افتتح منتدى السلام المتوسط بايطاليا:احمد قريع يدعو لبناء قاعدة اقتصادية متوازنة لخلق فرص عمل للشباب في منطقة المتوسط
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 17:28 )
بيت لحم- معا - بدأت اليوم في اكاي- ليشي في ايطاليا أعمال الدورة الأولى لمنتدى السلام المتوسط بحضور أكثر من ثلاثمائة شخصية عربية وعالمية مرموقة، بينهم رئيس البرلمان الايطالي وكل من وزير الداخلية والاقتصاد الايطالي ونائب رئيس البرلمان الاوروبي وعدد من الشخصيات الاوروبية والعربية السياسية والثقافية الهامة.
وكان من بين الحضور كل من أمين عام الامم المتحدة السابق بطرس غالي ووزير الثقافة المصري فاروق حسني.
وقد ألقى أحمد قريع (ابو علاء) رئيس المنتدى كلمة شاملة لافتتاح هذه الدورة، تناول فيها عدة محاور هامة توفر متسعا لاجراء نقاشات واسعة وتبادل لأراء وافكار بين المشاركين في المنتدى من رجال سياسة وصناع قرار وباحثين، فهناك محور خاص بالمسائل السياسية والامنية وصولاً إلى الاستقرار في منطقة المتوسط، ثم المحور الاقتصادي والمالي لتحقيق الرفاه الاقتصادي الاقليمي وكذلك، المحور الذي يناقش سبل تشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات والثقافات المختلفة ومحور رابع يناقش تأثير انشاء الاتحاد المتوسطي وطرق دعمه.
وقال قريع في كلمته ان الصراع العربي ـ الاسرائيلي بمساراته الثلاثة الفلسطيني- الاسرائيلي والسوري- الاسرائيلي واللبناني- الاسرائيلي، تشكل مصدر اضطراب لأي محاولات للأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبا اسرائيل بأن تدرس خياراتها بعناية وأن تدرك بأن السلام وليس الصراع والاستيطان والاحتلال سيحقق لها الأمن.
ودعا قريع الى التركيز على بناء قاعدة اجتماعية اقتصادية متوازنة وتحسين ظروف المعيشة وخلق فرص عمل خاصة للفئات الشابة في منطقة المتوسط ، اضافة الى تشجيع الحوار الثقافي بين شعوب منطقة مهد الحضارات الانسانية، آملا أن يبعث الاتحاد من أجل المتوسطي الذي بني على اسس مسيرة برشلونة في العملية السلمية في المنطقة.
هذا وقد قدم أبو علاء الشكر إلى كل من محافظ (فيرنول) ورئيس بلدية ليتشي ومسؤولي هذه المحافظة لاستضافتهم هذا المنتدى إستضافة كاملة بما في ذلك تذاكر السفر والاقامة.
وكان من بين الحضور كل من أمين عام الامم المتحدة السابق بطرس غالي ووزير الثقافة المصري فاروق حسني.
وقد ألقى أحمد قريع (ابو علاء) رئيس المنتدى كلمة شاملة لافتتاح هذه الدورة، تناول فيها عدة محاور هامة توفر متسعا لاجراء نقاشات واسعة وتبادل لأراء وافكار بين المشاركين في المنتدى من رجال سياسة وصناع قرار وباحثين، فهناك محور خاص بالمسائل السياسية والامنية وصولاً إلى الاستقرار في منطقة المتوسط، ثم المحور الاقتصادي والمالي لتحقيق الرفاه الاقتصادي الاقليمي وكذلك، المحور الذي يناقش سبل تشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات والثقافات المختلفة ومحور رابع يناقش تأثير انشاء الاتحاد المتوسطي وطرق دعمه.
وقال قريع في كلمته ان الصراع العربي ـ الاسرائيلي بمساراته الثلاثة الفلسطيني- الاسرائيلي والسوري- الاسرائيلي واللبناني- الاسرائيلي، تشكل مصدر اضطراب لأي محاولات للأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبا اسرائيل بأن تدرس خياراتها بعناية وأن تدرك بأن السلام وليس الصراع والاستيطان والاحتلال سيحقق لها الأمن.
ودعا قريع الى التركيز على بناء قاعدة اجتماعية اقتصادية متوازنة وتحسين ظروف المعيشة وخلق فرص عمل خاصة للفئات الشابة في منطقة المتوسط ، اضافة الى تشجيع الحوار الثقافي بين شعوب منطقة مهد الحضارات الانسانية، آملا أن يبعث الاتحاد من أجل المتوسطي الذي بني على اسس مسيرة برشلونة في العملية السلمية في المنطقة.
هذا وقد قدم أبو علاء الشكر إلى كل من محافظ (فيرنول) ورئيس بلدية ليتشي ومسؤولي هذه المحافظة لاستضافتهم هذا المنتدى إستضافة كاملة بما في ذلك تذاكر السفر والاقامة.