هآرتس: غالبية اعضاء التشريعي المعتقلين سيطلق سراحهم دون علاقة مع صفقة شاليط
نشر بتاريخ: 30/11/2008 ( آخر تحديث: 30/11/2008 الساعة: 18:04 )
بيت لحم - معا - قالت صحيفة هآرتس ان العشرات من اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء الذين تم اعتقالهم بعد اربعة ايام من اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط بهدف المساومة عليهم، سيطلق سراحهم خلال العام القادم بعد انهاء فترة اعتقالهم دون اي علاقة بقضية الجندي شاليط.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني اسرائيلي على علاقة بموضوع الجندي الاسير قوله " لم يعد بالامكان تحقيق اي انجاز في هذا المجال والجميع يدرك بانه لم يعد هناك جدوى من اعتقل رجال حماس ولم يعد لاحتجازهم قيمة فيما يتعلق بقضية الجندي".
ويذكر ان غالبية اعضاء التشريعي المذكورين اعتقلوا بعد اربعة ايام من اسر الجندي شاليط وحاولت النيابة العسكرية فرض عقوبة تترواح ما بين 7-10 سنوات سجن فعلي ضد كل واحد منهم ورفضت التوصل مع محاميهم الى صفقات ادعاء ولكن المحكمة فرضت عليهم عقوبات مخففه نسبيا، حسب وصف الصحيفة تراوحت ما بين العامين والثلاثة اعوام فيما اطلق سراح بعضهم.
وتجري محاولات في هذه الايام لعقد صفقة مع الادعاء يحكم عليهم بموجبها ثلاث سنوات سجن من تاريخ اعتقالهم ما يعني فعليا اطلاق سراح غالبيتهم في الفترة الواقعه ما بين شهر نيسان 2009 حتى اخر العام.
وتناولت الصحيفة بالصور والتواريخ موضوع من اسمتهم باوراق المساومة الاسرائيلية " اعضاء التشريعي " ما حل بهم بعد اعتقالهم مصنفه اياهم الى ثلاث مجموعات:
المجموعة الاولى:
من تم اطلاق سراحهم مثل مريم صالح التي اطلق سراحها في شهر سيبتمبر 2008 وناصر الدين الشاعر تموز 2007 دون تقدم لائحة اتهام ضده، خالد ابو عرفه سيبتمبر 2008 بعد ان امضى عامين واربعة اشهر، عدنان عصفور نوفمبر 2008 بعد اعتقال دام سنتين ونصف، محمد برغوث افرج عنه بعد اقل من شهرين من اعتقاله، عمر عبد الرزاق افرج عنه في صيف 2008 بعد اعقال دام عاميين .
اما المجموعه الثانية:
تتكون من اعضاء التشريعي والوزراء الذين سيطلق سراحهم خلال العام القادم وتضم اعضاء المجلس التشريعي قاضي سمير صلاح، محمد اسماعيل عثمان الطل ابراهيم ابو سالم، محمد مطلق ابو جحيشه، خليل موسى خليل ربيع، نعمان سلهب.
فيما ضمت المجموعه الثالثة اسماء اعضاء التشريعي الذين لم يحسم امرهم حتى الان ولا زالوا داخل المعتقلات الاسرائيلية وهم محمد ابو طير، وعزيز الدويك، نايف الرجوب.
واعتبرت الصحيفة الافراج المتوقع عن الوزراء واعضاء المجلس التشريعي الذين سينهون فترة اعتقالهم المقررة تنازلا اسرائيليا عن ورقة مساومة تتعلق بشاليط علما بان الاعتقال من اساسه قام على فرضية مساومة حماس على اطلاق سراح رجالها مقابل شاليط.
وفي سياق متصل قالت هآرتس بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي ابهود اولمرت سيعقد اليوم الاحد جلسة خاصة لمناقشة احتمالية عقد صفقة تبادل اسرى مع حماس قبل الانتخابات الاسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر امني اسرائيلي على علاقة بموضوع الجندي الاسير قوله " لم يعد بالامكان تحقيق اي انجاز في هذا المجال والجميع يدرك بانه لم يعد هناك جدوى من اعتقل رجال حماس ولم يعد لاحتجازهم قيمة فيما يتعلق بقضية الجندي".
ويذكر ان غالبية اعضاء التشريعي المذكورين اعتقلوا بعد اربعة ايام من اسر الجندي شاليط وحاولت النيابة العسكرية فرض عقوبة تترواح ما بين 7-10 سنوات سجن فعلي ضد كل واحد منهم ورفضت التوصل مع محاميهم الى صفقات ادعاء ولكن المحكمة فرضت عليهم عقوبات مخففه نسبيا، حسب وصف الصحيفة تراوحت ما بين العامين والثلاثة اعوام فيما اطلق سراح بعضهم.
وتجري محاولات في هذه الايام لعقد صفقة مع الادعاء يحكم عليهم بموجبها ثلاث سنوات سجن من تاريخ اعتقالهم ما يعني فعليا اطلاق سراح غالبيتهم في الفترة الواقعه ما بين شهر نيسان 2009 حتى اخر العام.
وتناولت الصحيفة بالصور والتواريخ موضوع من اسمتهم باوراق المساومة الاسرائيلية " اعضاء التشريعي " ما حل بهم بعد اعتقالهم مصنفه اياهم الى ثلاث مجموعات:
المجموعة الاولى:
من تم اطلاق سراحهم مثل مريم صالح التي اطلق سراحها في شهر سيبتمبر 2008 وناصر الدين الشاعر تموز 2007 دون تقدم لائحة اتهام ضده، خالد ابو عرفه سيبتمبر 2008 بعد ان امضى عامين واربعة اشهر، عدنان عصفور نوفمبر 2008 بعد اعتقال دام سنتين ونصف، محمد برغوث افرج عنه بعد اقل من شهرين من اعتقاله، عمر عبد الرزاق افرج عنه في صيف 2008 بعد اعقال دام عاميين .
اما المجموعه الثانية:
تتكون من اعضاء التشريعي والوزراء الذين سيطلق سراحهم خلال العام القادم وتضم اعضاء المجلس التشريعي قاضي سمير صلاح، محمد اسماعيل عثمان الطل ابراهيم ابو سالم، محمد مطلق ابو جحيشه، خليل موسى خليل ربيع، نعمان سلهب.
فيما ضمت المجموعه الثالثة اسماء اعضاء التشريعي الذين لم يحسم امرهم حتى الان ولا زالوا داخل المعتقلات الاسرائيلية وهم محمد ابو طير، وعزيز الدويك، نايف الرجوب.
واعتبرت الصحيفة الافراج المتوقع عن الوزراء واعضاء المجلس التشريعي الذين سينهون فترة اعتقالهم المقررة تنازلا اسرائيليا عن ورقة مساومة تتعلق بشاليط علما بان الاعتقال من اساسه قام على فرضية مساومة حماس على اطلاق سراح رجالها مقابل شاليط.
وفي سياق متصل قالت هآرتس بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي ابهود اولمرت سيعقد اليوم الاحد جلسة خاصة لمناقشة احتمالية عقد صفقة تبادل اسرى مع حماس قبل الانتخابات الاسرائيلية.