الاحتفال بوضع حجر الأساس لمعهد الصالح للعلوم الزراعية في محافظة جنين
نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 17:50 )
جنين- معا- احتفلت وزارة الزراعة بوضع حجر الأساس لمبنى معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية في محافظة جنين، بتمويل من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته وشعبه من خلال جمعية كنعان لفلسطين اليمنية، تحت الإشراف الهندسي من شركة اتحاد المقاولين ccc.
وأقيم الاحتفال في مقر مركز البحوث في مثلث الشهداء تحت رعاية الرئيس أبو مازن وبحضور وزير الزراعة الدكتور محمود هباش ورئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الأحمد والنائب شامي الشامي ومحافظ جنين قدوره موسى وقائد منطقة جنين العقيد راضي عصيدة وقائد الشرطة العقيد وسيم الجيوسي وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الوطنية والأهلية ورؤساء البلديات ورؤساء المجالس القروية في المحافظة.
وفي الكلمة الترحيبية الذي ألقاها عصام نزال رئيس بلدية قباطية حيث أكد على أن إقامة هذا الصرح العلمي "معهد الصالح للعلوم الزراعية " إنما له فائدة وأهمية كبيرة تعود على القطاع الزراعي بشكل خاص ولمحافظة جنين بشكل عام كما انه يساعد على مساهمة وتطوير القطاع حيث جاء في موقع متوفر فيه كل الإمكانيات والمستلزمات العلمية في مركز البحوث العلمية في مثلث الشهداء.
كما وجه الشكر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته وشعبه ولجمعية كنعان لفلسطين اليمنية على تبرعهم السخي، كما وجه الشكر إلى وزير الزراعة محمود الهباش على دعمه لإقامة المشروع في جنين وعزام الأحمد لبذل جهوده في تحقيق المشروع
بينما وجه سامي مصلح ممثل شركة اتحاد المقاولين الشكر إلى جمعية كنعان لفلسطين والتي دعمت العديد من المشاريع من أهمها إنشاء مدرسة بلقيس في غزة والتي افتتحت في عام 2007 بمبلغ مليون دولار، وقد تبرعت أيضا في إنشاء المعهد الزراعي في جنين والذي سينفذ في بداية العام القادم حيث تقوم شركة اتحاد المقاولين" ccc" على انجاز المعهد والإشراف الهندسي على المشروع وإدارته والتنسيق مع وزارة الزراعة وتمثل أيضا الجهة المناحة وهي جمعية كنعان لفلسطين اليمنية وذلك من خلال كادر فني متميز وذو خبرة عالية في إدارة المشاريع.
كما قدم مصلح نبذة عن شركة اتحاد المقاولين، مشيرا إلى المشاريع الإستراتيجية والكبيرة التي أشرفت عليها الشركة والتي تأسست في عام 1952 في لبنان ووسعت من أعمالها ومشاريعها لتشمل سائر أرجاء العالم .
بينما أشاد محافظ جنين قدوره موسى في كلمته إلى الانجازات التي قامت بها المحافظة وبتمويل من المؤسسات المانحة كالمدرسة الكورية التي وضع حجر أساسها قبل أسابيع واليوم يتم الاحتفال لوضع حجر الأساس للمعهد العلمي وغدا سيتم افتتاح مهرجان الصناعات الوطنية في قرية حداد ولمدة ثلاثة أيام تشارك فيها ما يقارب مئة شركة وطنية من الخليل وحتى جنين وجمعية ومركز نسوي.
كما أشاد بدور الرئيس اليمني وحكومته وشعبه على الدعم المقدم إلى أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، وبالأداء الذي قامت بها الأجهزة الأمنية وفرض الأمن والنظام العام مما أدى إلى خلق بيئة مهمة لإعادة إحياء الاقتصاد المحلي في المحافظة.
وبدوره قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي في كلمته:" نحتفل اليوم بوضع حجر الأساس تأكيدا على التلاحم الفلسطيني اليمني والبعد العربي لقضيتنا الفلسطينية وترجمة حقيقية لعمق العلاقات المشتركة بين اليمن وفلسطين على مدار السيرة النضالية الفلسطينية التي احتضنت اليمن جزءا هاما من مؤسسات الثورة قبل الخروج الرسمي لمنظمة التحرير من لبنان في عام 1982".
