|
رؤساء بلديات القطاع يناشدون العالم والعرب لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية وصحية
نشر بتاريخ: 29/11/2008 ( آخر تحديث: 29/11/2008 الساعة: 13:42 )
غزة- معا- ناشد رؤساء بلديات قطاع غزة، اليوم السبت، المجتمع الدولي والعربي والإسلامي للتحرك العاجل لإنقاذ القطاع من كارثة إنسانية وبيئية وصحية.
وطالب كمال النجار رئيس بلدة خزاعة، في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، الدول المانحة والمؤسسات الداعمة والجمعيات الإنسانية بتحييد البلديات عن التجاذبات السياسية, ومطالباً بلديات العالم بالوقوف بجانب بلديات القطاع, وداعياً للتحرك لكسر الحصار عن القطاع. وقال النجار: "إن البلديات في القطاع تعيش أزمة لم تعشها من قبل من انقطاع التيار الكهربائي وقلة الوقود وتعطل الآليات وإغلاق المعابر وتوقف الآبار". وأضاف "أن انقطاع الكهرباء المتواصل على المدن والبلدات والمشافي والمؤسسات يهدد خطر في مناحي الحياة وينذر بكارثة إنسانية وصحية قد تحصد آلاف الأرواح من المرضى والمسنين والأطفال". واكد أن القطاع على أبواب كارثة بيئية تهدد أحياء سكنية بأكملها, موضحاً أن محطات معالجة مياه المجاري والصرف الصحي تكاد تتوقف تماماً سيما في شمال القطاع مما يؤدي الى انفجار هذه الأحواض التي قد تجرف أمامها أحياء سكنية بأكملها، وذلك لانقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر الوقود اللازم لتصريفها، إضافة الى أن القطاع سيتحول الى أكوام من النفايات المكدسة التي لم يعد بالإمكان نقلها لتعطل الآليات التي تجاوز عمرها الافتراضي والافتقار الى قطع الغيار اللازمة فضلاً عن قلة الوقود اللازم لتحريكها. وأوضح النجار أن القطاع الزراعي بأكمله يتعرض للإبادة لتوقف ضخ المياه وتعطيل الآليات وانتشار الفيروسات وانعدام المبيدات والأسمدة, وثروة حيوانية تتعرض للهلاك والنفوق بسبب انقطاع الأعلاف والأدوية والغذاء والماء الكافي لاستمرار حياتها. وأشار النجار أن القطاع أصبح مأوى لأسراب البعوض وأجيال الذباب المتعاقبة والحشرات والقوارض المهلكة، والتي عجزت البلديات عن مكافحتها لعدم توفر المبيدات وتعذر الوقود اللازم. |