وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبكات العمل ومنظمات المجتمع المدني الدولية وقعت على ورقة الموقف الاستراتيجي للمجتمع المدني

نشر بتاريخ: 30/11/2008 ( آخر تحديث: 30/11/2008 الساعة: 16:58 )
رام الله - معا - أيدت المئات من شبكات العمل ومنظمات المجتمع المدني الدولية وقعت على ورقة الموقف الاستراتيجي للمجتمع المدني الفلسطيني، والتي تحمل عنوان "الاتحاد في مقاومة الإبارتهايد، الاستعمار الإحلالي، والاحتلال: الكرامة الإنسانية والعدالة للشعب الفلسطيني"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويقدم المجتمع المدني الفلسطيني، ممثلاً باللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لكل العالم، ورقة موقفه الاستراتيجي كقاعدة وأساس لمناهضة العنصرية، حيث إن ورقة الموقف الاستراتيجي هذه ستقدم إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة مقررات ديربان المنوي عقده في نيسان 2009.

وتلخص ورقة الموقف هذه النتائج التي توصلت إليها هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والخبراء المستقلين، الذين أثاروا الاهتمام حول طبيعة النظام الإسرائيلي الذي قد يرقى إلى التمييز العنصري الممأسس و/أو الفصل العنصري المنظم، وأوردوا في تقاريرهم جملة من التوصيات الجوهرية بهذا الشأن.

وقد شاركت العديد من الشبكات والمنظمات والمؤسسات من جميع أنحاء العالم، في مؤتمر بِلباو (الباسك)، ومن بينها حركة العمال غير المالكين للأرض (البرازيل) ، شبكة التضامن الاسبانية RESCOP، لجنة تنسيق المنظمات الأهلية الأوروبية العاملة في فلسطين (ECCP)، ونقابة المحامين الوطنية، وحزب الخضر في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الجمعيات والشبكات اليهودية المناهضة للصهيونية، ولا سيما الشبكة اليهودية الدولية لمناهضة الصهيونية (IJAN).

علما بأن الأمم المتحدة تنظم مؤتمر مراجعة مقررات ديربان، في جنيف في الفترة 20-24 نيسان 2009، للنظر في التقدم المحرز في جميع أنحاء العالم منذ مؤتمر مكافحة العنصرية في العام 2001.

وقد أعلنت كلٌ من إسرائيل، والولايات المتحدة وكندا، عن نيتها عدم المشاركة في هذا المؤتمر، وأنها ستكثف جهودها للضغط على المجتمع الدولي لاستبعاد مناقشة طبيعة العنصرية للنظام الإسرائيلي.

ودعت شبكات العمل ومنظمات المجتمع المدني الدولية، أصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم لتحمل المسؤولية الأخلاقية لإنهاء الاضطهاد الإسرائيلي متعدد الأوجه للشعب الفلسطيني، شعب فلسطين الأصلي، وبالتالي إحياء الأمل في أن الحرية، وتقرير المصير، والسلام العادل سوف تسود قريباً.