وأشار الأحمد إلى أن إقامة المعهد بجانب مركز البحوث والذي يتميز بالإمكانيات المتطورة والحديثة سيكون له دور كبير وهام في برامج التنمية والتي نتطلع إليها ونحن ننطلق مجددا في مسيرة إعادة البناء والانطلاق نحو التنمية على طريق إنهاء الاحتلال وترسيخ الاستقلال السياسي والاقتصادي مؤكدا على أن الصرح العلمي له مستقبل كبير ليس فقط على مستوى محافظة جنين وإنما على مستوى فلسطين في القطاع الزراعي.
ووجه الشكر إلى الرئيس اليمني الذي لم يترك أي مجال وإلا تحرك من اجل فلسطين وشعبه رغم ظروف اليمن الصعبة من الجانب الاقتصادي إلا أنهم لم يبخلوا، مشيرا إلى أن اليمنيين طلبوا من السلطة الوطنية الفلسطينية المزيد من الاقتراح في إنشاء مشاريع أخرى في فلسطين لتكون اليمن في فلسطين وفلسطين في اليمن.
بينما قال وزير الزراعة محمود الهباش أن الإصرار على الحياة والبناء والتنمية في ظل الاحتلال والانقسام يدفعنا لنقف الموقف ونحيي الاحتفال في وضع حجر الأساس للمعهد في محافظة جنين، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تختلط فيها اليمن فلسطين لترسم لوحة لا يجيدها إلا أبناء الأمة التي تستعصي على الانقسام والحدود.
وأضاف أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل وفق رؤيا وبرنامج وطني طموح أساسه التنمية المستدامة وحماية الأرض والإنسان اللذان هما أساس مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيدا بدور عزام الأحمد الذي حمل فكرة إنشاء المعهد من اليمن وعرضها على وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الفكرة اعترضتها بعض العقبات التي تتكسر عندما نطرق باب الرئيس أبو مازن موجها الشكر له.
وأضاف بعد أشهر قليلة سنحتفل بافتتاح المعهد الزراعي في المحافظة، مشيرا إلى أن دعم القطاع الزراعي هو دعم الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني ودعم لعملية البناء والتنمية والتجذر على الأرض.
وقال الهباش أن مشروع المعهد ليس مشروعا عابرا بل سيكون مشروعا له تأثير كبير على دعم القطاع الزراعي، مؤكدا على إصرار وزارة الزراعة على المضي قدما في دعم المشروع ومركز البحوث ليأخذا مكانهما المطلوب في دعم وحماية القطاع الزراعي وتطويره في ارض فلسطين ارض الزيتون المباركة.
وتطرق الهباش إلى الوضع الداخلي والانقسام حيث قال رغم الانقلاب والانقسام الذي حدث في غزة فان السلطة الوطنية الفلسطينية مصره على المضي في طرق الوحدة الوطنية، مؤكدا أن يدها ممدودة للجميع ودعوتنا للحوار والوحدة دعوة صادقة ومخلصة ولا نقولها لتسجيل المواقف بل نقولها بكلمة مخلصة من القلب، مؤكدا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية لان بدونها لن يكون هناك بناء ولا تنمية .
ولفت الهباش إلى جهود الرئيس اليمني لتحقيق انجاز الوحدة الوطنية من خلال المبادرة التي أطلقها إلا أن البعض لا يريد الوحدة الوطنية وصمم على أن يبقى هذا الشرخ والانقسام كما هو بل يسعى إلى توسيعها أكثر متسائلا لمصلحة من في إبقاء الشرخ والانقسام ؟.
وأكد الهباش في نهاية كلمته أن السلطة الفلسطينية هي انجاز غير مسبوق في تاريخ القضية المعاصرة هي انجاز لشعبنا يجب علينا حمايته.
