أم محمد الرنتيسي: قوائم حماس التي أعلن عنها في غزة ليست الحقيقية والقائمة النهائية ستتضمن نساءً
نشر بتاريخ: 06/12/2005 ( آخر تحديث: 06/12/2005 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- قالت رشا الرنتيسي رئيسة دائرة العمل النسائي في المجمع الإسلامي التابع لحركة حماس وزوجة الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي إن القوائم التي تضمنت أسماء مرشحي الحركة للمجلس التشريعي ليست هي الحقيقية.
وأكدت أم محمد الرنتيسي أن قائمة الإصلاح والتغيير التي ستكون النهائية لأسماء مرشحي الحركة لم يعلن عنها بعد، وما أعلن عنه مطلع الاسبوع الجاري من أسماء لمرشحي الحركة في محافظة غزة والجنوب وشمال غزة سربت للإعلام وهي للدوائر وليس قائمة الحركة.
وشددت الرنتيسي خلال لقاء خاص مع "معا" على أن الحركة ستضمن قائمتها النهائية أسماء لنساء اعترافاً من الحركة بمكانة المرأة في شتى مجالات الحياة لا سيما الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية، معلنة انها لن تكون من بين المرشحات، وأضافت أن النساء لم تطرح أسماءهن في الدوائر وأنه يكفيهن شرفاً المشاركة في القائمة النهائية للحركة، معلنة أنها تفضل إفساح المجال لنساء ترى أنهن أقدر منها على المشاركة في العمل السياسي من خلال المجلس التشريعي.
وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها "معا" مع السيدة الرنتيسي:
هلا قدمت للقرّاء نبذة عن شخصيتك؟
أنا رشا صالح أحمد الرنتيسي 50 عاماً سنة رابعة في كلية أصول الدين، لدي أربع بنات وولدان و14 حفيداً.
متى بدأ عملك في مجال السياسة وهل كان لصيت زوجك الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي دوراً في علاقتك بالسياسة؟
حياتي السياسية البعيدة عن الإعلام من خلال رسالتي الإسلامية لأن السياسة عندنا لا تنفصل عن الإسلام، وكوني زوجة قائد سياسي, إذن الرسالة المنوطة بي أكبر من أي امرأة أخرى حيث كان لي دور في دعمه من خلال تربيتي لأولادي وثباتي على الطريق في غيابه عندما كان معتقلاً، مبعداً او مطارداً ومن ثم بعد استشهاده، وحقيقة كان له دور كبير بدعمي في نشاطي السياسي خلال وجوده.
هل كنت مشاركة في مؤسسات تابعة لحركة حماس او في المؤسسات الإسلامية؟
هناك فرق بين المؤسسات التابعة لحركة حماس والمؤسسات الإسلامية التي يصب عملها في الدور الاجتماعي الثقافي الخيري ولي دور فيها بينما في حركة حماس انا عضو فاعل من خلال الندوات واللقاءات، والدور الخطابي في المهرجانات.
متى بدأ دورك كعضو فاعل في حركة حماس؟
قبل استشهاد الرنتيسي بكثير.
يعني انك مسجلة في حماس؟
ولم لا لي الفخر في حركة حماس.
لو كنت من القاعدة الحمساوية ومن بين النساء العاملات في المؤسسات الإسلامية هل كان سيكون لك نفس الدور في حركة حماس؟
كوضعي ليس لأني زوجة عبد العزيز الرنتيسي ولكن كعضو فاعل في حركة حماس وكأي اخت من القاعدة تستطيع ان تصل لما وصلت إليه، لكن الأمر فقط الآن إعلامياً.
تزوجت منذ 32 عاماً من الرنتيسي وكنت ابنة 17 عاماً ولم يكن لك دور فاعل في المؤسسات الخيرية الإسلامية؟
لم يكن هناك مؤسسات بل زواجنا كان مع بداية المؤسسات الإسلامية.
إذن متى بدأ عملك الخيري؟
لأكون صادقة بدأ منذ حوالي 12 سنة لأن لغياب د. الرنتيسي دور في تأخري، فالمسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقي في تربية أبنائي تحتاج مني ان اتواجد معهم اكبر قدر ممكن من الوقت في البيت.
كيف كانت طبيعة عملك؟
كانت عبارة عن ندوات ثم كنت مديرة لفرع جمعية الشابات المسلمات في خانيونس، ثم انتقلت هنا في غزة لأصبح بفضل الله رئيسة دائرة العمل النسائي في المجمع الإسلامي.
