|
النائب أبو ليلى: المجلس المركزي كلّف منظمة التحرير برفع شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
نشر بتاريخ: 28/11/2008 ( آخر تحديث: 28/11/2008 الساعة: 20:31 )
لبنان - معا - التقى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم كلا من الرئيس اللبناني سليم الحص وأمين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حداده.
وقال أبو ليلى في تصريح للصحفيين عقب لقاءه الرئيس الحص: "كان اللقاء مثمرا وأبدينا لدولة الرئيس تقديرنا وتقدير الشعب الفلسطيني للمواقف الداعمة لشعبنا وحقوقه الوطنية ووضعناه في صورة الأوضاع في فلسطين لجهة العدوان الإسرائيلي سيما الحصار والإغلاق ووقف تزويد قطاع غزة بكافة أنواع المحروقات والذي بات يهدد حياة المرضى ويزيد من معاناة مواطني القطاع، ودعونا إلى تدخل عربي ودولي سريع والى موقف ضاغط على الاحتلال لفك الحصار". واكد ابو ليلى أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير كلّف المنظمة برفع شكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل نتيجة هذا الحصار والعدوان على شعبنا. وتابع، استعرضنا مع الرئيس الحص تطورات الحوار الفلسطيني الداخلي واعتبرنا ان المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا تتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارهما طريق شعبنا نحو الخلاص من كافة التحديات التي تواجهه، داعيا إلى رفع الاشتراطات التي تعرقل انطلاق الحوار الشامل مع التأكيد على ضرورة اطلاق سراح جميع المعتقلين وتحريم الاعتقال على خلفيات سياسية. كما دعا إلى شراكة وطنية حقيقية تصنع قرارا وطنيا مستقلا عبر حكومة انتقالية مؤقتة من شخصيات وطنية مستقلة ورئيس مستقل وتتولى الإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة ووفقا لمبدأ التمثيل النسبي وإعادة بناء الأجهزة الأمنية بمساعدة عربية والعمل على إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني جديد على قاعدة التمثيل النسبي الكامل. وطالب الدول العربية بلعب دور أكثر تأثيرا لجهة توفير مناخات عربية مؤاتية وداعمة للحوار الداخلي الفلسطيني والسعي الجدي لإنهاء الانقسام الفلسطيني كما حصل في اتفاق الدوحة الذي أنهى حالة الانقسام اللبناني. هذا واضاف أبو ليلى، عرضنا على الرئيس اللبناني الحص أوضاع شعبنا في لبنان داعيا إلى صياغة علاقات اخوية على قاعدة الحقوق والواجبات المتبادلة في إطار تنظيم العلاقات بين الطرفين ومن خلال حوار مشترك لمعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقانونية والامنية كرزمة واحدة، وبما يساهم في صياغة علاقات مستقبلية تشكل نقطة ارتكاز لناحية وضع خطة مشتركة لدعم نضال اللاجئين من أجل حق العودة ودرء مخاطر التوطين والتهجير، ورفع البؤس والحرمان اللذين يرزح تحتهما شعبنا في لبنان وهو ما يضمن بيئة سليمة توفر مناخات ايجابية لمعالجة مختلف الإشكالات وفي مقدمتها إقرار الحقوق الإنسانية. وجرى خلال اللقاء أيضا عرض أوضاع مخيم نهر البارد حيث اكد أبو ليلى على ضرورة معالجة جميع العراقيل التي ما زالت تحول دون بدء عملية الاعمار سواء على المستوى الميداني أو استكمال عملية التمويل من خلال دعوة الدول العربية إلى الإيفاء بالتزاماتها المادية. |