ابو زايدة ينفي علم السلطة بوجود صفقة لتبادل الاسرى تشمل الاسير مروان البرغوثي
نشر بتاريخ: 05/12/2005 ( آخر تحديث: 05/12/2005 الساعة: 14:06 )
غزة- معا- نفي وزير شوون الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية سفيان ابو زايدة اليوم الاثنين وجود معلومات لدي السلطة الفلسطينية عن صفقة لتبادل الاسرى تشمل امين سرحركة فتح في الضفة الغربية الاسير مروان البرغوثي.
وقال ابو زايدة "لا علم لدينا على الاطلاق والسلطة ليست طرفا في المحادثات ان وجدت بين امريكا واسرائيل لاطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي".
وجاءت اقوال الوزير على هامش الاعتصام الاسبوعي لذوي الاسرى في غزة والذين استنكروا صمت العالم و منظمات حقوق الانسان على الصمت إزاء ما تمارسه قوات الاحتلال ضد أبناءها في السجون من التنكيل المستمر والتي كان في سجن عوفر وسجن نفحة الصحراوي.
ووصف ذوو الأسرى عمليات نقل العديد من أسرى سجن نفحة إلى سجن المجدل أو إنزالهم إلى الزنازين بالحرب النفسية و أن هذه الممارسات متعمدة من إدارة السجون الهدف منها هو تدمير الروح المعنوية و قهر و استفزاز الأسرى وإضعاف القدرة على الصبر و التحمل داخل السجون .
و هتف أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الاسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة بالجهود التي يذلها أبناءهم من أجل تحقيق الحرية مرجعين الفضل في اندحار المستوطنات من القطاع إلى تضحيات أبناءهم داخل السجون مطالبين أبناء الشعب الفلسطيني و المسؤولين النظر بعين الرحمة إلى أبناءهم ومساندتهم في الضغط على اسرائيل لإطلاق سراحهم .
و اشتكى أهالي الأسرى حرمانهم من زيارة أبناءهم للعديد من السنوات بحجة أنهم مرفوضين أمنيا و أنهم يقوموا كل اسبوعين بتجهيز تصريح زيارة على أمل منهم التمكن من زيارة أبناءهم إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من الزيارة .
وقال نضال الصرفيتي والد الأسير على الصرفيتي و أب لشهيدين " لقد مر على آخر زيارة لأبني 3سنوات و أتمنى أن تسمح لي إدارة السجون بزيارته في القريب العاجل " .
و أعربت والدة الأسير حمدي الزويدى عن أملها في أن تسمح لها إدارة السجون الاسرائيلية بالزيارة و قالت " خلال الخمس سنوات الماضية لم أرى ابني المحكوم مدى الحياة إلا مرة واحدة " .
وقال ابو زايدة "لا علم لدينا على الاطلاق والسلطة ليست طرفا في المحادثات ان وجدت بين امريكا واسرائيل لاطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي".
وجاءت اقوال الوزير على هامش الاعتصام الاسبوعي لذوي الاسرى في غزة والذين استنكروا صمت العالم و منظمات حقوق الانسان على الصمت إزاء ما تمارسه قوات الاحتلال ضد أبناءها في السجون من التنكيل المستمر والتي كان في سجن عوفر وسجن نفحة الصحراوي.
ووصف ذوو الأسرى عمليات نقل العديد من أسرى سجن نفحة إلى سجن المجدل أو إنزالهم إلى الزنازين بالحرب النفسية و أن هذه الممارسات متعمدة من إدارة السجون الهدف منها هو تدمير الروح المعنوية و قهر و استفزاز الأسرى وإضعاف القدرة على الصبر و التحمل داخل السجون .
و هتف أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الاسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة بالجهود التي يذلها أبناءهم من أجل تحقيق الحرية مرجعين الفضل في اندحار المستوطنات من القطاع إلى تضحيات أبناءهم داخل السجون مطالبين أبناء الشعب الفلسطيني و المسؤولين النظر بعين الرحمة إلى أبناءهم ومساندتهم في الضغط على اسرائيل لإطلاق سراحهم .
و اشتكى أهالي الأسرى حرمانهم من زيارة أبناءهم للعديد من السنوات بحجة أنهم مرفوضين أمنيا و أنهم يقوموا كل اسبوعين بتجهيز تصريح زيارة على أمل منهم التمكن من زيارة أبناءهم إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من الزيارة .
وقال نضال الصرفيتي والد الأسير على الصرفيتي و أب لشهيدين " لقد مر على آخر زيارة لأبني 3سنوات و أتمنى أن تسمح لي إدارة السجون بزيارته في القريب العاجل " .
و أعربت والدة الأسير حمدي الزويدى عن أملها في أن تسمح لها إدارة السجون الاسرائيلية بالزيارة و قالت " خلال الخمس سنوات الماضية لم أرى ابني المحكوم مدى الحياة إلا مرة واحدة " .