هو مؤسسة تابعة لحماس؟
كان في السابق ولكنه الآن مؤسسة خيرية ثقافية لها دور إسلامي وليس تابع لحماس.
ولكن نساء حماس تخرج منه حتى الان؟
لا تخرج منه فقط, بل كل المؤسسات الإسلامية تمثل للمرأة المسلمة مناخاً مناسباً للوجود فيها والعمل من خلاله.
مثال على تلك المؤسسات؟
جمعية الشابات المسلمات، الجمعية الإسلامية، جمعية الصلاح الإسلامية ومثلما ذكرت الدور يقتصر في تلك المؤسسات على الدور الاجتماعي الثقافي الخيري.
ولكنه مناخ لتخريج نساء في حماس؟
ليس لتخريج بل لعمل نساء، وليس كل من يعملن في هذه المؤسسات محسوبات على حركة حماس, وهذا شرف أن يكنّ منتميات لحماس ولكن طبيعة خدمة هذه المؤسسات للشعب الفلسطيني ومع كل شرائحه من خلال توفير فرص عمل لكل النساء وهذا من الأهداف الأساسية لعمل هذه المؤسسات.
حماس الآن ارتأت أن تشارك في الانتخابات هل هذا تغير في خط حماس؟
الحركة دائماً لها أهداف وخطط واضحة, ومشاركتها السياسية تتفق دائماً مع مصلحة الشعب الفلسطيني، فأينما كانت ترتأي أنها تستطيع ان تخدم الشعب الفلسطيني وتتفق مع مصلحتة فانها تحرص على ذلك.
هل أخذتم رأي القاعدة الحمساوية في مشاركة حماس في السياسة ام اتخذ القرار في غرف معتمة؟
أنا أرفض ان تقال هذه الكلمة على حركة حماس بل الحركة هي مؤسسة راقية في كل مفاهيم الشورى والديمقراطية في التعامل ما بين القادة والقاعدة فلا تخرج برأي إلا قد استكملت المشورة مع القاعدة ولا يتنافى ذلك مع الإخوة في السجون، وللحركة الطرق التي ترتأيها في أخذ الرأي من القاعدة، للحركة طرقها لأخذ القرار تدريجياً من القاعدة حتى الهرم بطريقة مرتبة.
إذن ضعينا في الهيكل التنظيمي للحركة؟
لك أن تسألي أحد الأخوة في الحركة.
إذن النساء لا تعلم عن ذلك؟
أنا أقول لك أينما وجد الرجل في الحركة فالمرأة موجودة، ولعل الحركة تتحفظ في كشف كل الأوراق مرة واحدة.
لماذا فرغت القوائم التي أعلن عنها في الترشح للانتخابات في محافظة غزة من أسماء نساء؟
ما أعلن هو للدوائر ومن قال إن النساء لن تشارك في الانتخابات؟ القائمة النهائية ستتضمن أسماء نساء ويكفينا شرفاً أن القائمة ستتضمن أسماء نساء.
هل جاءت المرأة في حماس لتحصد ثمار معركة نساء أخريات للخروج بالكوتة النسائية؟
حماس لم تجني نضال احد، وحينما فكرت في ان تدخل المرأة في الانتخابات التشريعية فهي كانت منذ البداية مشاركة في الحياة السياسية وكانت موجودة دائماً حينما تصنع القرارات داخل الحركة.
ماذا ستقدم النساء في الحركة للشعب الفلسطيني؟
البرنامج الذي ستحمله المرأة هو نفس البرنامج الذي ستحمله حركة حماس، ويتلخص في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي كل النواحي ومحاربة الفساد والمحسوبية.
هناك تخوف من أن دخول حماس التشريعي سيؤثر على حرية المرأة في الشارع الفلسطيني؟
حماس ستسعى لتطبيق مبادئ الإسلام ولن تفرض ذلك على احد، بل ربما يقتنع البعض بما تطرحه حماس.
هل سيسمع صوت المرأة في المجلس التشريعي؟
ومن قال ان صوت المراة عورة؟!.
ليس ذلك ولكن كفكر وسيكون هناك معارك على مستوى اخذ القرارات؟
نأمل أن لا يكون هناك معارك وسيسمع صوت المراة بما يتفق مع مصلحة الشعب الفلسطيني دائماً.
