وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية العمل في اريحا: معظم برامج التشغيل تصب في خانة الاغاثة والاتكالية و 7070 عاطل عن العمل

نشر بتاريخ: 01/12/2008 ( آخر تحديث: 01/12/2008 الساعة: 22:20 )
اريحا- معا- قالت عائشة عطا مديرة مديرية العمل في اريحا ان نسبة البطالة في المحافظة اعلى من يتحدث عنه جهاز الاحصاء الفلسطيني حيث تبلغ بحسب الجهاز للعام 2007 8،7% وهي اقل نسبة في الضفة الغربية، حيث ابدت عطا تحفظها على هذه النسبة مع تقيدها بها، جاء ذلك خلال برنامج المواجهة الذي يبث عبر اثير راديو القمر مساء كل اثنين ويقدمه الاذاعي محمد عزموطي حيث تناولت الحلقة البطالة في اريحا وبرامج التشغيل التابعة لوكالة الغوث.

وعن اسباب ظاهرة البطالة قالت عطا ان الاحتلال سبب رئيس بهذه المعضلة بسبب الاجراءات المتبعة من قبله اضافة لعدم وجود مؤسسات داعمة للمشاريع الصغيرة او الشروط الصعبة في المؤسسة المقرضة ، واضافت ان الحكومة تتحمل مسؤولية توفير فرص العمل لكنها كباقي الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وهذا اكبر عائق وهذا ما يجعل كل الشعب الفلسطيني تحت وطأة هذه الازمة. وطالبت ان تكون برامج التشغيل ذات ابعاد تنموية حيث معظم البرامج تصب في خانة الاغاثة والاتكالية وعدم الاعتماد على الذات. وقالت عطا ان الخروج من معضلة البطالة هو الاعتماد على الذات والبدء يمشاريع صغيرة وتطوير ما هو موجود من مشاريع وخفض سقف شروط الاقراض.

من جهته قال علي السنتريسي الناطق الاعلامي باسم نقابات عمال فلسطين ان هناك عدم دقة في جمع المعلومات حيث يتم سؤال الجمهور بهل تعمل او لا تعمل بغض النظر عن مدة العمل مشيرا الى البطالة الموسمية مثل عمال الزراعة وعملهم لفترة خمس شهور او اقل في الزراعة وباقي ايام السنة يصبحوا عاطلين عن العمل حيث لم تشير الإحصائيات إلى هذه الشريحة، واضاف نحن نحترم هذه النسبة الصادرة عن جهاز الإحصاء لكنها غير دقيقة وقدر نسبة البطالة في اريحا بـ 25% . حيث إشارت سجلات مديرية العمل ان 8760 عامل مسجلين لديها في حين عدد العاطلين عن العمل 7070 عامل

وعلق السنتريسي على برامج الشتغيل وخلق فرص العمل بقوله ان هذه البرامج ليست لها علاقة بالتنمية حيث طالبت النقابة بان يكون لها بعد تنموي، وقال ان الاحتلال يضع العراقيل دائما امام توفير فرص العمل من خلال الاغلاقات ومنع فتح قنوات لتعزيز فرص العمل. وطالب السنتريسي المسؤولين عن البرامج بتوقير التامين للمستفيدين من برامج الشتغيل.

وقال ان المخرج هو ان تقوم الحكومة والبلدية والوزرات والمواطن ذاته بمشاريع تنموية مشيرا الى نجاح الجمعيات التعاونية بعملية التنمية . حيث لم يتم بناء مشاريع تنموية كبيرة منذ سنين .

بدوره قال فادي الايوبي منسق برنامج الطوارئ وخلق فرص العمل في منطقة الوسط في وكالة الغوث ان البطالة تزداد بالضفة الغربية وخاصة بالمخيمات مشيرا الى برنامج خلق فرص العمل الذي ينفذ بالتعاون مع البلديات واللجان الشعبية، واضاف ان برامج الشتغيل تكون ضمن شروط يضعها الممول ردا على مطالبة النقابة بجعل هدفها تنموي وقال ان الخروج من هذه المعضلة ايجاد مشاريع تلبي الاحتياجات المحلية والاكتفاء الذاتي وليس الاعتماد على المشاريع الخارجية .