|
وزير الداخلية يفتتح المؤتمر الرابع لمركز سوا في البيرة
نشر بتاريخ: 27/11/2008 ( آخر تحديث: 27/11/2008 الساعة: 23:14 )
رام الله- معا- افتتح وزير الداخلية السيد عبد الرزاق اليحيى المؤتمر الرابع لمركز سوا - كل النساء معاً اليوم وغداً اليوم الخميس الموافق 27/11/2008 ، تحت عنوان صمتنا... هو حرية المعتدي، وذلك في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة.
حيث تحدث وزير الداخلية عن التميز ضد المرأة والأم، وعن العنف ضد النساء والأطفال. كما عبر بكلمات داعماً ومعززاً دور المرأة البناء في المجتمع ومستشهداً بأشعار من شعر الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان الذي يوصف المرأة الفلسطينية ودورها المميز بالمجتمع. مضيفاً نحن نعمل على إنشاء بيئة متوازنة لنخلص مجتمعنا من العنف السائد، ونعمل على إقامة دولة المؤسسات والقانون ونشر العلم والمعرفة، وهذا تحصين للأجيال القادمة قادة الأمل وبناة الدولة. كما وشارك في الإفتتاح السيدة فاتنة وظائفي بالنيابة عن السيدة د. خلود دعيبس وزيرة شؤون المرأة والسياحة والتي طالبة الحضور بالعمل معاً لتنشئة إنسان قادر على بناء الوطن، واحترام حقوق الإنسان. كما وركزت على اعتماد الوزارة على قضية العنف كقضية محورية في خطة عملها خلال الأعوام 2008-2010، وأضافت وظائفي " إن مجتمعنا الفلسطيني ليس بعيداً عن ظاهرة العنف فهي موجودة ضد النساء والأطفال والقاصرين، وتأخذ أشكلاً متنوعة ودرجات مختلفة. مركزة من خلال الأرقام إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني حسب ما أفادت له الأمهات إلى أن 51% من الأطفال قد تعرضوا للعنف، 93% منهم تم الاعتداء عليهم في البيت، 93% منهم تم الاعتداء عليهم من قبل أحد أفراد الأسرة. وقالت أهيلة شومر مديرة مركز سوا " تصادف هذه الأيام الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ 25/11 وتنتهي بالإعلان العامي لحقوق الإنسان. هذا وشارك في المؤتمر البروفسور روبرت دي جروف حيث تحدث عن الانجذاب الجنسي اتجاه الأطفال والشباب مرتكبو الاعتداءات الجنسية على الأطفال. كما سلط الضوء د.عامر جرايسي على سيكولوجية وطرق علاج المعتدين جنسياً حيث تطرق من خلال ورقة العمل التي قدمها على تعريف المعتدي جنسياً، وبروفيل المعتدي جنسياً اجتماعيا ونفسياً، بالإضافة إلى طرق علاجه. هذا وتعرف المشاركون/ات في المؤتمر على الاعتداء عن بعد من خلال ورقة العمل التي قدمها المحامي جلال خضر عن الأطفال والاستخدام الآمن لتقنيات الاتصال الحديثة من الإنترنت والهاتف الخلوي. وفي الحديث مع المشاركين/ات قالت السيدة ريما أبو شريف/جمعية التنمية الريفية " المؤتمر متميز وخارج عن المألوف بأنه اهتم بقضية المعتدين، وواضح أن المحاضرين متمكنين ومنخرطين بالمواضيع التي طرحوها علينا". وأضاف السيد مأمون العودة/وزارة العمل "المؤتمر ناجح ومواضيعه مهمة جداً، ونحن تعودنا على سوا بطرحها مواضيع مهمة ومتجددة باستمرار". وقال السيدة رائدة شبانه/مركز العمل المجتمعي "المؤتمر ممتاز جداً، وسنة عن سنة تتعمق سوا في طرحها للمواضيع، ومهم كثيرا اليوم أننا تعرفنا على شخصية المعتدي وطرق علاجه لأنه باعتقادي هو طرف أساسي في العنف القائم في المجتمع. اختتم المؤتمر بعدة توصيات منها: إن مركز سوا عليه العمل مع كافة المؤسسات داخل وخارج القدس للعمل على توعية الأهل، ونشر برامج توعوية داخل المدارس والجامعات. بالإضافة للعمل على تعديل قانون العقوبات، والتركيز على دور المجلس التشريعي والإعلام والمؤسسات للحد من ظاهرة العنف. كما تمنى الحضور ان يكون هذا المؤتمر نقطة البداية. |