ندوة ثقافية في بيرزيت حول واقع الحريات في فلسطين
نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 21:05 )
رام الله- معا- اكد د.سعيد ابو علي محافظ رام الله والبيرة ان حقوق وحريات المواطنين الفلسطينيين ستبقى ناقصة ومجزوءة ما دام شعبنا يرزخ تحت نير الاحتلال وممارساته
واضاف ابو علي خلال مشاركته في ندوة بعنوان "الحرية بين النظرية والواقع" نظمتها مساء امس جمعية الكتاب المقدس بالتعاون مع كنائس بيرزيت في قاعة دير اللاتين في البلدة ان اجراءات الاحتلال واحكامه لاتسقط حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم مؤكدا ان ارقى اشكال الحرية عندنا مرتبطة بتقرير المصير والاستقلال وهي المهمة الاساسية مضيفا انه ما دام الاستقلال وتقرير المصيرغائبافان كل الكلام عن الحرية ومفاهيمها واشكال ممارساتها يبقى منقوصا وقال لا حرية تحت الاحتلال داعيا لتوظيف كل متطلبات الحرية على المستويين الفردي والجماعي لخدمة نضالنا للخلاص والتحرر الوطني .
وبين ابو علي خلال كلمته ان 45 مادة في القانون الاساسي الفلسطيني تغطي باب الحقوق والحريات الفردية والجماعية المختلفة لكنه اضاف ان صياغتها فضفاضة منوها ان القانون الاساسي عندنا بحاجة لاستكمال سواء على صعيد المنظومة القانونية والتشريعات او البيئية السلوكية المجتمعية ،وقال ان الوعي بحقوقنا والاحساس بالمسؤولية تساهم في ضبط التصرفات غير القانونية .
واستعرض ابوعلي في بداية كلمته اشكال النظم القانونية التي تضمن الحريات واليات تطبيقها موضحا اننا نصنف في اطار الانظمة النيابية الديمقراطية ، لكن على ارض الواقع فالسلطة التي يجب ان تكون هي القوة الوحيدة الحامية والمنفذة للقانون تعيش واقع تجزئة جغرافية للاقليم " والسلطة التشريعية غائبة او معطلة
هذا عدا عن وجود الاحتلال .
وشدد ابوعلي على اهمية البيئة القانونية والاجتماعية والوعي لتطبيق احكام القانون والقضاء وقال ان استقلالية القضاء محفوظة في القانون ولكن على مستوى البيئة المجتمعية يوجد مشاكل وعقبات .
وافتتحت الندوة التي حضرها العشرات من المدعوين من المؤسسات الرسمية والاهلية ورئيس بلدية بيرزيت د. يوسف ناصر وممثلين عن جمعية الكتاب المقدس في بيرزيت و حوارة وممثلي الفعاليات الوطنية بكلمة ترحيبية من الاب عزيز حلاوة قدم فيها تعريفا بجمعية الكتاب المقدس والملتقى الطلابي/ بيت الحجر وابرز أهدافه .
الاب مدروس
ثم تحدث الاب د.بيتير مدروس المحاضر في جامعة بيت لحم عن الحرية في الديانة المسيحية اشار فيها انها مقبولة بلاثة شروط هي العلم والأخلاق، والمعرفة ،وشدد مدروس على ان المسيحية ترفض وتتناقض بالمطلق مع الانفلات الاخلاقي تحت شعار الحرية الشخصية واشار لقول السيد المسيح "تعرفون الحق والحق يحرركم ".واكد ان المسيحية تقول ان كل من يعمل الخطيئة فهو عبد والحرية هي الحقيقة
وتخلل الندوة التي ادارها الاعلامي عصام بكر مداخلات واستفسارات من الحضور ، وأختمت بفقره فنية ملتزمة حول معاني الاستقلال والحرية .
واضاف ابو علي خلال مشاركته في ندوة بعنوان "الحرية بين النظرية والواقع" نظمتها مساء امس جمعية الكتاب المقدس بالتعاون مع كنائس بيرزيت في قاعة دير اللاتين في البلدة ان اجراءات الاحتلال واحكامه لاتسقط حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم مؤكدا ان ارقى اشكال الحرية عندنا مرتبطة بتقرير المصير والاستقلال وهي المهمة الاساسية مضيفا انه ما دام الاستقلال وتقرير المصيرغائبافان كل الكلام عن الحرية ومفاهيمها واشكال ممارساتها يبقى منقوصا وقال لا حرية تحت الاحتلال داعيا لتوظيف كل متطلبات الحرية على المستويين الفردي والجماعي لخدمة نضالنا للخلاص والتحرر الوطني .
وبين ابو علي خلال كلمته ان 45 مادة في القانون الاساسي الفلسطيني تغطي باب الحقوق والحريات الفردية والجماعية المختلفة لكنه اضاف ان صياغتها فضفاضة منوها ان القانون الاساسي عندنا بحاجة لاستكمال سواء على صعيد المنظومة القانونية والتشريعات او البيئية السلوكية المجتمعية ،وقال ان الوعي بحقوقنا والاحساس بالمسؤولية تساهم في ضبط التصرفات غير القانونية .
واستعرض ابوعلي في بداية كلمته اشكال النظم القانونية التي تضمن الحريات واليات تطبيقها موضحا اننا نصنف في اطار الانظمة النيابية الديمقراطية ، لكن على ارض الواقع فالسلطة التي يجب ان تكون هي القوة الوحيدة الحامية والمنفذة للقانون تعيش واقع تجزئة جغرافية للاقليم " والسلطة التشريعية غائبة او معطلة
هذا عدا عن وجود الاحتلال .
وشدد ابوعلي على اهمية البيئة القانونية والاجتماعية والوعي لتطبيق احكام القانون والقضاء وقال ان استقلالية القضاء محفوظة في القانون ولكن على مستوى البيئة المجتمعية يوجد مشاكل وعقبات .
وافتتحت الندوة التي حضرها العشرات من المدعوين من المؤسسات الرسمية والاهلية ورئيس بلدية بيرزيت د. يوسف ناصر وممثلين عن جمعية الكتاب المقدس في بيرزيت و حوارة وممثلي الفعاليات الوطنية بكلمة ترحيبية من الاب عزيز حلاوة قدم فيها تعريفا بجمعية الكتاب المقدس والملتقى الطلابي/ بيت الحجر وابرز أهدافه .
الاب مدروس
ثم تحدث الاب د.بيتير مدروس المحاضر في جامعة بيت لحم عن الحرية في الديانة المسيحية اشار فيها انها مقبولة بلاثة شروط هي العلم والأخلاق، والمعرفة ،وشدد مدروس على ان المسيحية ترفض وتتناقض بالمطلق مع الانفلات الاخلاقي تحت شعار الحرية الشخصية واشار لقول السيد المسيح "تعرفون الحق والحق يحرركم ".واكد ان المسيحية تقول ان كل من يعمل الخطيئة فهو عبد والحرية هي الحقيقة
وتخلل الندوة التي ادارها الاعلامي عصام بكر مداخلات واستفسارات من الحضور ، وأختمت بفقره فنية ملتزمة حول معاني الاستقلال والحرية .