|
مؤسسة التعاون الكورية تبحث سبل التعاون المشترك وتقرر بناء مدرسة ومجمع ترفيهي
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 17:48 )
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة التعاون الكورية KOICA قرارها بناء مدرسة قرار ببناء مدرسة ومجمع ترفيهي يخدم ابناء وطلبة مدينة الخليل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي في مقر وزارة التربية والتعليم العالي برام الله اليوم، بوفداً من مؤسسة التعاون الكورية KOICA برئاسة مدير عام المؤسسة سينج بميكام وعدد من مساعديه بحضور الوكيل المساعد لشؤون التطوير والتخطيط بصري صالح، ومدير عام الأبنية فواز مجاهد والخبير الكوري كان كون والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد الدريدي وجميل اشتيه مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة وبحثت معه آفاق التعاون المستقبلية بين الطرفين. كما أطلعت الوزيرة الوفد الضيف على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم واولويات الوزارة في هذه المرحلة وخططها المستقبلية لتطوير وتنمية العملية التربوية. وشكرت العلمي كوريا على دعمها المتواصل للعملية التعليمية خاصة في مجال دعم التعليم التقني الفلسطيني وتزويد الوزارة بأجهزة الحاسوب وبناء المدارس المتخصصة، بشكل يتماشى مع خطة الوزارة الخمسية التي تسعى إلى إدخال الحاسوب في صلب العملية التعليمية وسعيا من الوزارة للاستثمار في طاقات أبنائها البشرية لتمكينهم من المنافسة في السوق المحلي والدولي. كما بينت أن الكوريين أعطوا نموذجاً خلال فترة قصيرة خاصة في مجال مراجعة وتنمية مصادر التنمية البشرية من خلال دعمهم إنشاء مركز حاسوب في جامعة النجاح الذي سيسهم في إنجاح تنفيذ مبادرة التعليم الالكتروني وإنشاء المدرسة الصناعية في جنين. وطالبت العلمي الوفد الكوري زيارة مؤسسات التعليم التقني والمهني الواعدة في فلسطين مثل جامعة خضوري والإطلاع على احتياجاتها وبحث سبل تطويرها وصولاً نحو تعزيز التعليم التقني والمهني بشكل يتماشى مع أهداف خطة وزارة التربية الخمسية. من جهته أن بلاده تسعى من خلال دعمها إلى تنمية الموارد البشرية لتطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأنها مهتمة بدعم التدريب التقني والمهني ورفع مستوى أداء الطلبة. وأكد بارك أن بلاده وعلى مدار السنوات الماضية قامت بإنشاء خمسة مراكز للحاسوب في خمسة جامعات فلسطينية وتزويد الوزارة بمئات الأجهزة لتوزيعها على المدارس والمؤسسات التربوية، مؤكدا حرص بلاده على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وحكومته. وبين أن العلاقة الفلسطينية الكورية في السنوات الماضية قطعت شوطاً كبيرا في الاتجاه الصحيح والفّعال الذي تم تكريسه من خلال المشاريع الثنائية بين البلدين. بينما دعا صالح الوفد الضيف إلى تعزيز العلاقة بين مؤسسات التعليم الفلسطينية في مجال التعليم التقني والجامعات الكورية، وإقامة توأمة بينها ومشاركة الجانب الفلسطيني بالخبرات الكورية خاصة في مجال التعليم التقني والتكنولوجي. |