المبادرة الوطنية تنظم مسيرة جماهيرية على حاجز بيت حانون تنديدا بالحصار القطاع
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 19:06 )
غزة - معا-نظمت اليوم المبادرة الوطنية الفلسطينية مسيرة جماهيرية حاشدة باتجاه حاجز بيت حانون تنديدا بالحصار الإسرائيلي المتواصل و والمفروض منذ عدة أسابيع على قطاع غزة تحت عنوان " لنكسر الحصار و لتنتصر إرادة الشعب الفلسطيني" .
وقالت المبادرة في بيان وصل وكالة "معا" : لقد شارك في هذه المسيرة عدد من قيادات وأعضاء ومناصري المبادرة الوطنية وعدد من المتضامنين الأجانب المقيمين في غزة و قيادات العمل الوطني في شمال غزة و عدد من المرضى و المعاقين الذين لم يتمكنوا من الخروج من غزة بسبب تداعيات الحصار الإسرائيلي حيث انطلق المشاركون فيها سيرا على الأقدام على امتداد شارع صلاح الدين متجهين نحو معبر بيت حانون و هم حاملين للأعلام الفلسطينية مرددين الشعارات المنددة بالحصار و المطالبة بضرورة رفعه.
وأكد نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية في كلمته أمام المشاركين على أن هذه الفعالية تأتي في إطار النضال الجماهيري الذي تتبناه المبادرة كوسيلة كفاح شعبية تهدف بالأساس لإبراز المضمون الحقيقي لجوهر نضال الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى تقرير مصيره و العيش بعزة و كرامة في كنف دولته المستقلة التي تصون له حقوقه الإنسانية و الاجتماعية و تحافظ على سيادة هويته الوطنية .
وأشار دياب إلى حجم الكوارث التي يخلفها الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واصفا إياه بجريمة حرب ممنهجة يرتكبها حكام الاحتلال دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية في إشارة منه إلى الحالات المرضية و النقص الحاد في المستلزمات الأساسية سيما الصحية و الخدماتية .
ووجه دياب نداء لكل الهيئات الدولية و مؤسسات حقوق الإنسان لممارسة دورا أكثر تأثيرا و ضغطا على حكومة إسرائيل لإجبارها لكي تعيد فتح كافة معابر قطاع غزة بما يضمن تأمين المقومات الأساسية للناس بما فيها حرية الحركة و التنقل باعتبارها حقوقا مشروعة كفلتها كافة المحافل الدولية .
ودعا دياب إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الحقيقية و إنهاء حالة الانقسام السياسي و الجغرافي مشددا على أن ذلك لا يتأتى إلا بإطلاق الحوار الوطني الشامل بشكل جدي و مسئول بما يضمن قطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الأكثر استفادة من حالة الانقسام و الفرقة مؤكدا على أهمية تصليب الجبهة الداخلية و تعزيز صمود الجماهير التي أثقلت كاهلها معاناة بطش الاحتلال .
و في سياق متصل وجهت المتضامنة الأجنبية "كويفا" في كلمتها نداء لأبناء الشعب الفلسطيني بأن يظلوا متمسكين بثوابتهم و حقوقهم و الحفاظ على قضيتهم العادلة مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المتضامنون الأجانب بغية توسيع مساحة التضامن الدولي لنصرة شعبنا الفلسطيني و مساندته حتى ينال حريته و استقلاله الوطني .
وأكدت كويفا على أنها و كل المتضامنين سيظلون في جهد متواصل لتعرية الوجه الحقيقي لحكومة إسرائيل التي تزداد غطرسة و بطشا و تنكيلا بالشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف و المواثيق الدولية شاكرة المبادرة الوطنية الفلسطينية التي تنظم فعاليات ترتبط بالنضال التحرري و الوطني .
وقالت المبادرة في بيان وصل وكالة "معا" : لقد شارك في هذه المسيرة عدد من قيادات وأعضاء ومناصري المبادرة الوطنية وعدد من المتضامنين الأجانب المقيمين في غزة و قيادات العمل الوطني في شمال غزة و عدد من المرضى و المعاقين الذين لم يتمكنوا من الخروج من غزة بسبب تداعيات الحصار الإسرائيلي حيث انطلق المشاركون فيها سيرا على الأقدام على امتداد شارع صلاح الدين متجهين نحو معبر بيت حانون و هم حاملين للأعلام الفلسطينية مرددين الشعارات المنددة بالحصار و المطالبة بضرورة رفعه.
وأكد نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية في كلمته أمام المشاركين على أن هذه الفعالية تأتي في إطار النضال الجماهيري الذي تتبناه المبادرة كوسيلة كفاح شعبية تهدف بالأساس لإبراز المضمون الحقيقي لجوهر نضال الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى تقرير مصيره و العيش بعزة و كرامة في كنف دولته المستقلة التي تصون له حقوقه الإنسانية و الاجتماعية و تحافظ على سيادة هويته الوطنية .
وأشار دياب إلى حجم الكوارث التي يخلفها الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واصفا إياه بجريمة حرب ممنهجة يرتكبها حكام الاحتلال دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية في إشارة منه إلى الحالات المرضية و النقص الحاد في المستلزمات الأساسية سيما الصحية و الخدماتية .
ووجه دياب نداء لكل الهيئات الدولية و مؤسسات حقوق الإنسان لممارسة دورا أكثر تأثيرا و ضغطا على حكومة إسرائيل لإجبارها لكي تعيد فتح كافة معابر قطاع غزة بما يضمن تأمين المقومات الأساسية للناس بما فيها حرية الحركة و التنقل باعتبارها حقوقا مشروعة كفلتها كافة المحافل الدولية .
ودعا دياب إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الحقيقية و إنهاء حالة الانقسام السياسي و الجغرافي مشددا على أن ذلك لا يتأتى إلا بإطلاق الحوار الوطني الشامل بشكل جدي و مسئول بما يضمن قطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الأكثر استفادة من حالة الانقسام و الفرقة مؤكدا على أهمية تصليب الجبهة الداخلية و تعزيز صمود الجماهير التي أثقلت كاهلها معاناة بطش الاحتلال .
و في سياق متصل وجهت المتضامنة الأجنبية "كويفا" في كلمتها نداء لأبناء الشعب الفلسطيني بأن يظلوا متمسكين بثوابتهم و حقوقهم و الحفاظ على قضيتهم العادلة مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المتضامنون الأجانب بغية توسيع مساحة التضامن الدولي لنصرة شعبنا الفلسطيني و مساندته حتى ينال حريته و استقلاله الوطني .
وأكدت كويفا على أنها و كل المتضامنين سيظلون في جهد متواصل لتعرية الوجه الحقيقي لحكومة إسرائيل التي تزداد غطرسة و بطشا و تنكيلا بالشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف و المواثيق الدولية شاكرة المبادرة الوطنية الفلسطينية التي تنظم فعاليات ترتبط بالنضال التحرري و الوطني .