطل جلسات الحوار التي كانت مقررة مطلع هذا الشهر؛ وطالب بالكف عن وضع أية شروط معطلة والجلوس إلى طاولة الحوار.