وزير التخطيط والعمل يجتمع مع وزير الاقتصاد والعمل في مقاطعة ساكسوني الالمانية
نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 16:35 )
رام الله- معا- اجتمع د.سمير عبد الله وزير التخطيط والعمل في مدينة القدس قبل ظهر اليوم مع وزير الاقتصاد والعمل في مقاطعة "ساكسوني انهلت" الالمانية بحضور سامر سلامة مدير عام التدريب المهني في وزارة العمل وكارو عرفات مدير عام في وزارة التخطيط ورامي مهداوي مدير عام ديوان الوزير في وزارة العمل.
وبحث الجانبان سبل وفاق التعاون المشترك ما بين فلسطين والمقاطعة الالمانية
وشكر الوزير عبد الله في مستهل الاجتماع الحكومة الالمانية على دعمها السياسي والمالي المتواصل الذي تقدمه الى الشعب الفلسطيني وقال انها تاتي في طليعة الدول التي تقدم المساعدات سواء بدعم موازنة الحكومة او من خلال اقامة المشاريع التنموية المختلفة.
وقدم شرحا وافيا للاوضاع والظروف السياسية والمعيشية في الاراضي الفلسطينية والممارسات الاحتلالية من حصار واغلاق وحواجز وحملات المداهمة والاعتقال التي تقف عائقا امام انعاش الاقتصاد الوطني.
كما تناول ابرز النشاطات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية الحالية وخصوصا في المجالين الامني والاقتصادي، مؤكدا بان الحكومة عملت على فرض القانون واستتباب الامن الامر الذي يوفر مناخا مواتيا للاستثمار،وفي الجانب الاقتصادي استطاعت الحكومة الايفاء بكافة التزاماتها المالية وتسديد كافة الديون التي كانت مترتبة عليها الامر الذي يشجع على الاستثمار ايضا .
كما تطرق الى القطاع الخاص والدور المهم الذي يلعبه في دعم الاقتصاد الوطني مشيرا الى خطة التنمية والاصلاح التي اقرتها الحكومة وربطها بالموازنة العامة وقال ان هذا يحدث لاول مرة في فلسطين.
من جانبه اكد الوزير الضيف على استمرار الدعم الذي تقدمه حكومة الولاية او الحكومة الفديرالية الالمانية للشعب الفلسطيني، مؤكدا بان زيارته الحالية لفلسطين وعقده هذا الاجتماع في مدينة القدس ياتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني.
واكد على تمسك المانيا بالحل السياسي الذي يستند الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل، هذا الحل الذي من شانه ان يعزز فرص الاستثمار وادارة عجلة الاقتصاد الى الامام.
واعرب عن أمله وتطلعاته بتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية الالمانية الفلسطينية مشيرا الى عزمه تشكيل وفد اقتصادي الماني لزيارة فلسطين والاجتماع مع رجال الاعمال الفلسطينيين بهدف البحث في مسائل اقامة مشاريع مشتركة.
كما ابدى استعداده لاستضافة متدربين فلسطينيين فورا في مجال التدريب المهني ولفترة زمنية قد تصل الى ثلاث سنوات على نفقة حكومته بهدف تنمية القدرات البشرية الفلسطينية ورفع كفاءاتها.
وبحث الجانبان سبل وفاق التعاون المشترك ما بين فلسطين والمقاطعة الالمانية
وشكر الوزير عبد الله في مستهل الاجتماع الحكومة الالمانية على دعمها السياسي والمالي المتواصل الذي تقدمه الى الشعب الفلسطيني وقال انها تاتي في طليعة الدول التي تقدم المساعدات سواء بدعم موازنة الحكومة او من خلال اقامة المشاريع التنموية المختلفة.
وقدم شرحا وافيا للاوضاع والظروف السياسية والمعيشية في الاراضي الفلسطينية والممارسات الاحتلالية من حصار واغلاق وحواجز وحملات المداهمة والاعتقال التي تقف عائقا امام انعاش الاقتصاد الوطني.
كما تناول ابرز النشاطات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية الحالية وخصوصا في المجالين الامني والاقتصادي، مؤكدا بان الحكومة عملت على فرض القانون واستتباب الامن الامر الذي يوفر مناخا مواتيا للاستثمار،وفي الجانب الاقتصادي استطاعت الحكومة الايفاء بكافة التزاماتها المالية وتسديد كافة الديون التي كانت مترتبة عليها الامر الذي يشجع على الاستثمار ايضا .
كما تطرق الى القطاع الخاص والدور المهم الذي يلعبه في دعم الاقتصاد الوطني مشيرا الى خطة التنمية والاصلاح التي اقرتها الحكومة وربطها بالموازنة العامة وقال ان هذا يحدث لاول مرة في فلسطين.
من جانبه اكد الوزير الضيف على استمرار الدعم الذي تقدمه حكومة الولاية او الحكومة الفديرالية الالمانية للشعب الفلسطيني، مؤكدا بان زيارته الحالية لفلسطين وعقده هذا الاجتماع في مدينة القدس ياتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني.
واكد على تمسك المانيا بالحل السياسي الذي يستند الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب دولة اسرائيل، هذا الحل الذي من شانه ان يعزز فرص الاستثمار وادارة عجلة الاقتصاد الى الامام.
واعرب عن أمله وتطلعاته بتطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية الالمانية الفلسطينية مشيرا الى عزمه تشكيل وفد اقتصادي الماني لزيارة فلسطين والاجتماع مع رجال الاعمال الفلسطينيين بهدف البحث في مسائل اقامة مشاريع مشتركة.
كما ابدى استعداده لاستضافة متدربين فلسطينيين فورا في مجال التدريب المهني ولفترة زمنية قد تصل الى ثلاث سنوات على نفقة حكومته بهدف تنمية القدرات البشرية الفلسطينية ورفع كفاءاتها.