|
مريم صالح تدعو المنظمات الدولية إلى تكثيف جهودها لرفع الظلم عن النساء الفلسطينيات المعتقلات
نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا- دعت النائب في المجلس التشريعي د. مريم صالح المنظمات الدولية المناصرة للنساء المضطهدات عبر العالم إلى تكثيف جهودها بشكل حقيقي باتجاه رفع الظلم عن النساء الفلسطينيات المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقدمت د. مريم مداخلة في ورشة عمل بعنوان "مشروع حماية الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية" نظمتها مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان وشاركت بها عدة مؤسسات حقوقية فلسطينية معنية بشؤون الأسرى لدى الاحتلال، أشارت فيها إلا أنه بالرغم من الوصف الكثير الذي قيل ويقال عن معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال فإنّ الأكثر هو ما لم يُقل بعد. وطرحت خلال مداخلتها شرحا وافيا حول الظروف التي تمر بها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ولا يتعرض لها الإعلام بالعادة. واشارت صالح إلى المعاملة الدونية المهينة التي يتعرض لها الأسرى يوميا ويتعرض لها ذووهم عند زيارتهم أو حضور محاكمهم، مؤكدة على الحاجة لتسليط الضوء على أوضاع الأسيرات. وفي تعقيبها على ما تمت إثارته خلال الورشة حول الخلافات التي تنشأ بين الأسيرات في السجون، أشارت صالح إلى أنّ الاحتلال وإدارة السجون هي نفسها التي تؤجج هذه الخلافات من خلال الانحياز في تلبية متطلبات الأسيرات لفريق دون آخر داخل المعتقل بغية التفريق بين الأسيرات ذوات الاتجاهات الحزبية المختلفة. كما تناولت الورشة عرض دراسة قامت بها ثلاث مؤسسات حقوقية فلسطينية حول الوضع الحقوقي والإنساني للنساء الفلسطينيات المعتقلات والمحتجزات لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وكانت مؤسسات حقوقية فلسطينية ثلاث أشرفت على إعداد الدراسة وصياغة نتائجها وهي مؤسسة الضمير ومؤسسة مانديلا ومركز الإرشاد الفلسطيني. وذلك بدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفم) والوكالة الأسبانية للتعاون والانماء الدولي بالإضافة إلى القنصلية الأسبانية في القدس. وقدمت المؤسسات الحقوقية الثلاث نبذة عن الدراسة كما تناولت الحديث عن ظروف الأسيرات في أثناء التحقيق والتوقيف والاحتجاز، كما ألقت المؤسسات الضوء على الأوضاع الصحية والحقوق التعليمية للأسيرات داخل السجون. وتمنت د. مريم صالح من المنظمات والجهات الدولية التي تسعى إلى إنصاف النساء ورفع الظلم عنهن عبر العالم إلى تكثيف جهودها بشكل حقيقي باتجاه رفع الظلم عن النساء الفلسطينيات المعتقلات. |