خلال مؤتمرها العام الرابع: الجالية الفلسطينية في النرويج تنتخب هيئة جديدة وتؤكد على حق العودة
نشر بتاريخ: 06/12/2005 ( آخر تحديث: 06/12/2005 الساعة: 10:53 )
غزة- معا- انهت الجالية الفلسطينية في النرويج مؤتمرها العام الرابع الذي بدأ أعماله يوم الأحد الماضي, وبعد مناقشة كافة التقارير والتوصيات وإجراء بعض التعديلات الضرورية على الدستور وطريقة العمل, تم انتخاب هيئة إدارية جديدة للجالية مؤلفة من خمسة أعضاء عاملين وعضوين احتياط.
وقد وصلت لمقعد الهيئة الإدارية لأول مرة في تاريخ الجالية في النرويج إحدى السيدات, هذا ولم يتبق من الهيئة الإدارية السابقة سوى عضوان بينما دخلتها خمسة وجوه جديدة، وقد انتخب بالتزكية نضال حمد رئيسا للجالية لولاية ثانية وذلك من قبل الهيئة الإدارية الجديدة.
وأكد مؤتمر الجالية في بيان وصل لوكالة "معا" حرصه على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والدفاع عن حق العودة ورفض التنازل عنه أو تفويض أي كان القيام بذلك, ودعا إلى تعزيز العمل الوطني الفلسطيني المشترك في النرويج مع الجهات الرسمية الفلسطينية على قاعدة الحفاظ على المصلحة الوطنية العامة.
وجدد المؤتمر التأكيد أيضا على ان الجالية الفلسطينية في النرويج هي جزء من الجاليات الفلسطينية في أوروبا بالذات وفي العالم اجمع، وأعاد التأكيد على استمرار العمل في المشاريع المشتركة مثل مؤتمر فلسطينيي أوروبا لحق العودة، بيان الشتات في جنيف، ومشاريع وحدة فلسطينيي أوروبا في إطار عمل موحد وواحد.
وأعلن التزامه بالتنسيق مع الجاليات والجمعيات والروابط والمؤسسات الفلسطينية الأخرى العاملة في أوروبا والعالم, مع مواصلة الجالية العمل من اجل دعم قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين التي بدأتها منذ نيسان/ ابريل 2004.
ودعا البيان إلى تكثيف عملية التثقيف للأطفال والشبيبة وطالب بتعزيز دورهم ومنحهم مكانا طليعيا في العمل والمؤسسة, وطالب بتعزيز دور النساء في العمل الجاليوي، وللتأكيد على ذلك أتخذ المؤتمر قرارا يسمح بموجبه بدءا من المؤتمر القادم للمرضى والمسافرين والنساء ربات المنازل، بالمشاركة في أعمال المؤتمر القادم، عبر الانترنت، والهاتف المنزلي او النقال، وكذلك بالرسائل التلفونية، مستغلا التقنيات الحديثة لإفساح المجال لأكبر عدد منهم في استغلال هذا الحق في المشاركة وهم داخل او خارج النرويج.
وشدد المؤتمر على تعزيز الوجود الفلسطيني المؤثر والفاعل ضمن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع النرويجي.
يذكر أن 6 من أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة المؤلفة من 7 أعضاء ينتسبون لأحزاب سياسية نرويجية.
وقد وصلت لمقعد الهيئة الإدارية لأول مرة في تاريخ الجالية في النرويج إحدى السيدات, هذا ولم يتبق من الهيئة الإدارية السابقة سوى عضوان بينما دخلتها خمسة وجوه جديدة، وقد انتخب بالتزكية نضال حمد رئيسا للجالية لولاية ثانية وذلك من قبل الهيئة الإدارية الجديدة.
وأكد مؤتمر الجالية في بيان وصل لوكالة "معا" حرصه على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والدفاع عن حق العودة ورفض التنازل عنه أو تفويض أي كان القيام بذلك, ودعا إلى تعزيز العمل الوطني الفلسطيني المشترك في النرويج مع الجهات الرسمية الفلسطينية على قاعدة الحفاظ على المصلحة الوطنية العامة.
وجدد المؤتمر التأكيد أيضا على ان الجالية الفلسطينية في النرويج هي جزء من الجاليات الفلسطينية في أوروبا بالذات وفي العالم اجمع، وأعاد التأكيد على استمرار العمل في المشاريع المشتركة مثل مؤتمر فلسطينيي أوروبا لحق العودة، بيان الشتات في جنيف، ومشاريع وحدة فلسطينيي أوروبا في إطار عمل موحد وواحد.
وأعلن التزامه بالتنسيق مع الجاليات والجمعيات والروابط والمؤسسات الفلسطينية الأخرى العاملة في أوروبا والعالم, مع مواصلة الجالية العمل من اجل دعم قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين التي بدأتها منذ نيسان/ ابريل 2004.
ودعا البيان إلى تكثيف عملية التثقيف للأطفال والشبيبة وطالب بتعزيز دورهم ومنحهم مكانا طليعيا في العمل والمؤسسة, وطالب بتعزيز دور النساء في العمل الجاليوي، وللتأكيد على ذلك أتخذ المؤتمر قرارا يسمح بموجبه بدءا من المؤتمر القادم للمرضى والمسافرين والنساء ربات المنازل، بالمشاركة في أعمال المؤتمر القادم، عبر الانترنت، والهاتف المنزلي او النقال، وكذلك بالرسائل التلفونية، مستغلا التقنيات الحديثة لإفساح المجال لأكبر عدد منهم في استغلال هذا الحق في المشاركة وهم داخل او خارج النرويج.
وشدد المؤتمر على تعزيز الوجود الفلسطيني المؤثر والفاعل ضمن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع النرويجي.
يذكر أن 6 من أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة المؤلفة من 7 أعضاء ينتسبون لأحزاب سياسية نرويجية.