وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أيبك" تدعو إلى إيجاد آليات سريعة وعملية تنهي أزمة الأغذية والأدوية الفاسدة

نشر بتاريخ: 25/11/2008 ( آخر تحديث: 25/11/2008 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا- دعت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، أمس، من مقرها في مدينة رام الله، للحفاظ على حياة المواطن الفلسطيني من أي ضرر ومخاطر قد تصيبه نتيجة الأغذية أو الأدوية الفاسدة المنتشرة في السوق الفلسطيني، وذلك من خلال وضع سياسات ونظم تعنى بالإهتمام بسلامة وأمن الفرد الفلسطيني.

فقد أكد المهندس علي العقاد، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة "أيبك"، على ضرورة إيجاد آليات وحلول عملية تنهي الأزمة الحاصلة وتوفير الحماية للإنسان الفلسطيني من قضية المواد التموينية الفاسدة والأدوية منتهية الصلاحية وغير المطابقة للمواصفات.

وفي إطار العمل من أجل تطوير نظم خاصة لحماية المستهلك، شاركت "أيبك "مؤخراَ بالاجتماع الذي دعت إلية الأمانة العامة لرئاسة الوزراء، بحضور الدكتور سعدي الكرنز، الأمين العام لمجلس الوزراء ووزير الصحة والدكتور فتحي أبو مغلي، ووزير الاقتصاد الوطني، كمال حسونة، وممثلي عدد من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المعنية؛ بهدف مناقشة قضية المواد التموينية الفاسدة والأدوية المهربة والغير مطابقة للمواصفات.

وبدورة شدد المهندس العقاد على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال حماية المستهلك وسن قوانين واضحة لهذا الجانب، مضيفاً أنه بات من الضروري تحديد الجهة المعنية التي يلجأ لها المواطن في حال إكتشاف مخالفة معينة، وتوفير الدعم لإنشاء مختبرات متخصصة فنية تشرف على مراقبة الأغذية والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، إضافة إلى تعزيز دور الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية لفرق الضابطة الجمركية أثناء عملها.

وأكد العقاد على أهمية متابعة هذا الملف بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية نظراً للخطورة البالغة التي تشكلها هذه القضية على حياة المستهلك من ناحية، وعلى الأمن الفلسطيني وزعزعة ثقة المستهلك بالسلطات من ناحية ثانية، مطالباً بالسيطرة على المشكلة بأسرع وقت ممكن لتفادي الأضرار والخسائر التي تنتج عنها.

كما وأشار المهندس العقاد: "نحن في أيبك نعير قضية الأمن الغذائي والدوائي أهمية كبيرة كوننا نعمل بقطاع الأغذية والأدوية من خلال عدد من الاستثمارات كالشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق "بلازا" وسلسة محلات "برافو"، والتي تعمل بمجال الأغذية والتجارة التموينية، شركة التوريدات والخدمات الطبية، والتي تعمل بالقطاع الدوائي والصحي، إضافة إلى شركة سينيورة للصناعات الغذائية والتي تعمل بمجال تصنيع اللحوم وبالتالي وجود نظام مراقبة جودة على الصعيد الداخلي في الشركة وعلى الصعيد الوطني بات من الأمر الضروري".

ومن الجدير بالذكر أن ثماني شركات تنضوي تحت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" وبطاقة بشرية تفوق 800 فرد، يعملون لدى استثماراتها الموزعة بين الشركة العربية لمراكز التسوق "بلازا" والشركة الفلسطينية للسيارات"هيونداي" والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو"، وشركة يونيبال للتجارة العامة والتوزيع، والشركة الفلسطينية للتوريدات والخدمات الطبية، وشركة سنيورة للصناعات الغذائية، وشركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة، والشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد.