محاضرة حول "الألغام والأجسام المشبوهة" في مدرسة بنات حبلة جنوب قلقيلية
نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 10:27 )
قلقيلية- معا- القى الضابط المتقاعد مازن محمود عودة الخبير في نزع الألغام وخريج الكلية العسكرية في بغداد، محاضرة حول "الألغام والأجسام المشبوهة" في مدرسة بنات حبلة جنوب مدينة قلقيلية.
وقد حضر المحاضرة مدير ومعلمات المدرسة ومشرف التاريخ عبد العزيز عرار وسهى متري مصلح ممثلة عن الصليب الأحمر.
وأوضح عودة خطر صناعة الألغام على البشرية ومناطق تواجدها والمؤثرات المختلفة التي تتحكم فيها من ضغط وحرارة وطرق وتفاعل ونوع المواد المستخدمة، وعلاقتها بالقانون الدولي الإنساني، مبيناً أهمية تشكيل لجان السلامة العامة في المدارس والمجتمع المحلي، مشددا رفض العبث في أي جسم مشبوه.
وفي نهاية المحاضرة وجهت الطالبات مجموعة من الأسئلة، وقدمت المديرة مداخلة ربطت فيها بين علم الفيزياء والكيمياء والتكنولوجيا والرياضيات، منوهة أن الدول الكبرى انتصرت بفضل الاستخدام الأمثل للرياضيات وعلم التفاضل والتكامل وتوظيفه في صنع المقذوفات.
وأكد عرار مشروعية النضال الفلسطيني باعتباره نضالاً عادلاً ومعترف به عالميا، مشيراً إلى العمق الروحي والإنساني المتسامح في تاريخنا، موضحاً أهمية تجنب الانتهاكات من قبل الأطراف المتنازعة، مشيراً إلى أنه برغم توقيع اتفاقية أوتاوا عام 1997 من قبل دول العالم إلا أن هذا لم يحول دون انتهاك بعض الدول وعلى رأسها إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأكدت الطالبات والمعلمات على أهمية مثل هذه المحاضرات وبرنامج استكشاف القانو ن الدولي الذي يجري تطبيقه في المدرسة.
وقد حضر المحاضرة مدير ومعلمات المدرسة ومشرف التاريخ عبد العزيز عرار وسهى متري مصلح ممثلة عن الصليب الأحمر.
وأوضح عودة خطر صناعة الألغام على البشرية ومناطق تواجدها والمؤثرات المختلفة التي تتحكم فيها من ضغط وحرارة وطرق وتفاعل ونوع المواد المستخدمة، وعلاقتها بالقانون الدولي الإنساني، مبيناً أهمية تشكيل لجان السلامة العامة في المدارس والمجتمع المحلي، مشددا رفض العبث في أي جسم مشبوه.
وفي نهاية المحاضرة وجهت الطالبات مجموعة من الأسئلة، وقدمت المديرة مداخلة ربطت فيها بين علم الفيزياء والكيمياء والتكنولوجيا والرياضيات، منوهة أن الدول الكبرى انتصرت بفضل الاستخدام الأمثل للرياضيات وعلم التفاضل والتكامل وتوظيفه في صنع المقذوفات.
وأكد عرار مشروعية النضال الفلسطيني باعتباره نضالاً عادلاً ومعترف به عالميا، مشيراً إلى العمق الروحي والإنساني المتسامح في تاريخنا، موضحاً أهمية تجنب الانتهاكات من قبل الأطراف المتنازعة، مشيراً إلى أنه برغم توقيع اتفاقية أوتاوا عام 1997 من قبل دول العالم إلا أن هذا لم يحول دون انتهاك بعض الدول وعلى رأسها إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأكدت الطالبات والمعلمات على أهمية مثل هذه المحاضرات وبرنامج استكشاف القانو ن الدولي الذي يجري تطبيقه في المدرسة.