الإعداد لمشاركة فلسطين في بينالي المتوسط الرابع عشر للفنانين الشباب في مقدونيا
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 19:38 )
القدس-معا-للمرة الثالثة سيكون بإمكان الفنانين الفلسطينيين الشبان المشاركة في مهرجان بينالي المتوسط، والذي سيكون في دولة مقدونيا ، في دورته الرابعة عشرة للعام2009 م.
وحيث أن مؤسسة صابرين هي من أعضاء المجلس الإداري لمهرجان بينالي الشباب لحوض المتوسطBJCEM التي مقرها إيطاليا، والتي تشارك فيها الدول المطلة على البحر المتوسط، يأتي هذا النشاط الذي يستمر من 3 أيلول إلى 12 أيلول 2009 ، وهو خاص للفئة العمرية بين سن 18-30 عاما.
وستتحول مقدونيا إلى مركز ثقافي عالمي يدمج بين الحداثة والأصالة في الفنون، انسجاما مع ما يحدث في عالم الثقافة والفن في العالم من تأثر وتأثير وتجديد إبداعي.
وذكر الفنان سعيد مراد مدير عام مؤسسة صابرين للتطوير الفني في القدس أنه يتم التعاون مع لجنة استشارية من الفنانين الفلسطينين في عدد من المؤسسات في ترشيح الفنانين الفلسطينيين الشباب للمشاركة في فعاليات البينالي التي تغطي مجالات ثقافية فنية كالموسيقى والغناء والشعر والمسرح والأفلام والفن التشكيلي والجرافيك....
وذكر مراد أنه بإمكان الفنانين ترشيح أنفسهم بأنفسهم من خلال بعث سيرتين شخصية وفنية لمؤسسة صابرين/ فرع بيت لحم العضو المشارك في إدارة المهرجان، وأضاف مراد أنه سيكون هناك عروض أخرى تندرج تحت عنوان البوابات السبع، والتي تعكس روح الحياة بشكل عام والحياة في مقدونيا بشكل خاص، في إشارة إلى دفء العلاقات الإنسانية بين الأمم والشعوب والأفراد، كون فكرة البينالي في الأصل تقوم عليها.
وأضاف مراد أن حضور الفنانين الشباب يكتسب بعدا معرفيا ويمنحهم فرصة المنافسة، حيث تشكل في البينالي لجان تحكيم من الفنانين العالميين المشهورين، بالإضافة لوجود نقاد يقيمون الأعمال الفنية المشاركة.
وعن أهداف البينالي ذكر الفنان سعيد مراد انها تأتي في سياق التقارب بين الثقافات المتعددة التي تجمعها ثقافة مكان حوض المتوسط، حيث يعد البينالي مكانا لتبادل الثقافات وتقريب المسافات بين جهات المتوسط خصوصا جهتي الشرق والغرب الأوروبي، بقصد إرساء قواعد لعلاقات حسنة بين الشباب كطليعة الشعوب.
من ناحية فنية يهدف البينالي الى تنمية الخبرات الفنية للشباب ومنحهم فرص التجريب والإبداع وتبادل الخبرة مع الآخرين، وإعطاء الشباب فرصة تمثيل بلادهم فنيا، حيث سيتعرف الفنانون الشباب من فلسطين على ثقافات جديدة ، ويكونون صداقات خارجية.ورأى مراد أن ميزة البينالي أنه للشباب.
وحول مستقبل العلاقة مع البينالي، قال سعيد مراد أننا في فلسطين نطمح الى استضافة البينالي في السنوات القادمة لأننا مشاركون فيه، وهو يعقد كل عامين في إحدى مدن الدول المشاركة فيه.
وحيث أن مؤسسة صابرين هي من أعضاء المجلس الإداري لمهرجان بينالي الشباب لحوض المتوسطBJCEM التي مقرها إيطاليا، والتي تشارك فيها الدول المطلة على البحر المتوسط، يأتي هذا النشاط الذي يستمر من 3 أيلول إلى 12 أيلول 2009 ، وهو خاص للفئة العمرية بين سن 18-30 عاما.
وستتحول مقدونيا إلى مركز ثقافي عالمي يدمج بين الحداثة والأصالة في الفنون، انسجاما مع ما يحدث في عالم الثقافة والفن في العالم من تأثر وتأثير وتجديد إبداعي.
وذكر الفنان سعيد مراد مدير عام مؤسسة صابرين للتطوير الفني في القدس أنه يتم التعاون مع لجنة استشارية من الفنانين الفلسطينين في عدد من المؤسسات في ترشيح الفنانين الفلسطينيين الشباب للمشاركة في فعاليات البينالي التي تغطي مجالات ثقافية فنية كالموسيقى والغناء والشعر والمسرح والأفلام والفن التشكيلي والجرافيك....
وذكر مراد أنه بإمكان الفنانين ترشيح أنفسهم بأنفسهم من خلال بعث سيرتين شخصية وفنية لمؤسسة صابرين/ فرع بيت لحم العضو المشارك في إدارة المهرجان، وأضاف مراد أنه سيكون هناك عروض أخرى تندرج تحت عنوان البوابات السبع، والتي تعكس روح الحياة بشكل عام والحياة في مقدونيا بشكل خاص، في إشارة إلى دفء العلاقات الإنسانية بين الأمم والشعوب والأفراد، كون فكرة البينالي في الأصل تقوم عليها.
وأضاف مراد أن حضور الفنانين الشباب يكتسب بعدا معرفيا ويمنحهم فرصة المنافسة، حيث تشكل في البينالي لجان تحكيم من الفنانين العالميين المشهورين، بالإضافة لوجود نقاد يقيمون الأعمال الفنية المشاركة.
وعن أهداف البينالي ذكر الفنان سعيد مراد انها تأتي في سياق التقارب بين الثقافات المتعددة التي تجمعها ثقافة مكان حوض المتوسط، حيث يعد البينالي مكانا لتبادل الثقافات وتقريب المسافات بين جهات المتوسط خصوصا جهتي الشرق والغرب الأوروبي، بقصد إرساء قواعد لعلاقات حسنة بين الشباب كطليعة الشعوب.
من ناحية فنية يهدف البينالي الى تنمية الخبرات الفنية للشباب ومنحهم فرص التجريب والإبداع وتبادل الخبرة مع الآخرين، وإعطاء الشباب فرصة تمثيل بلادهم فنيا، حيث سيتعرف الفنانون الشباب من فلسطين على ثقافات جديدة ، ويكونون صداقات خارجية.ورأى مراد أن ميزة البينالي أنه للشباب.
وحول مستقبل العلاقة مع البينالي، قال سعيد مراد أننا في فلسطين نطمح الى استضافة البينالي في السنوات القادمة لأننا مشاركون فيه، وهو يعقد كل عامين في إحدى مدن الدول المشاركة فيه.