وزير التربية تبحث مع القنصل الثقافي الفرنسي سير العملية التعليمية
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 16:14 )
رام الله - معا - استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي د.لميس العلمي اليوم في مقر الوزارة القنصل الثقافي في القنصلية الفرنسية بالقدس جون بول غنيم، وبحثت معه الشؤون التربوية الفلسطينية وسير العملية التعليمية والترتيبات الخاصة بزيارة وزير التربية الفرنسي يوم الاثنين الموافق 15/12/2008، بحضور كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح وشانتيل جوغ منسقة برنامج اللغة الفرنسية وجاكلين لاسكويس منسقة العلاقات العامة والإنسانية وجميل اشتية مدير دائرة العلاقات الدولية في الوزارة.
وتم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة SWAP الخاصة بتوحيد آلية التعاون بين المانحين لقطاع التعليم في فلسطين، بالإضافة إلى البحث في كيفية تفعيل برامج التعاون الأكاديمي على مستوى الجامعات وتفعيل برامج اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية.
وفي هذا السياق دعت الوزيرة الوفد الزائر إلى استعادة تفعيل التعاون والتنسيق المباشر في مجال توفير المتطلبات الأساسية لتطوير العملية التعليمية استنادا إلى أهداف خطة الوزارة الخمسية الثانية خاصة في مجال توفير البنى الأساسية للمدارس الصناعية والتقنية وتنفيذ استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين.
وبينت الوزيرة ما يعانيه الأطفال الفلسطينيون في القدس والبلدات الواقعة خلف الجدار، وجهود الوزارة المضنية في التخفيف من معاناتهم وتوفير التعليم لهم رغماً عن إجراءات الاحتلال التي تعيق أي عمل تطويري في قطاع التعليم.
من جانبه أكد غنيم على أن التعليم ودعم العملية التعليمية في فلسطين يحتل أولوية عليا على أجندات الحكومة الفرنسية وان لها علاقات أقدمية في تقديم المنح الدراسية مع قطاع واسع من المؤسسات التربوية الحكومية والأهلية و الاونروا، من خلال وجود علاقات متبادلة وتوأمة بين عشرات المدن والبلدات الفرنسية والفلسطينية.
وفي هذا السياق دعا صالح الوفد الفرنسي إلى أهمية أن تعاود الحكومة الفرنسية الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال على غرار ما تم في عام 2005، لما يحمله هذا القطاع من أهمية في تنفيذ الخطة الخمسية وخلق مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.
وتم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة SWAP الخاصة بتوحيد آلية التعاون بين المانحين لقطاع التعليم في فلسطين، بالإضافة إلى البحث في كيفية تفعيل برامج التعاون الأكاديمي على مستوى الجامعات وتفعيل برامج اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية.
وفي هذا السياق دعت الوزيرة الوفد الزائر إلى استعادة تفعيل التعاون والتنسيق المباشر في مجال توفير المتطلبات الأساسية لتطوير العملية التعليمية استنادا إلى أهداف خطة الوزارة الخمسية الثانية خاصة في مجال توفير البنى الأساسية للمدارس الصناعية والتقنية وتنفيذ استراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين.
وبينت الوزيرة ما يعانيه الأطفال الفلسطينيون في القدس والبلدات الواقعة خلف الجدار، وجهود الوزارة المضنية في التخفيف من معاناتهم وتوفير التعليم لهم رغماً عن إجراءات الاحتلال التي تعيق أي عمل تطويري في قطاع التعليم.
من جانبه أكد غنيم على أن التعليم ودعم العملية التعليمية في فلسطين يحتل أولوية عليا على أجندات الحكومة الفرنسية وان لها علاقات أقدمية في تقديم المنح الدراسية مع قطاع واسع من المؤسسات التربوية الحكومية والأهلية و الاونروا، من خلال وجود علاقات متبادلة وتوأمة بين عشرات المدن والبلدات الفرنسية والفلسطينية.
وفي هذا السياق دعا صالح الوفد الفرنسي إلى أهمية أن تعاود الحكومة الفرنسية الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال على غرار ما تم في عام 2005، لما يحمله هذا القطاع من أهمية في تنفيذ الخطة الخمسية وخلق مستقبل أفضل لأطفال فلسطين.