وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس مجلس طلبة جامعة الخليل: الاعتداء على جامعة الأقصى جريمة ترتكب بحق الجامعات في غزة

نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 14:38 )
الخليل - معا - قال رئيس مجلس طلبة جامعة الخليل، مهند عمرون اليوم، أن الاعتداءات التي شهدتها جامعة الأقصى في قطاع غزة هي مشهد متكرر لجريمة ترتكب بحق الجامعات والتعليم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المحاولات المتكررة من قبل الفئة التي تحاول السيطرة على إدارة الجامعات في غزة ومجالس الطلبة، وصلت إلى درجة القتل.

جاء ذلك عقب مشاركة وفد من المجلس في حملة لدعم الأجهزة الأمنية، لفرض النظام وبسط القانون بالمدينة ، وأكد عمرو أن ما تشهده جامعة الأقصى من الاعتداء والتنكيل بالطلبة والتخريب بمحتويات جامعة الأقصى يندرج ضمن سلسلة اعتداءات يعيشها القطاع وتمارس ضد أبناء شعبنا هناك، قائلا: "هذه الاعتداءات تجعل من يمارسون هذه الأعمال يضيفون طيفا أخر من أطياف العذاب الذي يمارس ضد شعبنا من الحصار وانقطاع الكهرباء وإغلاق المعابر ومنع عبور الشاحنات من الأدوية والأغذية".

وأضاف: "هذا ما يدفعنا للقول أن سياسة جديدة وفكر جديد منظم، ينظم ليفرض نفسه على ثقافة حرية الفكر والتعبير ويطمسها ويرفع شعار لا صوت يعلو فوق صوت الهراوة والبندقية ضد الطلبة، لتبقى سلطة الانقلاب قائمة في غزة ويتأكد زيف الادعاء ورفضهم خيار الحوار".

و شارك في الحملة، التي عقدت أمام مقر قيادة المنطقة بالمحافظة، قائد المنطقة العميد سميح الصيفي، ونائب محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد، ورؤساء بلديات المحافظة، وحشد من الشخصيات الرسمية والمحلية في المدينة، وممثلين عن المؤسسات والدوائر الحكومية.

واستهل أبو زنيد اللقاء بكلمة ترحيبية أكد خلالها تضامن المحافظة مع الأجهزة الأمنية في الخليل، وما قدمته من إنجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي، ومساهمتها في سيادة القانون واعتقال الخارجين عن القانون.

ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لبسط النظام القانون في المحافظة، ناقلا تحيات محافظ الخليل د. حسين الأعرج، ومباركته للأجهزة الأمنية على نجاح هذه الحملة.
من جانبه، رحب الصيفي بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في دعم الأجهزة الأمنية بالخليل والتي وصفها بـ"محافظة الكرم والشموخ"، موضحا أن حملة "اشراقة وطن" نالت تأييد جماهير المحافظة خلال الاجتماعات التمهيدية التي سبقت البدء في تطبيقها على ارض الواقع.

وأشاد الصيفي بتعاون وجهاء العشائر والعائلات في المحافظة ومساندتهم للحملة، مؤكدا نجاحها وتطبيق القانون ونشر الأمن والأمان في المحافظة.

وأكد الصيفي أن محافظة الخليل تعيش مرحلة متقدمة من الأمن والأمان، وان الأجهزة الأمنية خلال حملتها الأخيرة لم تعتقل أي مواطن لانتمائه السياسي أو موقفه الوطني، مضيفا: "بصفتي قائد منطقة الخليل أنا اعتذر لأي مواطن أخطا بحقه أي ضابط أو جندي خلال الحملة".

من جانبه، أكد ماهر النمورة في كلمة باسم حركة فتح في إقليم جنوب الخليل، دعمه ومساندته لحملة "اشراقة وطن" لبسط النظام والقانون في المحافظة.

وقال النمورة: "نحن في حركة فتح نقف إلى جانب الحملة ونحن معكم على الصواب لنصحح الأخطاء وإذا كان هناك أخطاء فهذا لا يعني وجود جريمة كبرى"، مطالبا حماس التراجع عن انقلابها الذي أدى إلى الانشقاق والفرقة بين الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.