هناك تخوف من فوز حماس في الانتخابات وما ينتج عن ذلك من أثر على حرية المرأة في الشارع الفلسطيني؟
حماس ستسعى إلى تطبيق الإسلام بشموليته وكل ما تفرع عنه وكل امراة تعرف إسلامها جيداً ستعرف من تنتخب، ولن نفرض قراراتنا على أحد، وما سيطرح في البرنامج الانتخابي سيكون مفاجئاً للجميع.
وأكدت أم محمد الرنتيسي أن قائمة الإصلاح والتغيير التي ستكون النهائية لأسماء مرشحي الحركة لم يعلن عنها بعد، وما أعلن عنه مطلع الاسبوع الجاري من أسماء لمرشحي الحركة في محافظة غزة والجنوب وشمال غزة سربت للإعلام وهي للدوائر وليس قائمة الحركة.
وشددت الرنتيسي خلال لقاء خاص مع "معا" على أن الحركة ستضمن قائمتها النهائية أسماء لنساء اعترافاً من الحركة بمكانة المرأة في شتى مجالات الحياة لا سيما الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية، معلنة انها لن تكون من بين المرشحات، وأضافت أن النساء لم تطرح أسماءهن في الدوائر وأنه يكفيهن شرفاً المشاركة في القائمة النهائية للحركة، معلنة أنها تفضل إفساح المجال لنساء ترى أنهن أقدر منها على المشاركة في العمل السياسي من خلال المجلس التشريعي.
وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها "معا" مع السيدة الرنتيسي:
هلا قدمت للقرّاء نبذة عن شخصيتك؟
أنا رشا صالح أحمد الرنتيسي 50 عاماً سنة رابعة في كلية أصول الدين، لدي أربع بنات وولدان و14 حفيداً.
متى بدأ عملك في مجال السياسة وهل كان لصيت زوجك الشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي دوراً في علاقتك بالسياسة؟
حياتي السياسية البعيدة عن الإعلام من خلال رسالتي الإسلامية لأن السياسة عندنا لا تنفصل عن الإسلام، وكوني زوجة قائد سياسي, إذن الرسالة المنوطة بي أكبر من أي امرأة أخرى حيث كان لي دور في دعمه من خلال تربيتي لأولادي وثباتي على الطريق في غيابه عندما كان معتقلاً، مبعداً او مطارداً ومن ثم بعد استشهاده، وحقيقة كان له دور كبير بدعمي في نشاطي السياسي خلال وجوده.
هل كنت مشاركة في مؤسسات تابعة لحركة حماس او في المؤسسات الإسلامية؟
هناك فرق بين المؤسسات التابعة لحركة حماس والمؤسسات الإسلامية التي يصب عملها في الدور الاجتماعي الثقافي الخيري ولي دور فيها بينما في حركة حماس انا عضو فاعل من خلال الندوات واللقاءات، والدور الخطابي في المهرجانات.
متى بدأ دورك كعضو فاعل في حركة حماس؟
قبل استشهاد الرنتيسي بكثير.
يعني انك مسجلة في حماس؟
ولم لا لي الفخر في حركة حماس.
لو كنت من القاعدة الحمساوية ومن بين النساء العاملات في المؤسسات الإسلامية هل كان سيكون لك نفس الدور في حركة حماس؟
كوضعي ليس لأني زوجة عبد العزيز الرنتيسي ولكن كعضو فاعل في حركة حماس وكأي اخت من القاعدة تستطيع ان تصل لما وصلت إليه، لكن الأمر فقط الآن إعلامياً.
تزوجت منذ 32 عاماً من الرنتيسي وكنت ابنة 17 عاماً ولم يكن لك دور فاعل في المؤسسات الخيرية الإسلامية؟
لم يكن هناك مؤسسات بل زواجنا كان مع بداية المؤسسات الإسلامية.
إذن متى بدأ عملك الخيري؟
لأكون صادقة بدأ منذ حوالي 12 سنة لأن لغياب د. الرنتيسي دور في تأخري، فالمسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقي في تربية أبنائي تحتاج مني ان اتواجد معهم اكبر قدر ممكن من الوقت في البيت.
كيف كانت طبيعة عملك؟
كانت عبارة عن ندوات ثم كنت مديرة لفرع جمعية الشابات المسلمات في خانيونس، ثم انتقلت هنا في غزة لأصبح بفضل الله رئيسة دائرة العمل النسائي في المجمع الإسلامي.
هو مؤسسة تابعة لحماس؟
كان في السابق ولكنه الآن مؤسسة خيرية ثقافية لها دور إسلامي وليس تابع لحماس.
