|
جمعية "الفلاح" توزع هدايا رمزية لعدد من المعاقين بمناسبة يوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 02/12/2008 ( آخر تحديث: 02/12/2008 الساعة: 16:02 )
غزة- معا- وزعت جمعية الفلاح الخيرية هدايا رمزية لعدد من المعاقين على هامش يوم دراسي نظمه تجمع مؤسسات التأهيل حول واقع الطلبة المعاقين داخل المدارس العادية، وذلك بمناسبة يوم المعاق العالمي.
ونظم اللقاء في قاعة جمعية "بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي" شمال غزة، بمشاركة مدراء المؤسسات والمدارس وأولياء أمور المعاقين وبعض مؤسسات رياض أطفال وطالبات قسم علوم التأهيل بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية. من جانبه، أوضح الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، أن الجمعية تولي اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم الخدمات العلاجية لهم من خلال مركز الفلاح الطبي ومركز الفلاح للعلاج الطبيعي أو توفير الكراسي المتحركة أو الكهربائية. وأكد طنبورة أن المعاق لديه القدرة على العطاء والإبداع إذا ما توفرت الظروف من حوله وأتيح له المجال، مشيراً إلى أن المعاق الفلسطيني يعاني من ظروف خاصة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين. وقال مصطفى عابد الناطق الإعلامي باسم تجمع مؤسسات التأهيل "الشمال" ومدير الجلسة، إن هذا العام جاء في ظل حصار مشدد يعيش فيه الآلاف من المعاقين أسرى داخل منازلهم وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر وتعطيل الأدوات والأجهزة التي يستخدمها الأشخاص المعاقين. ونوه عابد إلى أن واقع وحياة الطلبة المعاقين داخل المدارس اخذ في التقدم ويعود ذلك إلى مدى الوعي الايجابي لدى الطلبة غير المعاقين والهيئات التدريسية وبجهود ودور البرامج الخاصة المقدمة من قبل المؤسسات التي تعمل مع الطلبة المعاقين. وعرض الأستاذ جمال الحداد تجربة الجمعية في تقديم الكراسي الكهربائية للطلبة المعاقين، حيث قدمت الجمعية 30 عربة كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة في الثلاث سنوات الماضية. وأكد الحداد أن الجمعية ماضية في هذا البرنامج حال فتح المعابر ووصول الحوالات المالية الخاصة بتخطية هذه البرامج "الكراسي الكهربائية"، مؤكداً أن صرف الكراسي وسيلة من وسائل الدمج للطلاب في المدارس العادية ولها آثارها النفسية والإجتماعية والإيجابية. بدوره عرض الطالب تامر المرشدي تجربته مع الطلبة غير المعاقين، موضحاً أن هناك تقبل ملموس من قبل الطلبة من خلال مشاركتهم ومساعدتهم وتسهيل حياتهم داخل المدرسة. وأكد المشاركون على أهمية الدمج الاجتماعي والتربوي، داعين إلى تحسين واقع المعاقين بشكل عام والاهتمام بهم في أوقات الأزمات. |