وزارة التربية والتعليم تنظم ورشة تدريبية بعنوان "أسس الديمقراطية"
نشر بتاريخ: 30/11/2008 ( آخر تحديث: 30/11/2008 الساعة: 10:52 )
بيت لحم- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع مركز إبداع المعلم ورشة تدريبية في فندق "الستي إن" في الفترة الواقعة ما بين 29-30 تشرين الثاني تحت عنوان "أسس الديمقراطية"، والتي استهدفت عدداً من مديري ومديرات المدارس في المحافظات الشمالية.
افتتح الورشة أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الذي رحّب بالحضور مؤكداً أهمية الديمقراطية وتوظيفها من قبل مدير المدرسة في التعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة توافقاً مع الأنظمة المعمول بها، وبما يحافظ على خصوصية كل من في المدرسة معلمون ومتعلمون، وفي الوقت نفسه يكون قائداً حقيقياً يحافظ على سير العملية التعليمية ويعتبر المدرسة مؤسسة تمارس الديمقراطية بكل معانيها.
واوضح زيد أهمية الدور الذي يضطلع به مدير المدرسة باعتباره القائد التربوي والإداري الذي تلقى على عاتقه المهام، إضافة إلى أنه يمثّل حلقة الوصل ما بين عناصر العملية التعليمية برمتها. وشدد على أهمية إطلاع وتعريف مديري المدارس على البرامج والمشاريع التي تنتهجها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والعالمية تماشياً مع خططتها الخمسية والتنموية واستراتيجية تأهيل المعلمين.
واشار إلى أهمية مواكبة المستجدات خاصة في مجال التربية المدنية التي تركز في مجملها على مفاهيم وقيم فاعلة في المجتمع مثل تعلم الديمقراطية وأهم أسسها، وآليات توظيفها في المدارس وتقديمها للطلبة بصورة مختلفة أهمها استخدام القصص في التعليم.
من جهته أثنى أ. رفعت الصباح على تعاون وزارة التربية والتعليم وتقديمها العون والمساعدة في هذا المجال، مشيداً بدور المجتمع الفاعل في ترسيخ القيم وبناء الديمقراطية البناءة.
يشار إلى أنه يتولى مهمة التنسيق للمشروع أ. سهير قاسم، عن وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. حذيفة جلامنة مدير دائرة الضغط والمناصرة في مركز إبداع المعلم الذي تولى بدوره مهمة التدريب في الورشة.
افتتح الورشة أ. ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الذي رحّب بالحضور مؤكداً أهمية الديمقراطية وتوظيفها من قبل مدير المدرسة في التعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة توافقاً مع الأنظمة المعمول بها، وبما يحافظ على خصوصية كل من في المدرسة معلمون ومتعلمون، وفي الوقت نفسه يكون قائداً حقيقياً يحافظ على سير العملية التعليمية ويعتبر المدرسة مؤسسة تمارس الديمقراطية بكل معانيها.
واوضح زيد أهمية الدور الذي يضطلع به مدير المدرسة باعتباره القائد التربوي والإداري الذي تلقى على عاتقه المهام، إضافة إلى أنه يمثّل حلقة الوصل ما بين عناصر العملية التعليمية برمتها. وشدد على أهمية إطلاع وتعريف مديري المدارس على البرامج والمشاريع التي تنتهجها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والعالمية تماشياً مع خططتها الخمسية والتنموية واستراتيجية تأهيل المعلمين.
واشار إلى أهمية مواكبة المستجدات خاصة في مجال التربية المدنية التي تركز في مجملها على مفاهيم وقيم فاعلة في المجتمع مثل تعلم الديمقراطية وأهم أسسها، وآليات توظيفها في المدارس وتقديمها للطلبة بصورة مختلفة أهمها استخدام القصص في التعليم.
من جهته أثنى أ. رفعت الصباح على تعاون وزارة التربية والتعليم وتقديمها العون والمساعدة في هذا المجال، مشيداً بدور المجتمع الفاعل في ترسيخ القيم وبناء الديمقراطية البناءة.
يشار إلى أنه يتولى مهمة التنسيق للمشروع أ. سهير قاسم، عن وزارة التربية والتعليم العالي، و أ. حذيفة جلامنة مدير دائرة الضغط والمناصرة في مركز إبداع المعلم الذي تولى بدوره مهمة التدريب في الورشة.