|
الحكومة ترفض طلبا اسرائيليا بسحب الاجهزة الامنية من الخليل والحملة الامنية ستستمر.. تعيين لجان لادارة المجالس المحلية
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا- أكد رياض المالكي الناطق باسم الحكومة الحملة الأمنية سوف تستمر في مدينة الخليل ولن تقوم الحكومة بسحب قواتها استجابة لطلب اسرائيل.
وقال إن عملية نشر القوات الأمنية في الخليل لم ترتبط بفترة زمنية محددة وستبقى مستمرة، وأن الحكومة ستقوم برفع الموضوع إلى كل الجهات الدولية. وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقب جلسة الحكومة الأسبوعية "82" في مقر رئاسة الوزراء برام الله اليوم، أن رئيس الوزراء د.سلام فياض اطلع قناصل الدول الأوروبية خلال اللقاء الذي عقده معهم صباح اليوم، حول مخاطر استمرار الاستيطان في مدينة الخليل، والمخططات الإسرائيلية وطلبها بخروج الأجهزة الأمنية من المدينة، مطالبا إياهم بإيصال رسالة الاحتجاج إلى قياداتهم في الدول الأوروبية. وأضاف الناطق الإعلامي باسم الحكومة أن إسرائيل كانت مترددة بالسماح للأجهزة الأمنية بالدخول إلى مدينة الخليل، ولكن الأجهزة بعد دخولها المدينة أنجزت الكثير واستطاعت ان تحقق نتائج مذهلة اعترفت بها إسرائيل، هذا الأمر الذي قد يقلق البعض في إسرائيل فالمستوطنين يريدون تصعيد الأمور في المدينة وانتشار الأمن هناك يحد من تصعيدهم. وأدان المالكي مهاجمة قادة حماس كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر، وتصديهم للحجاج ومنعهم من السفر عبر معبر رفح، ومهاجمتهم وضربهم، الأمر الذي أدى إلى وفاة حاج وإصابة 35. وشكر د.رياض المملكة العربية السعودية ودولة مصر للسماح للحجاج بالعبور عبر معبر رفح، وتوفير كل الإمكانيات لهم وتسهيل سفرهم. ومن ناحية أخرى رحب مجلس الوزراء بالبادرة الإسرائيلية بالإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا قبل عيد الأضحى المبارك، مطالبا بالافراج عن المزيد من الاسرى . وقال المالكي": لا علم لنا بأي تفاصيل عن هؤلاء الأسرى أو إذا كانت تضم القائمة نواب في التشريعي". وأكد المالكي أن الأسبوع الماضي شهد قيام الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عسكري في كل مناطق الضفة، حيث كان حصيلة الانتهاكات خلال الأسبوع الماضي شهيد، و19 جريحا، 98 معتقلا، 200 اقتحام لمجمعات سكنية، 10 اعتداءات مستوطنين، وهدم منزل، 3 حالات تجريف أراضي، 117 حواجز عسكرية. تعيين لجان لادارة المجالس المحلية: وقال د.رياض ان مجلس الوزراء سيقوم بتعيين لجان لإدارة المجالس المحلية بعد انتهاء المدة الزمنية لانتخابها، وهذا ضمن القانون الفلسطيني حيث ان الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية لا تسمح بأجراء انتخابات مجالس محلية، وحتى تسمح الظروف سيكون هناك لجان تدير هذه المجالس، مشيرا أن الحكومة لم تقم بتعطيل هذه المجالس حفاظا على الديموقراطية ولكن بعد انتهاء مدة انتخابها يحق لوزير الحكم المحلي زياد البندك تعيين لجان لتسيير عمل هذه المجالس. ولفت المالكي إلى فعالية القدس عاصمة الثقافة لعام 2009 الذي سينطلق من مدينة بيت لحم وبمشاركة الرئيس محمود عباس في 22-1 من العام المقبل، حيث ستنطلق الفعاليات عند الساعة الخامسة مساءا. واستعرض ان مجلس الوزراء يدرس قانون التأمين الصحي الفلسطيني، فقد تم العرض الاول لهذا القانون اليوم، ونأمل ان يتم اقرار هذا القانون قريبا. وعن إغلاق المكتب الصحفي التابع لوكالة رامتان قال المالكي ان وكالة رمتان الصحفية لم تقم بتسديد مستحقات الترخيص الخاصة بها منذ سنوات ماضية، ووزارة الاتصالات قامت بإعطائها فترة زمنية لإعادة ترتيب إدارتها لكنها لا تحصل على الترخيص حاليا، وتستطيع مزاولة عملها في حال تقديم طلب ترخيص ويتم إعادة فتح مكتبها بكل سهولة. |