وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معهد الاعلام في جامعة بيرزيت يختتم ورشة عمل للصحفيين

نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 13:58 )
بيت لحم- معا- اختتم معهد الاعلام والتطوير بجامعة بيرزيت ورشة عمل لصحفيي منطقة الجنوب، حول الاخلاقيات الاعلامية الخاصة بتناول قضايا الطفل الفلسطيني في وسائل الاعلام الفلسطينية المسموعة والمكتوبة والمرئية والالكترونية.

وعقدت ورشة العمل في فندق الشبرد بمدينة بيت لحم، حيث شارك فيها 20 صحفيا من محافظتي بيت لحم والخلبل، يمثلون مختلف وسائل الاعلام الفلسطينية المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية، واستمرت على مدار يومين وبشكل مكثف.

وركز المشاركون في الورشة على ضرورة الاهتمام الكبير والمدروس ضمن خطة علمية ممنهجة من قبل وسائل الاعلام كافة، على خدمة قضايا الطفل الفلسطيني، وابرازها من كافة جوانبها، وافرادها بالاهتمام من قبل الصحفيين والمسؤولين، من خلال استحضار الحالة النفسية وانعكاساتها وتأثيراتها على الطفل في اي مادة اعلامية تعرض من قبل اي وسيلة، ووجوب توظيفها لخدمة قضايا الطفل الفلسطيني، وتغير الصورة النمطية المعنفة للطفل الفلسطيني والتي غالبا ما تتناولها بعض وسائل الاعلام وخاصة الفلسطينية.

واوصوا بضرورة توظيف الصورة والكلمة لخدمة قضايا الطفل الفلسطيني بموجب المعايير الاخلاقية المهنية التي يعتمدها الاعلاميون ووسائل الاعلام في ادراج مبادىء اتفاقية حقوق الطفل وقانون الطفل الفلسطيني، والمواثيق الدولية والاقليمية ذات الصلة اثناء التعامل مع الطفل او اي شأن من شؤونه، وذلك لتعزيز الصورة الايجابية للطفل ودعمه ومساعدته وتنميته ودمجه بالمجتمع، بحيث يكون عنصرا فاعلا،

كما اوصى المشاركون بضرورة تحييد الطفل الفلسطيني وقضاياه عن اي تجاذبات سياسية يمكن ان تؤثر على سلوكه النفسي والاجتماعي ولا تخدم مصالحه من كافة النواحي، مشيرين الى ضرورة الاهتمام الامثل والانتباه لاي مادة اعلامية او اعلانية تستهدف شريحة الاطفال الفلسطينيين.

واشاروا الى ضرورة محاولة سعي الاعلام الفلسطيني جاهدا لايجاد وخلق مواد اعلامية واعلانية تعنى بقضايا الاطفال تحمل الهوية الفلسطينية، ووجوب دعمها وتشجيعها من فبل المسؤولين والمؤسسات، وذلك لتعزز الدور الايجابي الذي يمكن ان يضلع به الاعلام الفلسطيني نحو خدمة قضايا الطفل الفلسطيني وتسليط الضوء على كافة جوانبه الحياتية والمعيشية بصورة لا تتنافى مع اخلاقيات المهنة.

وطالب المشاركون بتغليب مصالح الطفل وحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والمدنية على اي اعتبار اخر في جميع وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية في كافة اشكال العمل الاعلامي.

وفي الختام ثمن المشاركون دور معهد الاعلام والتطوير في جامعة بيرزيت، وسعيه الفاعل والرائد في الاهتمام بقضايا الاعلام والاعلاميين الفلسطينيين، من خلال عقد الدورات والورشات التي من شأنها تنمية الاعلام الفلسطيني وتطويره والانطلاق به نحو افاق تشكيل ماكينة اعلامية مميزة باستطاعاتها ابراز هويته وعكس ثقافته وخدمة قضاياه.

ويشار الى انه حاضر في الورشة عدد من الصحفيين منهم: بسام الكعبي، ونبال ثوابته، وقاسم الخطيب، ومازن الهشلمون، ورولا الحلواني، والحقوقية مي مصطفى، وعن مركز الاحصاء الفلسطيني رامي الدبس.