وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلسة عاصفة لوزراء الخارجية العرب : قلوبنا مع علي وسيوفنا مع معاوية

نشر بتاريخ: 26/11/2008 ( آخر تحديث: 26/11/2008 الساعة: 22:46 )
القاهرة - تقرير معا- انتقل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني الى الساحة العربية لا سيما وان هناك دول عربية شقيقة صارت محسوبة لصالح هذا الطرف او ضد ذلك الطرف سواء شاءت او لم تشاء .

وعن مصدر لوكالة معا في القاهرة ان الجلسة كانت عاصفة وان الاتفاق على بيان موحد لم يكن سهلا ، علما ان رئاسة الجلسة تكون للدولة التي استضافت القمة العربية اخر مرة وهي سوريا .
ورغم ان البيان الذي صدر لم يشف صدر حماس ، لم تكتف فتح ايضا بما ورد ، فقد كانت حماس تطمح ان تستضاف في الاجتماع لتوضيح وجهة نظرها كما ان فتح كانت ترغب ان تكون لغة البيان لصالحها .
و أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري أن نجاح الحوار الوطني الفلسطيني يتطلب توفير معطيات أساسية اولها وقوف الوسيط على مسافة واحدة من اطراف الحوار و ان يضع امام اطرافه اطر ويترك لهم مسالة الاتفاق عليها عبر حوارهم .

و اكد المعلم في بيان القاه في جلسة مجلس وزراء الخارجية العرب هذا المساء على ضرورة وجود سقف زمني للحوار اذ لا يمكن ان يترك مستمرا بدون نتيجة خاصة ان هناك استحقاق ينذر بقيام فراغ دستوري بالسلطة في حال عدم نجاح الحوار.
ولفت الوزير السوري الى ان الحديث عن إجراء الانتخابات في ظل حالة الانقسام سيعمق الخلاف و يزيد من حدة الانقسام و شدد المعلم على انه من الرغم من الاختلافات الأيدلوجية بين الفصائل الا انها تجتمع على هدف واحد تشكل الوحدة الوطنية اساسا له و تمني المعلم لو ان الطرف الفلسطيني الاخر قد اتيحت له الفرصة لعرض وجهة نظره امام هذا الاجتماع .

يشار الى ان الدكتور صائب عريقات كان يمثل السلطة في الاجتماع ولم يدل حتى الان بأي تصريح حول البيان الختامي . كما لم يحسم البيان امر مطالبة حماس برفع الحصار الفوري عن القطاع .