من الجدير ذكره أن تكلفة المشروع مليون دولار في المرحلة الأولى مقدمة من جمعية كنعان لفلسطين اليمنية يقام على تسعة دونمات ارض بمساحة المعهد 2500 متر مربع ومدة العطاء سنة كاملة يتم التنفيذ بتاريخ 1/1/2009 تحت الإشراف الهندسي من قبل شركة اتحاد المقاولين ccc.
وأقيم الاحتفال في مقر مركز البحوث في مثلث الشهداء تحت رعاية الرئيس أبو مازن وبحضور وزير الزراعة الدكتور محمود هباش ورئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الأحمد والنائب شامي الشامي ومحافظ جنين قدوره موسى وقائد منطقة جنين العقيد راضي عصيدة وقائد الشرطة العقيد وسيم الجيوسي وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الوطنية والأهلية ورؤساء البلديات ورؤساء المجالس القروية في المحافظة.
وفي الكلمة الترحيبية الذي ألقاها عصام نزال رئيس بلدية قباطية حيث أكد على أن إقامة هذا الصرح العلمي "معهد الصالح للعلوم الزراعية " إنما له فائدة وأهمية كبيرة تعود على القطاع الزراعي بشكل خاص ولمحافظة جنين بشكل عام كما انه يساعد على مساهمة وتطوير القطاع حيث جاء في موقع متوفر فيه كل الإمكانيات والمستلزمات العلمية في مركز البحوث العلمية في مثلث الشهداء.
كما وجه الشكر إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته وشعبه ولجمعية كنعان لفلسطين اليمنية على تبرعهم السخي، كما وجه الشكر إلى وزير الزراعة محمود الهباش على دعمه لإقامة المشروع في جنين وعزام الأحمد لبذل جهوده في تحقيق المشروع
بينما وجه سامي مصلح ممثل شركة اتحاد المقاولين الشكر إلى جمعية كنعان لفلسطين والتي دعمت العديد من المشاريع من أهمها إنشاء مدرسة بلقيس في غزة والتي افتتحت في عام 2007 بمبلغ مليون دولار، وقد تبرعت أيضا في إنشاء المعهد الزراعي في جنين والذي سينفذ في بداية العام القادم حيث تقوم شركة اتحاد المقاولين" ccc" على انجاز المعهد والإشراف الهندسي على المشروع وإدارته والتنسيق مع وزارة الزراعة وتمثل أيضا الجهة المناحة وهي جمعية كنعان لفلسطين اليمنية وذلك من خلال كادر فني متميز وذو خبرة عالية في إدارة المشاريع.
كما قدم مصلح نبذة عن شركة اتحاد المقاولين، مشيرا إلى المشاريع الإستراتيجية والكبيرة التي أشرفت عليها الشركة والتي تأسست في عام 1952 في لبنان ووسعت من أعمالها ومشاريعها لتشمل سائر أرجاء العالم .
بينما أشاد محافظ جنين قدوره موسى في كلمته إلى الانجازات التي قامت بها المحافظة وبتمويل من المؤسسات المانحة كالمدرسة الكورية التي وضع حجر أساسها قبل أسابيع واليوم يتم الاحتفال لوضع حجر الأساس للمعهد العلمي وغدا سيتم افتتاح مهرجان الصناعات الوطنية في قرية حداد ولمدة ثلاثة أيام تشارك فيها ما يقارب مئة شركة وطنية من الخليل وحتى جنين وجمعية ومركز نسوي.
كما أشاد بدور الرئيس اليمني وحكومته وشعبه على الدعم المقدم إلى أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، وبالأداء الذي قامت بها الأجهزة الأمنية وفرض الأمن والنظام العام مما أدى إلى خلق بيئة مهمة لإعادة إحياء الاقتصاد المحلي في المحافظة.
وبدوره قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي في كلمته:" نحتفل اليوم بوضع حجر الأساس تأكيدا على التلاحم الفلسطيني اليمني والبعد العربي لقضيتنا الفلسطينية وترجمة حقيقية لعمق العلاقات المشتركة بين اليمن وفلسطين على مدار السيرة النضالية الفلسطينية التي احتضنت اليمن جزءا هاما من مؤسسات الثورة قبل الخروج الرسمي لمنظمة التحرير من لبنان في عام 1982".
