|
وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل حول الخريطة المدرسية واستخدامها في التخطيط التربوي
نشر بتاريخ: 05/12/2005 ( آخر تحديث: 05/12/2005 الساعة: 15:15 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ورشة عمل حول الخريطة المدرسية واستخدامها في التخطيط التربوي في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي يشارك فيها رؤساء أقسام التخطيط في المديريات، وعدد من موظفي الوزارة الذين تلقوا تدريبا على نظام المعلومات الجغرافية((GIS.
وافتتح الورشة د. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بكلمة ركز فيها على أهمية اتخاذ القرارات الواضحة، والشاملة، والعلمية المبنية على المعلومات الموثقة. كما تحدث عساف عما تم انجازه في مجال الخريطة المدرسية, وطالب بضرورة اشراك المديريات والمدارس حتى يكون التخطيط فعالا ويعتمد على نظام الدعم, كما أشار إلى علاقة الخريطة بالمتغيرات السكانية، والتربوية، والاجتماعية، والتخطيط, وتساءل في كلمته حول كيفية استخدام الخريطة المدرسية في ترشيد القرار. من ناحيته "جون مندلسون" الخبير الدولي في الخريطة المدرسية والتخطيط التربوي قام بتوضيح للخريطة المدرسية واستخداماتها في التخطيط التربوي، وآلية تطبيقها وتدقيقها، كما عرض نماذج عالمية لاستخدام الخريطة المدرسية. أما "كوستانزا" مديرة مكتب اليونسكو فقد أكدت في كلمتها على مواصلة دعم اليونسكو لمشروع الخريطة المدرسية والاستمرار في التعاون مع الوزارة. وقد استعرض "المهندس سعادة حمودة" مدير عام التخطيط مفهوم الخريطة المدرسية سمات التخطيط، ومراحل اعداد الخطة التربوية، وأهميةالتخطيط التربوي، وأهدف الخطة، وتحليل الأهداف، والسياسات والوسائل التي تستخدم لتحقيق أهداف الخطة، ومرحلة التنفيذ، ومهام الخريطة التربوية ومتطلباتها، وكيفية تفعيل دور الخريطة المدرسية، والمرحلة التحضيرية، واختيار فريق العمل المناسب، واستطلاع المنطقة، ووضع التصور النموذجي للخريطة. "توفيق الطاهر" مدير التخطيط تحدث عن المراحل التي تم فيها عمل الخريطة المدرسية، أما "معمر اشتيوي" منسق الورشة فقد تحدث عن أهمية الورشة والخريطة المدرسية، واستكمال التدريب الأولي على نظام المعلومات الجغرافي. يذكر أن الورشة تستمر لمدة ثلاثة أيام ويتولى عملية التدريب فيها الخبير الدولي جون مندلسون. |