ولكن نساء حماس تخرج منه حتى الان؟
لا تخرج منه فقط, بل كل المؤسسات الإسلامية تمثل للمرأة المسلمة مناخاً مناسباً للوجود فيها والعمل من خلاله.
مثال على تلك المؤسسات؟
جمعية الشابات المسلمات، الجمعية الإسلامية، جمعية الصلاح الإسلامية ومثلما ذكرت الدور يقتصر في تلك المؤسسات على الدور الاجتماعي الثقافي الخيري.
ولكنه مناخ لتخريج نساء في حماس؟
ليس لتخريج بل لعمل نساء، وليس كل من يعملن في هذه المؤسسات محسوبات على حركة حماس, وهذا شرف أن يكنّ منتميات لحماس ولكن طبيعة خدمة هذه المؤسسات للشعب الفلسطيني ومع كل شرائحه من خلال توفير فرص عمل لكل النساء وهذا من الأهداف الأساسية لعمل هذه المؤسسات.
حماس الآن ارتأت أن تشارك في الانتخابات هل هذا تغير في خط حماس؟
الحركة دائماً لها أهداف وخطط واضحة, ومشاركتها السياسية تتفق دائماً مع مصلحة الشعب الفلسطيني، فأينما كانت ترتأي أنها تستطيع ان تخدم الشعب الفلسطيني وتتفق مع مصلحتة فانها تحرص على ذلك.
هل أخذتم رأي القاعدة الحمساوية في مشاركة حماس في السياسة ام اتخذ القرار في غرف معتمة؟
أنا أرفض ان تقال هذه الكلمة على حركة حماس بل الحركة هي مؤسسة راقية في كل مفاهيم الشورى والديمقراطية في التعامل ما بين القادة والقاعدة فلا تخرج برأي إلا قد استكملت المشورة مع القاعدة ولا يتنافى ذلك مع الإخوة في السجون، وللحركة الطرق التي ترتأيها في أخذ الرأي من القاعدة، للحركة طرقها لأخذ القرار تدريجياً من القاعدة حتى الهرم بطريقة مرتبة.
إذن ضعينا في الهيكل التنظيمي للحركة؟
لك أن تسألي أحد الأخوة في الحركة.
إذن النساء لا تعلم عن ذلك؟
أنا أقول لك أينما وجد الرجل في الحركة فالمرأة موجودة، ولعل الحركة تتحفظ في كشف كل الأوراق مرة واحدة.
لماذا فرغت القوائم التي أعلن عنها في الترشح للانتخابات في محافظة غزة من أسماء نساء؟
ما أعلن هو للدوائر ومن قال إن النساء لن تشارك في الانتخابات؟ القائمة النهائية ستتضمن أسماء نساء ويكفينا شرفاً أن القائمة ستتضمن أسماء نساء.
هل جاءت المرأة في حماس لتحصد ثمار معركة نساء أخريات للخروج بالكوتة النسائية؟
حماس لم تجني نضال احد، وحينما فكرت في ان تدخل المرأة في الانتخابات التشريعية فهي كانت منذ البداية مشاركة في الحياة السياسية وكانت موجودة دائماً حينما تصنع القرارات داخل الحركة.
ماذا ستقدم النساء في الحركة للشعب الفلسطيني؟
البرنامج الذي ستحمله المرأة هو نفس البرنامج الذي ستحمله حركة حماس، ويتلخص في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفي كل النواحي ومحاربة الفساد والمحسوبية.
هناك تخوف من أن دخول حماس التشريعي سيؤثر على حرية المرأة في الشارع الفلسطيني؟
حماس ستسعى لتطبيق مبادئ الإسلام ولن تفرض ذلك على احد، بل ربما يقتنع البعض بما تطرحه حماس.
هل سيسمع صوت المرأة في المجلس التشريعي؟
ومن قال ان صوت المراة عورة؟!.
ليس ذلك ولكن كفكر وسيكون هناك معارك على مستوى اخذ القرارات؟
نأمل أن لا يكون هناك معارك وسيسمع صوت المراة بما يتفق مع مصلحة الشعب الفلسطيني دائماً.
هناك تخوف من فوز حماس في الانتخابات وما ينتج عن ذلك من أثر على حرية المرأة في الشارع الفلسطيني؟
حماس ستسعى إلى تطبيق الإسلام بشموليته وكل ما تفرع عنه وكل امراة تعرف إسلامها جيداً ستعرف من تنتخب، ولن نفرض قراراتنا على أحد، وما سيطرح في البرنامج الانتخابي سيكون مفاجئاً للجميع.