وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعية العمومية لجمعية الفلاح تمنح الشيخ طنبورة الثقة للدورة الرابعة على التوالي

نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 12:36 )
غزة- معا- منح أعضاء الجمعية العمومية لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، الشيخ الدكتور رمضان طنبورة عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الثقة لترأس مجلس إدارة الجمعية، للدورة الرابعة على التوالي وبالإجماع.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع لأعضاء الجمعية العمومية تم عقده في مقر الجمعية بمدينة غزة، لانتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية، بحضور الأستاذ يحيى شحادة ممثلا عن وزارة الداخلية والمستشار القانوني لجمعية الفلاح المحامي شعبان الجرجير، وعدد من الحضور، حيث تم الانتخاب على ضوء الشموع نظراً لانقطاع الكهرباء عن القطاع.

وقد تم انتخاب أحد عشر عضواً لإدارة المجلس الجديد لمدة ثلاث سنوات، هم: د. رمضان طنبورة رئيسا، الشيخ ناصر معروف نائب الرئيس، الأستاذ محمد الزين أمين السر، الشيخ رائد المزين أمين الصندوق، الشيخ عبد الكريم حمودة عضوا، الشيخ لؤي أبو وردة عضوا ، الشيخ منير البنا عضوا، الأستاذ عدنان الحمادين عضوا، أشرف نصر عضوا، الشيخ خضر الشناط عضوا، صالح سلمان عضوا.

واستعرض طنبورة التقرير الإداري للجمعية عن السنتين السابقتين، موضحا الانجازات والمشاريع والأنشطة والفعاليات، والدورات التدريبية وورش العمل، ومشاركة الجمعية في كافة المناسبات الفلسطينية الوطنية.

كما استعرض زيادة التقرير المالي والمنح وإيرادات الجمعية عن الفترة السابقة، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع، وتم اعتماد التقريرين الإداري والمالي للسنوات الماضية بإجماع أعضاء الجمعية العمومية.

وأكد بأن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها وفق مبدأ مساعدة الأسر التي تثبت حاجتهم للمساعدة بغض النظر عن توجيهاتهم السياسية، وذلك حفاظا على استقلالية الجمعية وعدم تسييسها، مضيفا بانها جمعية خيرية تأسست عام 1999 في جباليا شمال قطاع غزة، ومؤكداً على أن انها مستقلة بذاتها غير مسيَسة تخدم الفقير والمسكين والمحتاج دون تمييز.

وشكر طنبورة أعضاء الجمعية العمومية على الثقة الغالية التي منحوها لهم، وأهل الخير في الدول العربية والإسلامية في الكويت , الإمارات , السعودية , قطر , البحرين ومسلمي الدنمارك والسويد وألمانيا، على العطاء المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار الخانق التي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بالمزيد من هذا الدعم كي تصل المساعدات لجميع الأسر الفقيرة في الأراضي الفلسطينية.