وأشار الأحمد إلى أن إقامة المعهد بجانب مركز البحوث والذي يتميز بالإمكانيات المتطورة والحديثة سيكون له دور كبير وهام في برامج التنمية والتي نتطلع إليها ونحن ننطلق مجددا في مسيرة إعادة البناء والانطلاق نحو التنمية على طريق إنهاء الاحتلال وترسيخ الاستقلال السياسي والاقتصادي مؤكدا على أن الصرح العلمي له مستقبل كبير ليس فقط على مستوى محافظة جنين وإنما على مستوى فلسطين في القطاع الزراعي.
ووجه الشكر إلى الرئيس اليمني الذي لم يترك أي مجال وإلا تحرك من اجل فلسطين وشعبه رغم ظروف اليمن الصعبة من الجانب الاقتصادي إلا أنهم لم يبخلوا، مشيرا إلى أن اليمنيين طلبوا من السلطة الوطنية الفلسطينية المزيد من الاقتراح في إنشاء مشاريع أخرى في فلسطين لتكون اليمن في فلسطين وفلسطين في اليمن.
بينما قال وزير الزراعة محمود الهباش أن الإصرار على الحياة والبناء والتنمية في ظل الاحتلال والانقسام يدفعنا لنقف الموقف ونحيي الاحتفال في وضع حجر الأساس للمعهد في محافظة جنين، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تختلط فيها اليمن فلسطين لترسم لوحة لا يجيدها إلا أبناء الأمة التي تستعصي على الانقسام والحدود.
وأضاف أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل وفق رؤيا وبرنامج وطني طموح أساسه التنمية المستدامة وحماية الأرض والإنسان اللذان هما أساس مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيدا بدور عزام الأحمد الذي حمل فكرة إنشاء المعهد من اليمن وعرضها على وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن الفكرة اعترضتها بعض العقبات التي تتكسر عندما نطرق باب الرئيس أبو مازن موجها الشكر له.
وأضاف بعد أشهر قليلة سنحتفل بافتتاح المعهد الزراعي في المحافظة، مشيرا إلى أن دعم القطاع الزراعي هو دعم الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني ودعم لعملية البناء والتنمية والتجذر على الأرض.
وقال الهباش أن مشروع المعهد ليس مشروعا عابرا بل سيكون مشروعا له تأثير كبير على دعم القطاع الزراعي، مؤكدا على إصرار وزارة الزراعة على المضي قدما في دعم المشروع ومركز البحوث ليأخذا مكانهما المطلوب في دعم وحماية القطاع الزراعي وتطويره في ارض فلسطين ارض الزيتون المباركة.
وتطرق الهباش إلى الوضع الداخلي والانقسام حيث قال رغم الانقلاب والانقسام الذي حدث في غزة فان السلطة الوطنية الفلسطينية مصره على المضي في طرق الوحدة الوطنية، مؤكدا أن يدها ممدودة للجميع ودعوتنا للحوار والوحدة دعوة صادقة ومخلصة ولا نقولها لتسجيل المواقف بل نقولها بكلمة مخلصة من القلب، مؤكدا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية لان بدونها لن يكون هناك بناء ولا تنمية .
ولفت الهباش إلى جهود الرئيس اليمني لتحقيق انجاز الوحدة الوطنية من خلال المبادرة التي أطلقها إلا أن البعض لا يريد الوحدة الوطنية وصمم على أن يبقى هذا الشرخ والانقسام كما هو بل يسعى إلى توسيعها أكثر متسائلا لمصلحة من في إبقاء الشرخ والانقسام ؟.
وأكد الهباش في نهاية كلمته أن السلطة الفلسطينية هي انجاز غير مسبوق في تاريخ القضية المعاصرة هي انجاز لشعبنا يجب علينا حمايته.
من الجدير ذكره أن تكلفة المشروع مليون دولار في المرحلة الأولى مقدمة من جمعية كنعان لفلسطين اليمنية يقام على تسعة دونمات ارض بمساحة المعهد 2500 متر مربع ومدة العطاء سنة كاملة يتم التنفيذ بتاريخ 1/1/2009 تحت الإشراف الهندسي من قبل شركة اتحاد المقاولين ccc.