تربية الخليل تنظم اجتماعا لأذنة المدارس وتخرج بالعديد من التوصيات للحفاظ على البيئة

الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل اجتماعاً لأذنة المدارس في مدرسة الحسين بن علي الثانوية للبنين، حضره مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو ورئيسة الإدارات التربوية د. ميسون التميمي ورئيس قسم الإشراف خالد النجاروقد أشرف على الدورة من قسم الصحة المدرسية حاكمة الزعارير، ولينا سليمي.

وتم تعريف الأذنة بالحقوق والواجبات، وقد تم التركيز على: أهمية الآذن ودوره الفعال بالمدرسة وضرورة العمل بلغة الفريق والتعاون المشترك للمصلحة الصحية والعلمية لدى المجتمع التربوي، وأساسيات العمل وأهمية الثقة بالنفس وتقدير الذات حيث ينعكس ذلك إيجابا على التقدير والاحترام من الآخرين ( اليد العليا خير من اليد السفلى)، ومتابعة نظافة الصفوف والمرافق الصحية والساحات يوميا، والمحافظة على السرية والخصوصية للمدرسة وعدم تواجده بالإدارة إلا للضرورة وعدم استغلال الطلبة في تنفيذ مهام الآذن، إلا من خلال مناسبات طوعية، مثل يوم النظافة العالمي ، والحديث عن تكريم الآذن الأمثل يوم الصحة العالمي، وخطة الصحة المدرسية ومدى دعمها للبيئة المدرسية والسلوك الصحي، ومناقشة مهام الآذن كما وردت من الئربية والتعليم، وعدم حرق النفايات داخل المدرسة والتخلص منها بطرق سليمة، أما بخصوص المدارس نظام الفترتين (أهمية متابعة الاستلام والتسليم في بداية ونهاية الفترتين).

كما وتحدثت نسرين عمرو عن أهمية النظافة وبخاصة المطبخ والوحدات الصحية في المدرسة والى وجود ظاهرة التدخين حيث تم منعها في التربية ونأمل بعدم وجودها أيضا في المدارس.

وذكرت د. ميسون التميمي بان النظافة ليست من الخارج وإنما من الداخل وان دور الآذن ينطلق من قناعته بهذا الدور المبني على أمرين أولا الحقوق وثانيا الواجبات ومن واجب الآذن أن يعرف ويقرا وصفه الوظيفي ليفهم دوره ويؤديه بأفضل وجه، والنظافة هي جزء من دور الآذن وليس كله.

وخلص الاجتماع إلى التوصيات التالية : إيجاد مكان صحي للآذن للاستراحة هناك، إيجاد حل للدورات خارج نطاق الدوام وأيام العطل الصيفية ،تطوير الأذن من خلال دورات مثل الإسعاف وغيره، التعاون في الإجازات الاضطرارية للآذن مثل زيارة السجون، بحث متابعة الكتب التي لا يسمح المدير رفعها للمديرية، حث بلدية الخليل/ قسم الصحة متابعة جمع نفايات الحاويات من المدارس،وتوفير حاويات للمدارس التي لا يوجد بها حاويات، تفعيل متابعة النظافة من خلال مربي الصفوف، زيادة عدد الآذنة في المدارس الكبيرة و تكرار اجتماعات دورية للآذنة.