محاضرة في جامعة بيرزيت حول سياسات الإحتلال وتأثيرها على الوضع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- عقد مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت اليوم الخميس محاضرة بعنوان: "العلاقات السببية للإحتلال: تحليل قياسي" والتي ألقاها أستاذ الإقتصاد في جامعة هارفرد د. جيمس روبنسون، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. غسان الخطيب والقائم بأعمال مدير مركز دراسات التنمية د. يوسف داود وعدد من الطلبة والمهتممين.
وافتتح المحاضرة د.داوود الذي أكد على أهمية المحاضرة، مقدماً لمحة عن الضيف د.روبنسون وأبرز إنجازاته.
وتناولت المحاضرة سياسات الاحتلال وتأثيراتها من منظور الاقتصاد السياسي، باستخدام أدوات التحليل القياسي للتفاعلات المختلفة وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني، كما استعرضت أسباب وأبعاد التصويت لحركة حماس في الإنتخابات الفلسطينية 2005.
وأكد د. روبنسون أن فوز حركة حماس في الإنتخابات كان مفاجأة للحركة نفسها، مشيراً أن فوز حركة حماس كان ناجماً عن ضعف التصويت لحركة فتح، وتراجع أهمية عملية السلام في نظر المنتخبين، عدا عن أن حركة حماس قدمت العديد من الخدمات للفلسطينيين وبالأخص المحتاجين، الأمر الذي رفع من نسبة التصويت لها.
وأضاف أن إحدى الفرضيات التي إنطلقت منها هذه الدراسة هي رفض الفلسطينين لعملية السلام الناجم عن الاحتلال الاسرائيلي، الامر الذي تطلب القاء الضوء على الممارسات الاسرائيلية وتأثيرها على نسبة التصويت في الإنتخابات.
واستعرض بعض المعايير التي أثرت بنسبة التصويت كالمسافة من المستوطنات " القرب أو البعد" ، والجدار الفاصل، كما استعرض أسباب بناء المستوطنات على أراضي محددة وغيرها من المعايير.
وافتتح المحاضرة د.داوود الذي أكد على أهمية المحاضرة، مقدماً لمحة عن الضيف د.روبنسون وأبرز إنجازاته.
وتناولت المحاضرة سياسات الاحتلال وتأثيراتها من منظور الاقتصاد السياسي، باستخدام أدوات التحليل القياسي للتفاعلات المختلفة وانعكاساتها على الوضع الفلسطيني، كما استعرضت أسباب وأبعاد التصويت لحركة حماس في الإنتخابات الفلسطينية 2005.
وأكد د. روبنسون أن فوز حركة حماس في الإنتخابات كان مفاجأة للحركة نفسها، مشيراً أن فوز حركة حماس كان ناجماً عن ضعف التصويت لحركة فتح، وتراجع أهمية عملية السلام في نظر المنتخبين، عدا عن أن حركة حماس قدمت العديد من الخدمات للفلسطينيين وبالأخص المحتاجين، الأمر الذي رفع من نسبة التصويت لها.
وأضاف أن إحدى الفرضيات التي إنطلقت منها هذه الدراسة هي رفض الفلسطينين لعملية السلام الناجم عن الاحتلال الاسرائيلي، الامر الذي تطلب القاء الضوء على الممارسات الاسرائيلية وتأثيرها على نسبة التصويت في الإنتخابات.
واستعرض بعض المعايير التي أثرت بنسبة التصويت كالمسافة من المستوطنات " القرب أو البعد" ، والجدار الفاصل، كما استعرض أسباب بناء المستوطنات على أراضي محددة وغيرها من المعايير.