وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد الدولي للصحفيين يرحب باعلان نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن عقد مؤتمرها العام

نشر بتاريخ: 29/11/2008 ( آخر تحديث: 29/11/2008 الساعة: 19:25 )
رام الله- معا- رحب الاتحاد الدولي للصحفيين اعلان نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن عزمها عقد مؤتمرها العام. وجاء هذا الإعلان اثناء اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين التي عقدت في باريس (15-16 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري). حيث اعلن نعيم طوباسي، نقيب الصحفيين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، بأنه قد تم تثبيت موعد المؤتمر بشكل رسمي يوم 30 كانون ثاني/يناير 2009.

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذه اخبارا مهمة للنقابة وللصحفيين الفلسطينيين الذين يحتاجون الآن لنقابة فاعلة ومستقلة لتدافع عن حقوقهم أكثر من أي وقت مضى. سيقدم الاتحاد الدولي للصحفيين كل مساعدة ممكنة لدعم المؤتمر العام الذي سيوفر نقطة انطلاق جديدة من أجل بناء الوحدة والتضامن داخل المجتمع الصحفي الفلسطيني."

وقد تم اطلاق نقابة الصحفيين الفلسطينيين في شهر كانون أول/ديسمبر 1999 كمنظمة ولدت من داخل "رابطة الصحفيين العرب"، ومنذ ذلك الوقت كانت النقابة في مقدمة النضال للدفاع عن حقوق الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة الضغط، والترهيب، والعنف.

وقد شهدت الأشهر الماضية تصاعدا في التوتر بين السلطة الفلسطينية و "حماس" انعكس على الصحفيين حيث قامتا باعتقال عدد كبير من الصحفيين الذي يعملون في مؤسسات اعلامية مرتبطة بالجسم السياسي المنافس.

وقد عانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بقوة، مثل بقية المؤسسات الفلسطينية، من الاحتلال الإسرائيلي، وفشل عملية السلام، ومن الصراع السياسي الداخلي. وسيكون هذا هو المؤتمر الأول للنقابة منذ انطلاقها ويعتبر فرصة لفتح فصل جديد في حياة النقابة وللصحافة الفلسطينية بشكل عام.

ويعمل الاتحاد الدولي للصحفيين منذ ما يزيد على السنتين مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين من أجل تنظيم مؤتمرها العام، حيث يواجه عقده العديد من الصعوبات والعقبات. ويعي الاتحاد الدولي للصحفيين مخاطر التدخل السياسي في مجريات هذا المؤتمر ومحاولات تجيير الانتخابات من قبل اي واحد من الأحزاب السياسية لصالحه.

وأضاف وايت: "نحن نشجع كل الصحفيين الفلسطينيين المهنيين ليقوموا بالالتفاف حول نقابتهم، لأن يقولوا لا للتدخلات السياسية، ولان يشاركوا في المؤتمر العام بفاعلية. يوفر هذا المؤتمر فرصة لاطلاق نقاش وطني حول مستقبل الصحافة الفلسطينية، ولفتح درب جديد يمكن من خلاله تجاوز المخاطر والعقبات التي تواجهها."

ويخطط الاتحاد الدولي للصحفيين لارسال وفدا لمساندة النقابة في عقد مؤتمرها حيث سيشارك في جلسات المؤتمر العام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.